صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2022, 05:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 5567

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم



معاني الحج (01)

أما بعد:
فأوصيكم - أيها الناس- ونفسي بتقوى الله عز وجل
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الأنفال: 29].

أيها المسلمون: الحديث عن الركن الخامس من أركان الإسلام حديث عظيم،
أفئدة من الناس تهوي إلى المسجد الحرام، وبيت هو مثابة للناس وأمن،
وأماكن مقدسة، ومشاعر معظمة، وأعمال فضيلة، ومناسك جليلة، توحيد
ومتابعة، وصبر ومصابرة، وصلاة وطواف وسعي، وحلق وتقصير ورمي
للجمار ووقوف ومبيت ودعاء، وعج بالتلبية والتكبير وثج لدماء الهدايا
والأضاحي والفدى، وإطعام للبائس الفقير، وأخوة جامعة وأخلاق عالية،
وشهود منافع عديدة وحصول خير عميم.

وان للحج من الحكم والأسرار والمنافع - أيها المسلمون - النصيب الأكبر
والقدر العظيم قال جلا وعلا
﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ
فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ
عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾
[الحج: 27، 28]،

قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية:
(منافع الدنيا والآخرة، أما منافع الآخرة فرضوان الله جلا وعلا وأما منافع
الدنيا فيما يصيبون من منافع البدن والذبائح والتجارات).

وإنه لو وعى المسلمون هذا المعنى العظيم وفقهوا هذا الأصل الكبير وأنه ما
من عبادة إلا ولتشريعها بالغ الحكمة وعميق الأسرار وفي أدائهم لها جم
الفوائد وكريم الآثار عليهم لما توانى عن الطاعة متوان ولا تكاسل في
العبادة متكاسل، ولما أخر الحج مؤخر ولا سوف في أداء الفريضة مسوف.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات