صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-26-2011, 11:15 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي من أخفى خبيئة ألبسه الله ثوبها

من أخفى خبيئة ألبسه الله ثوبها
نظرت في الأدلة على الحق سبحانه و تعالى
فوجدتها أكثر من الرمل، ورأيت من أعجبها:
أن الإنسان قد يُخْفِي ما لا يرضاه الله-عز وجل-،
فيُظْهِره الله-سبحانه-عليه ولو بعد حين،
ويُنْطِق الألسنة به وإن لم يشاهده الناس،
وربما أوقع صاحبه في آفة يفضحه بها بين الخلق،
فيكون جوابًا لكل ما أخفى من الذنوب،
وذلك ليعلم الناس أن هنالك من يجازي على الزلل،
ولا ينفع من قَدَرِهِ وقُدْرَتِه حجاب ولا استتار،
ولا يُضَاع لديه عمل.
وكذلك يُخْفِي الإنسان الطاعة فتظهر عليه،
و يتحدث الناس بها و بأكثر منها،
حتى إنهم لا يعرفون له ذنبًا، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن،
ليعلم أن هنالك ربًا لا يضيع عمل عامل.
وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص وتحبه،
أو تأباه، وتذمُّه،
أو تمدحه وفق ما يتحقق بينه وبين الله-تعالى-،
فإنه يكفيه كل هم، ويدفع عنه كل شر.
وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الحقِّ،
إلا انعكس مقصوده وعاد حامده ذامًا.
المرجع: صيد الخاطر
للإمام: ابن الجوزي - يرحمه الله -

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات