صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2022, 08:13 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن (13)




من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن (13)


* الرابع من تلك الضوابط والقواعد:
ما دلَّ عليه قول الله - جل وعلا -:
(وَاعتَصِمُوا بِحَبلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)(آل عمران: من الآية103).

وبيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية، فقال: « عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة».

وثبت أيضا في الحديث الذي رواه عبدالله بن أحمد في « زوائد مسند أبيه »:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « الجماعة رحمة، والفرقة عذاب ».

الفرقة بجميع أنواعها في الأفكار، أو في الأقوال، أو في الأعمال عذاب
يعذِّب الله - جل وعلا - به مَن خالف أمره وذهب إلى غير هداه.

لهذا مَن لزم الجماعة جماعة أهل السنة والجماعة واقتدى بأئمتهم
وعلمائهم فإنه قد لزم الجماعة، ومَن تفرَّق عنهم فإنه لا يأمن على نفسه
أن يكون ممَّن ذهب إلى الفرقة وعذب بعذاب من عذاب الله في الحياة الدنيا.

نسأل الله - جل وعلا - أن يسلمنا وإخواننا جميعاً من ذلك كله.

ولهذا قال - عليه الصلاة والسلام -: « الجماعة رحمة، والفرقة عذاب ».

الجماعة بجميع أنواعها، وبجميع صفاتها، إذا كانت على الهدى والحق،
فهي رحمة، يرحم الله - جل وعلا - بها عباده.

والفرقة عذاب لا خير في التفرق، لا خير فيه أبداً.

لهذا بعد أن قال الله - جل وعلا -:
(وَاعتَصِمُوا بِحَبلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا).. )
قال في الآية بعدها: (وَلتَكُن مِنكُم أُمَّةٌ يَدعُونَ إِلَى الخَيرِ
وَيَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ)
(آل عمران: 104)

ثم قال: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاختَلَفُوا
مِن بَعدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُم عَذَابٌ عَظِيمٌ) (آل عمران: 105)

نعم الذين تفرَّقوا في أقوالهم وأعمالهم من بعد ما جاءتهم البينات،
وجاءهم البينات والهدى أولئك لا يؤمن عليهم الزيغ، وأولئك لا يؤمن
عليهم الاختلاف، ولا يؤمن عليهم سلوك غير سبيل الهدى.

لهذا كان لزاماً أن نلتزم بجماعة أهل السنة والجماعة، أن نلتزم بأقوالهم،
وأن لا نخرج عن قواعدهم، ولا عن ضوابطهم، ولا عمَّا قرَّره علمائهم لأنهم
يعلمون من أصول أهل السنة والجماعة، ومن الأدلة الشرعية، ما لا يعلمه
كثير من الناس، وما لا يعلمه كثير من الذين ينتسبون إلى العلم لأنهم لهم
علماً راسخاً، ونظراً صائباً، وقدماً راسخةً في العلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات