صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2011, 11:34 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ابني أقوى مني!

ابني أقوى مني!
في اتصال من أم فاضلة تقول إن ابني يمتلك الكثير من أدوات الضغط والتأثير عليّ ــ بكاء ــ صراخ ــ عويل ــ نوم بالأرض ــ مخاصمة ــ انعزال ... إلخ،
وأنا لا أمتلك سوى التنفيذ والانصياع للأوامر فقلت لمحدثتي عفوا ــ سيدتي ــ بل أنت الأقوى،
قالت كيف؟
قلت لها تمتلكين قوى مؤثرة ولكن لم تكتشفيها ولم تستخدميها وبالتالي أهملت وتكاد تتلاشى تلك القوى،
قالت وما هي؟ قلت لها (قم جاد صد بمخ
أي تحرك بجدية تربوية لتصد عوامل الهدم التربوي وذلك بتخطيط وذكاء وعقلية عاملة:-
* ج، الجيم الجذب التوقعات توقعي الخير تجديه كوني واثقة بنجاحك أنت لست الأولى
التي تخفق وليس ابنك وحدك صعب المراس ظني بالله خير الظن,
اجعلي المواقف الجميلة السهلة تنجذب إليك ببركة إيمانك وقوة صلتك بالله،
فالخير يجلب خيرا والطاعة تجلب طاعة واليسر يجلب يسرا والموقف التربوي الناجح,
يجلب موقفا تربويا ناجحا جديدا، قال تعالى:
«إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ» (الرعد/ 11)،
وقال تعالى في حديث قدسي: «أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني»
(حديث حسن صحيح/ أخرجه الترمذي)،
وقول الله تعالى: « فإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً »
إنه لا يستسلم لليأس ولا يعيش مع إخفاقاته مهما كانت كبيرة.
* أ الألف إبداعك الرائع للأطفال أصحاب العناد وصعبي القيادة يتلذذون بالطرق المبدعة لأوامرك ووسائلك لأنهم غالبا مبدعون،
مثلا قد تكون المكافأة المالية مسبقة الدفع وسيلة غير تقليدية للتحفيز أي يستلم الحافز قبل الفعل.
* د الدال دعابتك الرقيقة الفكاهة تحل الكثير من المشكلات ,
فعندما يغضب الطفل وتشعره بأنك قريب منه بروحك الفكاهية بكلماتك السهلة المضحكة البسيطة,
ساعتها يحس بأنك جزء منه غير متسلط ,
لأنك مع هؤلاء لو فلت الزمام من الصعب استرجاعه وتحتاج لمجهود مضاعف وطاقة جبارة ,
فمن الأولى بداية إصلاح الخطأ بروح فكاهية،
فمثلا أتى ببكاء وعصبية متحدثا امسكيه ضميه بصدرك غيري تعبيرات وجهك بشكل فكاهي,
وقولي له أنت مثل الفيل كركور بن عرور بفيلم فلافيلو مع تغير صوتك مثل الشخصية الكرتونية ,
وسترين الفرق أمامك واضحا.
وكان صلى الله عليه وسلم يداعب صغار أهل بيته ويمازحهم ويضاحكهم،
فعن عبدالله بن الحارث ــ رضي الله عنه ــ قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف عبدالله وعبيدالله وكثيرا من بني العباس ــ رضي الله عنهم ــ ثم يقول:
(من سبق إليّ فله كذا وكذا).
قال: فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم،
وعن جابر ــ رضي الله عنه ــ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام،
فإذا الحسين ــ رضي الله عنه ــ يلعب في الطريق مع صبيان فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يده،
فجعل حسين يفر ههنا وههنا فيضاحكه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذه ,
فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبله (الطبراني).
* ق القاف قوتك الداخلية أنت تمتلكين طاقة كبيرة وجبارة هذه الطاقة تظهر في رمضانك في حجك في مواقفك أنت,
تمتلكين الصبر والإيمان والحب والأمومة كل تلك القوى تعمل لصالحك وتعمل من أجل ولدك فقط اكتشفيها استخرجيها استثمريها.
ابني أقوى مني !‎
قالت محدثتي: هذه أدوات قوتي، ولكني لا أجيد تفعيلها، قلت: سيدتي الفاضلة،
وأنت تتعاملين مع ابنك، لماذا لا يسأل كل واحد فينا عن عصا موسى التربوية التي يمتلكها بيمينه (وما تلك بيمينك يا موسى)،
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا
إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى
والمسلم المعاصر لا بد أن يشحذ فعاليته الروحية والتربوية،
وهذه أول شروط النهضة التربوية،
ودور المسلم تربويا كفرد ينبغي أن يدرسه كما علمتنا الآيات أن يسأل نفسه،
ما الذي بيمينه من مهارات تربوية وعصا للتغيير (رمز لمهارة التغيير والنهضة)،
سواء أكان تغييرا اجتماعيا أو سلوكيا أو تربويا أو حتى عقائديا؟
أي ما القوى التربوية التي يملكها؟ وما تلك بيمينك يا موسى؟
نسأله صباحا ومساء، نتعرف به على قدرتنا الإرشادية،
نسأل كما سئل موسى: وما تلك بيمينك يا موسى؟
فإذا عرفت قوتك ومهارتك التربوية فألقها في أولادك وأسرتك،
ولا تخف من عوامل الهدم التربوي، ولا من الانفتاح والاندماج بالمجتمع،
ولا تحزن على إخفاقاتك واجتهاداتك ومحاولاتك ما دمت على الطريق،
وتوكل على الله، وسترى التغيير التربوي السلوكي أمام عينيك.
عليك أن تراعي المبادئ والقواعد الآتية وقد لخصتها لك بعبارة (هذا عصفكم)،
أي أن نتيجة تربيتكم وتفكيركم التربوي ومبادئكم السلوكية هي ما ظهرت على ولدكم،
وبيدكم أيضا تغيير تلك النتيجة بتعديل طريقتكم في التربية وفهمكم التربوي السليم:
* هـ (الهاء) كن هادئا وأنت تتعامل مع الطفل صعب المراس.
الهدوء نصف العلاج، والتصرف بحكمة مع الهدوء النصف الآخر.
* ذ (الذال) كن ذكيا. الطفل صعب المراس ذكي، ويعرف متى يثيرك؟
ومتى يضحك عليك؟ ومتى يسخر منك؟
كن أنت الأذكى لا تعط له الفرصة ليلعب بك.
* ا (الألف) أعلمه أنك غاضب. عندما تخبره بغضبك يبدأ تدريجيا في الهدوء واستيعاب الفكرة والأمر.
*ع (العين) عرفه بسبب تنفيذ الفعل، وأخبره بهدف السلوك.
لا يكفي الفعل فقط،
لا بد أن يتزاوج الفعل مع معرفة السبب حتى ينفذه الطفل عن قناعة وعن حب،
وذلك من خلال الهدف.
الخطوة الأولى لتعليم أية قيمة شخصية أو مهارة أو سلوك أو عقيدة هي معرفة الهدف من قيمة الفعل،
والتركيز عليه لمدة لا تقل عن 21 يوما، عن طريق ملصق أو نشيد تذكيري،
وهذا مهم جدا لماذا نفعل لماذا؟،
والتعريف وهو وصف الحاجة إلى قيمة الفعل ومعناها،
ويتم ذلك بشرح القيمة أو السلوك تاريخيا أوعقائديا وما تعنيه،
فليس من المفترض معرفة ما تعنيه قيمة حب الفعل حتى لو كان يقوم البعض به من قبيل العادة وفقط،
ولكن لا بد أن يتولد بعد المعرفة سلوك إيجابي.
وثالث خطوة، العرض ليست هناك طريقة مثالية لتعليم قيمة الفعل والسلوك،
ولكن هناك طرق مقترحة لعرض القيمة،
مثل تجسيد القيمة مظهرا وواقعا مجسم ــ ملصق ــ مجلة ــ كتاب.. فيديو كليب،
وعرضها على الأبناء تحديد شخصيات تحتك بالابن تتميز بقيمة الفعل المنفذ.
* ص (الصاد) صوتك المنخفض دليل على تحكمك في نفسك وامتلاكك لزمام الأمور والسيطرة على العقل،
وهذا يعرفه الطفل جيدا،
ويعلم عندما تفقد أعصابك وترفع صوتك أنك غير متحكم وغير مسيطر،
ويفرح هو لذلك ويتعامل معك بمراوغة أكثر.
وببيانك الساحر تغير «إن من البيان لسحرا»
أنت بصوتك بتعبيراتك بإيحاءات وجهك وجسدك تمتلك لغة جسدية ساحرة.
كن حازما مع الحب مسؤولا مع الرقة..
معادلة موزونة « تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ».
* ف (الفاء) فرق بين الشخص وبين السلوك..
خطأ تربوي عميق نقع فيه كثيرا،
وهو أننا نتعامل مع الشخص والسلوك كشيء واحد،
فقد نجرح الشخص لارتكاب سلوك خاطئ،
ولا نتعامل مع السلوك الخاطئ تحديداً، بمعنى،
وأنا أخاطب الطفل أقول له: لم يعجبني سلوكك، ولا أقول له: أنت لم تعجبني.
سلوكك وطريقتك وفعلك خطأ، ولا أقول له: أنت خطأ. شخصك خطأ.
* ك (الكاف) كن كاتم سره وساتر خطئه دائما، قالوا:
إن أمناء الأسرار أقل وجودا من أمناء الأموال،
وحفظ الأموال أيسر من كتمان الأسرار.
* م (الميم) كن مسؤولا لا متسلطا، ومارس معه مواقف عملية يتعلم منها،
كما أنه لا ينبغي أن يخضع العقاب للحالة المزاجية للوالدين،
فتارة يتجاوزون عن خطئه، وتارة يواجه عقابا شديدا،
وهذا يخضع لحالتهما النفسية من الهدوء أو العصبية،
بل ينبغي أن تكون هناك قواعد ثابتة للتعامل مع الطفل،
ومن الأخطاء التي يقع فيها الوالدان أو المعلم عندما يخطئ الطفل،
هو وضع شخصية الطفل كلها في دائرة الخطأ،
فعندما يسقط منه الكأس ــ مثلاً ــ يقال له: أنت فوضوي، أو لا تفهم،
وهنا نلحظ أنه لم يتم تسليط النظر على الخطأ وحده وهو وقوع الكأس،
والذي ينبغي أن يقال له: أنت لم تمسك الكأس بشكل صحيح ــ مثلا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات