صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2017, 01:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي من آداب زيارة المريض

من: الأخت / غـــرام الغـــرام
من آداب زيارة المريض


من حق المسلم على المسلم عيادته إذا مرض،
ومما ورد في فضل زيارة المريض قوله صلى الله عليه وسلم:

( من عاد مريضاً، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع )
رواه مسلم.
وخرفة الجنة هي جناها. فما أعظم هذا الفضل وأجلَّه،

ولعيادة المريض آدابٌ منها:
أولاً: تطمينه وتذكيره بالثواب العظيم على المرض الذي ابتلاه الله به،
وأنَّه طهورٌ للمؤمن، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا دخل على مريضٍ يعوده يقول:

( لا بأس طهورٌ إنْ شاء الله)
رواه البخاري
وكذلك يذكر له أنَّ المرض يُذهب الله به الخطايا،
عن أمِّ العلاء رضي الله عنها قالت:
عادني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضةٌ، فقال:

( أَبْشري يا أمَّ العلاء، فإنَّ مرضَ المسلم يُذهبُ اللهُ به خطاياه
كما تُذهبُ النارُ خَبَثَ الذهب والفضة )

صححه الألباني
ويذكِّره بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( عجباً لأمر المؤمن، إنَّ أمره كلَّه خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن،
إنْ أصابته سراء شكر فكان خيراً له،
وإنْ أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )

رواه مسلم
فإنَّ في ذلك تأنيساً للمريض وتطميناً له.

ثانياً: الدعاء له بأنْ يشفيه الله،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرارٍ:
أسال الله العظيم رب العرش العظيم أنْ يشفيك
إلا عافاه الله من ذلك المرض )

أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وصححه الألباني.

ثالثاً: عدم إطالة الزيارة فإنَّ المريض تمرُّ عليه الدقيقة كالساعة؛
لما يجد من ألم مرضه، ولا يغرنَّك صبره وتحمُّله وحسن استقباله لك
في أنْ تطيل عليه، فخفِّف خفَّف الله عنك، وارفق به رفق الله بك،
وعليك أنْ تختار الوقت المناسب للزيارة بسؤال المريض أو مرافقه،
لئلا تعوده في وقتٍ غير مناسب.

رابعاً: إنْ غلب على ظنك أنَّه يحب أنْ ترقيه الرقية الشرعية
فلا تتردد في ذلك, أثابك الله. خامساً: لا يحسن بالزائر تقطيب الجبين
أو البكاء عند المريض؛ لأجل ما حل به من مرض،
وأنْ لا يذكر له أحوالاً مشابهةً لمرضه فيها إدخال اليأس من الشفاء.

سادساً: أنْ لا يصف له دواء من الأدوية العشبية المجرَّبة
إلا إذا كان الواصف طبيباً حاذقاً، له معرفة بتشخيص حالته المرضية
ومعرفة ما يصلح له من تلك الأدوية ومالا يصلح.

سابعاً: على الزائر أنْ يقلل من السؤال للمريض، وأنْ يظهر الاهتمام به،
وأنْ لا يوقع اللوم على عليه فيما حلَّ به من مرض، كأن يقول له:
ما أصبت بالمرض إلا بسبب غضبك، أو لعدم صبرك، أو لحرصك الزائد،
أو لإهمالك نفسك وغيرها.

ثامناً: أنْ يغض الزائر بصره عما لا شأن له به، مما هو متعلقٌ بالمريض.
وختام القول أسأل الله أنْ يشفي مرضى المسلمين جميعاً،
وأنْ ينفعنا بما نقول ونسمع.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات