صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-27-2013, 06:26 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 22.11.1434

( بَاب مَا جَاءَ فِي : دِيَةِ الْجَنِينِ )
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَاابْنُ أَبِي زَائِدَةَ
عَنْمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍوعَنْأَبِي سَلَمَةَرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُقَالَ
قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنِينِ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ
فَقَالَ:
( الَّذِي قُضِيَ عَلَيْهِ أَيُعْطَى مَنْ لَا شَرِبَ وَلَا أَكَلَ وَلَا صَاحَ
فَاسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ هَذَا لَيَقُولُ بِقَوْلِ شَاعِرٍ بَلْ فِيهِ غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ(
وَفِي الْبَاب عَنْ حَمَلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّابِغَةِ وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ الْغُرَّةُ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ
أَوْ خَمْسُ مِائَةِ دِرْهَمٍ وَقَالَ بَعْضُهُمْ أَوْ فَرَسٌ أَوْ بَغْلٌ
الشــــــــــــــــــروح
(بَابُ مَا جَاءَ فِي دِيَةِ الْجَنِينِ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْجَنِينُ الْوَلَدُ فِي الْبَطْنِ
وَالْجَمْعُ أَجِنَّةٌ
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى
}هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ
وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ {


( قَوْلُهُ : أَنُعْطِي )
مِنَ الْإِعْطَاءِ ، وفِي مُرْسَلِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِعِنْدَمَالِكٍ
فَقَالَ الَّذِي قُضِيَ عَلَيْهِ : كَيْفَ أُغَرَّمُ مَنْ لَا شَرِبَ ، وَلَا أَكَلَ إِلَخْ
( وَلَا صَاحَ فَاسْتَهَلَّ ) وفِي مُرْسَلِسَعِيدٍالْمَذْكُورِ ، وَلَا نَطَقَ ، وَلَا اسْتَهَلَّ ،
وَاسْتِهْلَالُ الصَّبِيِّ : تَصْوِيتُهُ عِنْدَ وِلَادَتِهِ
( فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ ) بِضَمِّ التَّحْتِيَّةِ وَفَتْحِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ أَيْ :
يَبْطُلُ وَيُهْدَرُ مِنْ طَلَّ الْقَتْلُ يَطُلُّ فَهُوَ مَطْلُولٌ ، وَرُوِيَ بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ
وَتَخْفِيفِ اللَّامِ عَلَى أَنَّهُ فِعْلٌ مَاضٍ
( إِنَّ هَذَا لَيَقُولُ بِقَوْلِ الشَّاعِرِ ) وفِي حَدِيثِ مُرْسَلِ سَعِيدٍالْمَذْكُورِ :
إِنَّ هَذَا مِنْ إِخْوَانِ الْكُهَّانِ ، وفِي حَدِيثِالْمُغِيرَةِفَقَالَ : سَجْعٌ كَسَجْعِ
الْأَعْرَابِ ، وفِي حَدِيثِابْنِ عَبَّاسٍرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما
عِنْدَأَبِي دَاوُدَوَالنَّسَائِيِّ :
أَسْجَعُ الْجَاهِلِيَّةِ وَكَهَانَتِهَا
قَالَالطِّيبِيُّ : وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ مِنْ أَجْلِ سَجْعِهِ الَّذِي سَجَعَ ، وَلَمْ يَعِبْهُ بِمُجَرَّدِ
السَّجْعِ دُونَ مَا تَضَمَّنَ سَجْعُهُ مِنَ الْبَاطِلِ ، أَمَّا إِذَا وُضِعَ السَّجْعُ
فِي مَوَاضِعِهِ مِنَ الْكَلَامِ فَلَا ذَمَّ فِيهِ ، وَكَيْفَ يُذَمُّ ، وَقَدْ جَاءَ فِي كَلَامِ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا . انْتَهَى
قَالَالْحَافِظُ بْنُ حَجَرٍ : وَالَّذِي يَظْهَرُ لِي أَنَّ الَّذِي جَاءَ مِنْ ذَلِكَ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ عَنْ قَصْدٍ إِلَى التَّسْجِيعِ
وَإِنَّمَا جَاءَ اتِّفَاقًا لِعِظَمِ بَلَاغَتِهِ ، وَأَمَّا مَنْ بَعْدَهُ فَقَدْ يَكُونُ كَذَلِكَ
وَقَدْ يَكُونُ عَنْ قَصْدٍ ، وَهُوَ الْغَالِبُ وَمَرَاتِبُهُمْ فِي ذَلِكَ مُتَفَاوِتَةٌ جِدًّا . انْتَهَى
وقَالَالشَّوْكَانِيُّ : وفِي قَوْلِهِ فِي حَدِيثِابْنِ عَبَّاسٍ : أَسْجَعُ الْجَاهِلِيَّةِ
وكَهانتُهُ؟ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمَذْمُومَ مِنَ السَّجْعِ إِنَّمَا هُوَ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ الْقَبِيلِ
الَّذِي يُرَادُ بِهِ إِبْطَالُ شَرْعٍ ، أَوِ إِثْبَاتُ بَاطِلٍ ، أَوْ كَانَ مُتَكَلَّفًا ،
وقَدْ حَكَىالنَّوَوِيُّعَنِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْمَكْرُوهَ مِنْهُ إِنَّمَا
هُوَ مَا كَانَ كَذَلِكَ لَا غَيْرَهُ . انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّابِغَةِ )
لَمْ أَقِفْ عَلَى حَدِيثِ حُمَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّابِغَةِ نَعَمْ عِنْدَالطَّبَرَانِيِّ
وَغَيْرِهِ فِي الْبَابِ حَدِيثٌ عَنْحَمَلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّابِغَةِ
وقَالَ الْحَافِظُ فِي تَرْجَمَتِهِ : رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي قِصَّةِ الْجَنِينِ ، وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَهُمْ غَيْرُهُ . انْتَهَى
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ )
أَيْ : عَلَى مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ الْبَابِ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ الْمَعْمُولُ عَلَيْهِ
( وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَوْ فَرَسٌ ، أَوْ بَغْلٌ ) قَالَ الْحَافِظُ وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمِنْ طَرِيقِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو
عَنْأَبِي سَلَمَةَعَنْهُقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنِينِ
غُرَّةَ عَبْدٍ ، أَوْ أَمَةٍ ، أَوْ فَرَسٍ ، أَوْ بَغْلٍ، وكَذَا وَقَعَ عِنْدَعَبْدِ الرَّزَّاقِ
فِي رِوَايَةِابْنِ طَاوُسٍعَنْ أَبِيهِ عَنْعُمَرَمُرْسَلًا فَقَالَحَمَلُ بْنُ النَّابِغَةِ :
قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالدِّيَةِ فِيالْمَرْأَةِ ، وفِي الْجَنِينِ
غُرَّةَ عَبْدٍ ، أَوْ أَمَةٍ ، أَوْ فَرَسٍ، وأَشَارَالْبَيْهَقِيُّإِلَى أَنَّ ذِكْرَ الْفَرَسِ
فِي الْمَرْفُوعِ وَهْمٌ ، وَأنَّ ذَلِكَ أُدْرِجَ مِنْ بَعْضِ رُوَاتِهِ عَلَى سَبِيلِ
التَّفْسِيرِ لِلْغُرَّةِ ، وذَكَرَ أَنَّهُ فِي رِوَايَةِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍعَنْعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ
عَنْطَاوُسٍبِلَفْظِ : فَقَضَى أَنَّ فِي الْجَنِينِ غُرَّةً
قَالَطَاوُسٌ : الْفَرَسُ : الْغُرَّةُ
قَالَ الْحَافِظُ : وَنَقَلَابْنُ الْمُنْذِرِوَالْخَطَابِيُّعَنْطَاوُسٍوَمُجَاهِدٍ
وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ : الْغُرَّةُ عَبْدٌ ، أَوْ أَمَةٌ ، أَوْ فَرَسٌ وَتَوَسَّعَدَاوُدُ
وَمَنْ تَبِعَهُ مِنْأَهْلِ الظَّاهِرِ
فَقَالُوا : يُجْزِئُ كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ الْغُرَّةِ . انْتَهَى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات