صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2014, 09:46 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تحية للمتقاعدين ( 01 - 04 )

الأخت / غـــرام الغـــرام




تحية للمتقاعدين
كلمه شكر للمتقاعدين
الجزء الأول – 04
لمسة وفاء لأهل العطاء
إلى كل من بذل وأعطى وساهم في وضع لبنة على تراب وطننا الشامخ
أي كان مجاله ومسيرته يا صاحب الفعل الجميل ... يا صاحب القلب الكبير
يا منبع الإحسان ويا مشعل النور الذي أضاء لنا الطريق
وبدد ظلام ليل حالك... نهدي إليك الشكر والعرفان
وقبلة وفاء على جبينك ...
ونرفع الأكف للرحمن .. بالثناء .. والدعاء ..
أن تبلغ العلا .. وتكسب الرضا وتسكن الجنان ..
عرف عنك نقاء السيرة، وطهارةِ السريرة . حفظت للمهنة شرفَها،
وكنت مثال للمسلم المعتز بدينه
المتأسي برسوله صلى الله عليه وسلم وإدراكك لهذا أملى عليك
أن الاستقامة والصدق والقوة والأمانة
والحِلم والحزم والانضباط والتسامح وحسن الخلق وبشاشة الوجه
سماتٌ رئيسة في تكوين الشخصية.
فالاستقامة والأمانة تمليان علينا أن الرقيب الحقيقي على السلوك –
بعد الله تعالى- هو الضمير اليقظ والحس الناقد اللذان لا ترقى إلى مستواهما
أي رقابة خارجية مهما تنوعت أساليبها،
سمتك السعي إلى بث الشعور بالرقابة الذاتية . لتحقق بذلك مفهوماً
راسخاً للمواطنة لدى المجتمع عامة ، ومبدأً راسخاً للاعتدال
والتسامح والتعايش مما جعل من التضحية أساسا المودة والرغبة
في النفع والشفقة .
أختي / أخي المتقاعد كنت حريصاً على أن يكون الأثر في الناس محموداً وباقيا،
وهذا يتأتى من حرصك على عملك وبذلك الجهد ،
لتحقق بذلك اسمى صور العطاء
والصدق والأمانة والعدل في كل شيء. فكلنا يعلم أن الأمانة والإرادة
هما المحرك الرئيس لمنظومة أي عمل والطريق إلى الدخول من بوابة البناء
في أي مجتمع من المجتمعات .
تحية إجلال وإكبار إلى من حمل أمانة وأدى الرسالة كما ينبغي .
وعمـــل بكل ما أوتي من قوة واجتهد
وأنار طريقا يلتمس فيه الأجر ويحقق مبدأ الأمانة وأداء الواجب.
وساهم في بناء هذا الوطن إلى من اتصف بالقدوة الحسنة .
إلى من كان لين الجانب، رضياً لا يغضب ولا يغضب أحداً،
إلى من كان واسع الأفق محبوباً من الجميع ، نقي القلب ، هادئ الطبع ،
لين الجانب , باسم الوجه ، يؤدي واجبه باقتدار .
آن لك أن تترجل عن صهوة جوادك لتستريح ولتهنأ بحياة ملؤها
السعادة والراحة ,,
وكم نحن بحاجة إليكم والى توجيهاتكم
مع دعواتنا لكم جميعا بالصحة والعمر المديد على طاعة الله وتوفيق منه ...
تحية لثروة لا يمكن الاستغناء عن خبراتها
تحية للمتقاعدين
(المتقاعد )
هكذا الحياة في الإِسلام عمل وجد وكفاح وجهاد وبذل وعطاء حتى الممات,
والمتأمل لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة صحبه الكرام
وأتباعه بإحسان يجد ذلك ظاهرًا جليًا. ومن نعمة الله سبحانه على المسلمين
أنه جعل الأجر والخير في العمل الباقي الذي تقوم به الحياة
ويكون به عمار الكون مهما كان العمل مادام أن به صلاح البلاد والعباد
ومتمشيًا مع كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم. فكل إنسان
في هذا الوجود مهما قلَّت درجته يحصل بعمله الخير للفرد وللجماعة؛
لا سيما إذا كانت النية خالصة لله سبحانه،
فعن أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
ونتذكر حديث عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا
فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له صدقة )
إذًا لا توقف عن العمل ولا خمول ولا كسل. ولكن المسلم في هذا العصر
تربطه بالأعمال الدنيوية نظمٌ تجعل العمل لِسنَّ معينة
وبعده يحال إلى التقاعد وهو في صحة جيدة؛ وفي فكر مستنير ناضج
والأمة في حاجة إليه وإلى فكره وتجاربه وخبراته.وحيث إن كثيرًا من الناس
مع الأسف الشديد ينظر إلى التقاعد بأنه خلود إلى الراحة وطريق إلى الكسل.
وما علم أولئك أنهم بهذه النظرة سيتأثرون فكريًّا وصحيًّا ودينيًّا ودنيويًا؛
لأنهم يظنون أنهم ببلوغهم سن التقاعد عاجزين عن العمل
بل الصحيح العكس من ذلك فالكثير منهم في ذروة النضج والمعرفة والإِدراك
والفهم والوعي. ويمكن أن يساهموا في ركب الحياة تعليمًا وتوجيهًا
وإرشادًا وإشرافًا وإنتاجًا واستشارة. لا سيما وأن غير المسلمين
لا يتركون فرصة إلا عملوا لها واستفادوا منها؛
والمتقاعد هو الذي ترك وظيفته سواء كان إجباريًا بسبب بلوغه سن التقاعد
وهي غالبًا سن الستين لبعض الوظائف، والخامسة والستين لبعضها الآخر
أو تركه العمل اختياريًا بسبب العديد من الظروف والعوامل التي تخص الفرد،
خاصة إصابته بالمرض.. وفي كل الأحوال فإن التقاعد
من أقسى الأحداث التي يتعرض لها الإنسان،
والتي قد تساهم في إصابته بالمرض النفسي لما يمثله التقاعد
من فقدان كثير من القيمة الاجتماعية والعديد من المزايا
التي كان يحصل عليها قبل التقاعد، وليس هذا فحسب،
بل قد يتعرض المتقاعد لأزمة التقاعد المفاجئة لاضطرابات عقلية
قد تؤثر في صحته...
وقد رصد العلماء خمسة أنماط مختلفة من الأفراد يعبرون عن موقفهم
من التقاعد وهم:
النمط الناضج:
وأصحاب هذا النمط يتقبلون التقاعد على أساس أنه حدث لابد منه
وأن التقاعد يمثل لديهم فرصة للخروج من دائرة الروتين والعمل
وأنهم يبدؤون فورًا في إقامة علاقات اجتماعية جديدة،
وربما ينظرون إلى قدراتهم ويكتشفون في دواخلهم دوافع واحتياجات
لم تكتشف بعد، مما يؤدي إلى إعادة اكتشافهم لذاتهم، بل وتحقيق الذات.
النمط الثاني :
ويطلق العلماء على هذا النمط أصحاب المقعد الهزاز،
وهم أشخاص يرحبون بالتقاعد ليس من أجل إعادة اكتشاف ذواتهم
كما يفعل أصحاب النمط الأول، بل لأن التقاعد فرصة للراحة والاسترخاء
والتأمل وعدم الالتزام بالاستيقاظ في وقت معلوم أو حتى تناول الطعام
في وقت محدد.
النمط الثالث:
ويطلق عليه العلماء أصحاب الدروع، حيث إن أفراد هذه الفئة
لا يجدون ذواتهم إلا في العمل والاجتهاد، فالخلود إلى الراحة يعادل الموت
والسكون واللا حياة، وأنهم عبر حياتهم العملية كانوا يستشعرون القلق
لمجرد قرب انتهاء «الملف»، الذي يقومون بدراسته،
ولذلك ما إن يحالوا على التقاعد، ونظرًا لخشيتهم من غول الفراغ
وثعبان القلق، فإنهم يتبعون أسلوب حياة منظما مفعما بالنشاط،
رافضين تمامًا أي عروض للاستجمام أو حتى هدنة من العمل،
والعمل هنا أشبه بـالدروع التي يتسلحون بها لاستمرار وجودهم في الحياة.
النمط الرابع:
ويطلق عليه العلماء اسم الغاضبون، وهم فئة يرفضون فكرة التقدم
في العمر، وفكرة التقاعد وأيضاً ضرورة مراعاة طبيعة السن التي يجتازونها
الآن.. وليت الأمر يقف عند هذا الحد، بل إنهم يسقطون رغباتهم وأهدافهم
على الآخرين، فيرون أن الآخرين هم السبب في فشلهم في تحقيق أهدافهم،
والإسقاط ميكانيزم دفاعي، حيث يسقط - أي يطرح - الفرد رغباته السلبية
على الآخرين، وكأن الآخر هو السبب ولست أنا،
ولذا فإن أصحاب هذا النمط في حال غضب مستمر،
وينصب غضبهم على الآخر، ولذا تسوء علاقتهم بذاتهم أولاً،
ثم بالآخرين ثانيًا.
النمط الخامس:
ويطلق عليه العلماء اسم كارهو أنفسهم: إذا كان أصحاب النمط الرابع
يلومون الآخر على كل فشل لحق بهم، فإن أصحاب هذا النمط
يلومون أنفسهم على كل فشل لحق بهم، بل ويفتشون في حياتهم
عن أي أحداث أو مواقف سيئة، ويعيدون اجترارها،
وليت الأمر يقف عند هذا الحد، بل نجدهم يلومون أنفسهم إذا بدر منهم
أي إحساس بالفرح،
ولماذا يفرح وهم المسئولون عن كل المصائب التي لحقت بهم ؟
وعمومًا يتفق العلماء على أن أصحاب النمطين الأخيرين
يفشلون في مواجهة أزمة التقاعد والتغلب عليها.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات