صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2013, 12:19 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الحث على تعلم القرآن وتلاوته - الزكاة وأحكامها ( 19 ) - ( 20 )

الأخ / أسامة أو إم آيه

الحث على تعلم القرآن و تلاوته
لا سيما في هذا الشهر المبارك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله ذي الفضل والإحسان، أنعم علينا بنعم لا تحصى
وأجلها نعمة القرآن، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
ومن تبعهم على طريق الإيمان وسلم تسليما كثيرا،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عباد الله ـ اتقوا الله تعالى ـ واشكروه على ما من به عليكم من نعمة الايمان،
وخصكم به من إنزال القرآن، فهو القرآن العظيم، والذكر الحكيم،
والصراط المستقيم، هو كلام الله الذي لا يشبهه كلام، ولا يأتيه الباطل
من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، تكفل الله بحفظه فلا يتطرق
إليه نقص ولا زيادة، مكتوب في اللوح المحفوظ وفي المصاحف،
محفوظ في الصدور، متلو بالألسن، ميسر للتعلم والتدبر
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}
[القمر 17]
يستطيع حفظه واستظهاره الصغار والأعاجم، لا تكل الألسن من تلاوته
ولا تمل الأسماع من حلاوته ولذته، لا تشبع العلماء من تدبره والتفقه
في معانيه، ولا يستطيع الإنس والجن أن يأتوا بمثل أقصر سورة منه،
لأنه المعجزة الخالدة، والحجة الباقية، أمر الله بتلاوته وتدبره
وجعله مباركا، فقال تعالى:
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
[ص 29]
وقال صلى الله عليه وسلم:
) من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها،
لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف (
رواه الترمذي
وقال: حديث حسن صحيح
[ أخرجه الترمذي رقم 2910،
وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ]
وقد جعل الله ميزة وفضيلة لحملة القرآن العاملين به على غيرهم من الناس،
قال صلى الله عليه وسلم :
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
رواه البخاري [أخرجه البخاري رقم 5027]
وقال صلى الله عليه وسلم :
( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب،
ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لاريح لها وطعمها طيب حلو،
ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر،
ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر )
رواه البخاري ومسلم [أخرجه البخاري رقم 5427 ومسلم رقم 797]
ففي هذه النصوص حث على تعلم القرآن أولا، ثم تلاوته وتدبره ثانيا،
ثم العمل به ثالثا، وقد انقسم الناس مع القرآن إلى أقسام: فمنهم من يتلوه حق تلاوته ويهتم بدراسته علما وعملا، وهؤلاء هم السعداء، الذين هم
أهل القرآن حقيقة، ومنهم من أعرض عنه فلم يتعلمه ولم يلتفت إليه،
وهؤلاء قد توعدهم الله بأشد الوعيد، فقال تعالى:
{ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }
[الزخرف 36]
وقال تعالى:
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى }
[طه 124 ـ 126]،
ومن الناس من تعلم القرآن ولكنه أهمل تلاوته، وهذا هجران للقرآن حرمان
للنفس من الأجر العظيم في تلاوته وسبب لنسيانه وقد يدخل في قوله تعالى :
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي }
[طه 124]
فإن الإعراض عن تلاوة القرآن وتعريضه للنسيان خسارة كبيرة،
وسبب لتسلط الشيطان على العبد، وسبب لقسوة القلب، ومن الناس
من يتلو القرآن مجرد تلاوة من غير تدبر ولا اعتبار، وهذا لا يستفيد
من تلاوته فائدة كبيرة، وقد ذم الله من اقتصر على التلاوة من غير تفهم
فقال سبحانه في اليهود :
{ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ }
[البقرة 78]
أي يتلونه تلاوة مجردة عن الفهم، فيجب على المسلم عند تلاوته للقرآن
أن يحضر قلبه لتفهمه على قدر استطاعته، ولا يكتفي بمجرد سرده
وختمه من غير تفهم وتأثر، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
عن ابن عمر رضي الله عنهما :
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ،
فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا،
فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ )
متفق عليه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قطوف
قالَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضي الله عنه :

[ يَنبْغِي لِقارِئِ القرآنِ أنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إذِ النَّاسُ نائِمُونَ،
وبنَهارِهِ إذِ النَّاسُ مُفْطِرونَ، وَبِبُكِائهِ إذِ النَّاسُ يَضْحَكُونَ،
وَبِوَرَعِهِ إذِ النَّاسُ يَخْلِطُونَ، وبِصَمْتِهِ إذِ النَّاسُ يَخُوضُونَ،
وَبِخُشُوعِهِ إذِ النَّاسُ يَخْتالُونَ ]


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذكرى
روى عن منصور بن عمار رضي الله عنه قال :
دخلت الكوفة فبينما أنا أمشي في ظلمة الليل إذ سمعت بكار رجل
بصوت شجي من داخل دار وهو يقول إلهي وعزتك وجلالك ما أردت
بمعصيتي مخالفتك ولكن عصيتك بجهل مني فالآن من ينقذني من عذابك ؟
وبحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني واذنوباه! واغوثاه! يا الله! .
قال منصور بن عمار : فأبكاني كلامه فوقفت فقرأت
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }
فسمعت للرجل صياحاً شديداً واضطراباً .
فوقفت حتى انقطع صوته ومشيت فلما أصبحت أتيت دار الرجل فوجدته
قد مات والناس في تجهيزه وعجوز تبكي فسألت عنها فقيل هي أمه
فتقدمت إليها وسألتها عن حاله فقالت كان يصوم النهار ويقوم الليل
ويكتسب الحلال فيقسم كسبه أثلاثاً ، ثلث لنفقته وثلث لنفقتي
وثلث يتصدق به فلما كان البارحة مر إنسان وهو يقرأ
فسمع آية من القرآن ففارق الدنيا .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-30-2013, 12:23 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

خاطرة
خُلُقُهُ القُرْآنُ
الأخلاق الحسنة صفة كل مسلم، ولكن قليل من يمتثل ذلك في حياته،
ومعاشه.
والبيت المسلم يربى أبناءه على الخلق الحسن؛ ففي مدرسة الصيام؛
تزكو النفوس، وتستقيم السلوك، وتنبعث الأخلاق الفاضلة؛
فتنزل الرحمات، وتعم السكنات.
وبالصيام؛ تعلو الهمة، وتقوى الإرادة، وتنشط العزيمة،
وتسمو الروح نحو المعالي؛ فالصوم يحرك في نفوس أبنائه كل خير،
ويكبح جماح كل شر؛ فأصبحت تراهم مشاعل نور،
وقدوة صالحة في مجتمعهم، وأنعم به من مجتمع،
قد اقتدى بالجيل القرآني الفريد.
لله درك أيها البيت المسلم، قد أثر فيك الصيام؛ فخشعت جوارحك،
واطمأن قلبك، وصفت روحك، وكأني بك، قد أَلِفْتَ، وأُلِفْتَ،
( ولا خير فيمن لا يألف، ولا يؤلف ).
فسارع لحجز مقعدٍ بجوار المصطفى صلى الله عليه وسلم، وَالَمهْرُ :
( أقربكم مني مجلساً يوم القيامة ؛ أحاسنكم أخلاقاً )
فلا صخب، ولا غضب، بل السماحة، والرحب.
فكن كالنخلة؛ اهجر الفعل القبيح، وابتعد عن القول الجريح،
وافعل الخير الصريح، واسمع وصاتها، ونصحها :
إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصــــــالُ امْرِئٍ فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الزكاة وأحكامها
وذلك بمناسبة أن كثيرا من الناس اعتادوا إخراج زكاة أموالهم
في شهر رمضان لفضيلة الزمان، نسأل الله لنا ولهم القبول،
وهذا إذا كان تمام حول المال يوافق شهر رمضان،
أما إذا كان يتم الحول عليه قبل شهر رمضان فإنه يجب إخراج زكاته
عند تمام الحول، ولا يجوز تأخيرها إلى رمضان.
الحمد لله رب العالمين، جعل في أموال الأغنياء حقاً للفقراء والمساكين
والمصارف التي بها صلاح الدنيا والدين،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم
بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اعلموا أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام،
وهي الموالية للصلاة من بين تلك الأركان، وقرينتها في الذكر في كثير
من آيات القرآن حيث قرنها الله سبحانه بالصلاة في نيّف وثلاثين آية
مما يدل على أهميتها، وعظيم مكانتها، وفيها مصالح عظيمة
أعظمها شكر الله تعالى وامتثال أمره بالإنفاق مما رزق،
والحصول على وعده الكريم للمنفقين بالأجر،
ومنها مواساة الأغنياء لإخوانهم الفقراء في سد حاجتهم ودفع الفاقة عنهم.
ومنها تطهير المزكي من البخل والشح والأخلاق الذميمة
وجعله في صفوف المحسنين الذين يحبهم الله ويحبهم الناس، قال تعالى:
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا }
[التوبة 103]
وقال تعالى :
{ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[البقرة 195]
ومنها أنها تسبب نماء المال وحلول البركة فيه،
قال تعالى :
{ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
[ سبأ 39 ].
وفي الحديث الصحيح يقول الله تعالى:
( يا ابن آدم أنفق ينفق عليك )
ومنع الزكاة يسبب أضرارا عظيمة، منها الحرمان من هذه المصالح المترتبة
على إخراجها، ومنها تعريض المال للتلف والهلاك،
ففي الحديث الذي رواه البزار عن عائشة رضي الله عنها:
[ ما خالطت الزكاة مالا قط إلا أفسدته ]
وأنتم ترون وتسمعون اليوم ما يصيب الأموال من الكوارث التي تتلفها
من حريق وغرق ونهب وسلب وخسارة وإفلاس
وما يصيب الثمار من الآفات التي تقضي عليها أو تنقصها نقصا ظاهرا،
وهذا من عقوبات منع الزكاة.
ومنها منع القطر من السماء الذي به حياة الناس والبهائم ونمو الأشجار
والثمار، وفي الحديث :
( وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء )
كما تشاهدون انحباس الأمطار عن كثير من البلاد
وما نتج عن ذلك من الأضرار العظيمة ـ وهذه عقوبات عاجلة ـ
وأما العقوبات الآجلة فهي أشد من ذلك،
قال تعالى:
{ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ
فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ
هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ }
[التوبة 34، 35].
وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز يعذب به صاحبه يوم القيامة:
ويوضح ذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا إذا كان يوم القيامة
صُفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه
وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار )
[ أخرجه مسلم رقم 987 ]
وقال تعالى :
{ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ }
يوضح ذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مُثل له شجاع أقرع
له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمتيه [ يعني شدقيه ] ثم يقول:
أنا مالك، أنا كنزك )
[أخرجه البخاري رقم 1403]
هذه عقوبة مانع الزكاة في الآخرة قد بينها الله ورسوله،
وهي أن المال غير المزكى يجعل صفائح تحمى في نار جهنم يكوى بها
جبهته وجنبه وظهره، وجعل أيضا ثعبانا عظيما يطوق به عنقه
ويمسك بشدقيه ويلدغه ويفرغ فيه السم الكثير الذي يتألم منه جسمه.
وليس هذا العذاب يحصل في ساعة وينقطع، بل يستمر خمسين ألف سنة،
نعوذ بالله من ذلك.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-30-2013, 12:23 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ومانع الزكاة إذا عُرف عنه ذلك فإنه لا يجوز تركه بل يجب الإنكار عليه
ونُصحه، فإن أصر على منعها وجب على ولي الأمر أن ينظر في شأنه،
فإن كان جاحدا لوجوبها وجب أن يستتاب، فإن تاب وأدى الزكاة لله،
وإلا وجب قتله مرتدا عن دين الإسلام،
وإن كان مقرا بوجوبها ولكنه منعها بخلا، وجب تعزيره وأخذها منه قهرا،
وإن لم يمكن أخذها منه إلا بقتال فإنه يقاتل،
كما قاتل الصحابة بقيادة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خضعوا لدفعها
والتزموا بحكمها، والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حديث اليوم
عن عبد الله بن معاوية رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثٌ من فعلهنَّ فقد طَعِم طعمَ الإيمان :
من عبد الله وحده وأنه لا إله إلا الله. وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه،
رافدةً عليه كلَّ عام، ولا يعطي الهرِمَة، ولا الدَّرِنَة، ولا المريضة،
ولا الشَّرَطَ اللئيمة، ولكن من وسط أموالكم،
فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره وزكـى نفسه
فقال رجل: وما تزكية النفس؟
فقال: أن يعلم أن الله عز وجل معه حيث كان )
رواه أبو داود، والطبراني في الأوسط، والبيهقي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قطوف
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
[ إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس،
ولا تناله اللصوص؛ فافعل بالصدقة! ]
ذكرى
روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
( كان أبو طلحة أكثر أنصاري في المدينة نخلاً.
وكان أحب أمواله إليه بيرحا، وكانت مستقبلة المسجد،
وكان النبي صلى الله علبيه وسلم يدخلها ليشرب من ماء فيها طيب،
فلما نزلت هذه الآية
قال أبو طلحة: يا رسول الله إن الله يقول :
{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }
[آل عمران: 92].
وإن أحب اموالي إلي بيرحا، وإنها صدقة لله أرجو برّها وذخرها عند الله،
فضعها يا رسول الله حيث أراك الله،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بخٍ ذلك مالٌ رابح، ذلك مالٌ رابح. وقد سمعتُ ما قلتَ،
وإني أرى أن تجعلها في الأقربين
فقال أبو طلحة: أفعل ذلك يا رسول الله،
فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه )
خاطرة
يا نائم الليل
عن عائشة -رضي الله عنه- قالت:
[ كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر
شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله ]
قد ذهب الليل وبين أيدينا طريق بعيد وزاد قليل،
وقوافل الصالحين قد سارت قدّامنا ونحن قد بقينا.
يا نائم الليل كم ترقد قم يا حبيبي قد دنــــا الموعد
وخـــــذ من الليل وأوقاته وِرْداً إذا ما هــــجع الرقد
من نـــام حتى ينقضي ليله لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى قنطرة العرض لكم موعد
إن عمر المرء في هذه العاجلة محدود،
وعمره في الآجلة لا يعلم نهايته إلا الله.
وإن متاع هذه الأرض في ذاته محدود. ومتاع الجنة لا تحدّه تصورات البشر.
وإن مستوى النعيم في هذه الدنيا معروف ومستوى النعيم هناك يليق بالخلود!
فأين مجال من مجال؟ وأين غاية من غاية؟
حتى بحساب الربح والخسارة فيما يعهد به البشر من الحساب؟
ألا إن السباق إلى هناك..
إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدّت للمتقين..
سارعوا فهي هناك.. فالعمر يمضي والموت قادم.. ثم المرجع إلى الله،
فمغفرة من الله ورحمة أو غضب وعذاب.




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات