صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-17-2014, 08:43 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مرحلة المراهقة و تغيراتها

الأخت الزميلة / نــــانــــا



مرحلة المراهقة و تغيراتها
مرحلة المراهقة وتغيراتها تتطلب تفهما من قبل الأهل :
يعتبر الدكتور روبرتو البارو من جامعة سان خوسيه في كوستاريا ان
الصغار ما بين العاشرة والثلاثة عشرة يكونون على مفترق طريق، واول
الملاحظات بوادر تغيير في نموهم الفيزيولوجي وهو ما ينعكس تغيرا
على سلوكهم.
البعض منهم يرفض ان يستمر والداه بمعاملته كطفل ما يدفعهم الى
الغضب أحيانا، الا ان الوالدين يقعان في حيرة عندما يقوم الطفل باعمال
صبيانية فتنهره امه وعندما يجلس بين ضيوفها الكبار ويحاول المشاركة
في الحديث تعترض على تدخله بحجة انه مازل صغيرا او لا يجوز التحدث
بين الكبار في أمور لا يفهمها.
سن محير :
وردا على هذه الحالة يقول الدكتور البارو ان الاطفال في هذا العمر هم في
السن الحائرة وهي مرحلة إنتقالية تعني بدء نهاية الطفولة وبداية مرحلة
المراهقة وبالتالي الشباب. وذكر بان الصبيان يشعرون بهذه المرحلة أكثر
من البنات لان الهرمونات الذكرية تنمو لديهم بشكل أسرع. ومن سمات
هذه المرحلة ان الصبي يشعر تارة بان لديه الرغبة في اللعب كما بقية
الأطفال وسلوك نفس سلوكهم وتارة يحاول استنساخ والده او اخيه الكبير
في تصرفاته، وليس في هذا الوضع اي تناقض بل هو طبيعي لان السلوك
المزودج يعكس المرحلة الانتقالية.
لذا فانه ينصح الوالدين وخاصة الام ب
التصرف بحكمة وحنان مع طفلهما الذي يمكن القول بانه يخطو أول
الخطوات باتجاه سن الرشد. بالطبع تتمنى الام ان يبقى طفلها طفل لكن
عليها ان تقنع نفسها بانه سوف يصبح رجلا وهو على أبواب مرحلة
البلوغ وعليها الاستعداد لذلك، مع ذلك عليها تنبيهه عند اقترافه عملا
طائشا او الحاق الأذى بنفسه او بغيره وإلا أصبح عادة من عاداتها
السئية التي قد ترافقه طوال حياته.
وعلى الوالدين لفت نظر طفليهما لتصرفاته بين الكبار، ومن الأفضل ان
يصغي الى الحديث خلال جلوسه بين الضيوف والاستماع لهم فهذا يكون
اكثر فائدة من التدخل في الحديث او طلب الاذن بالحديث، لكن من المهم
عدم المبالغة في مديحه اذا ما سرد معلومة او تأنبيه اذا ما اقترف خطأ.
دور الأم :
وعلى الام ان تفهم طفلها بعدم الشعور بالخجل اذا ما تصرف بشكل
صبياني في بعض الاحيان وان تاخذ بيده للانتقال الى المرحلة الجديدة
بافهامه بعض الأمور أهمها التغييرات الجسدية والنفسية التي تحدث له،
وهذا لا يحصل الا بالتدريب والرعاية والمراقبة من قبل الوالدين
ومساعدتهما على تحمله بعض المسؤوليات، ايضا مراقبته لتصحيح
ما قد يصدر عنه من أخطاء تحتاج الى تصحيح. فاذا توفرت كل هذه
الشروط والمناخات فان الصبي او الفتاة يمكنهما اجتياز المرحلة
الانتقالية الى مرحلة البلوغ بسلامة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات