صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-05-2013, 12:11 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي التحذير من أحاديث منشرة في الإنترنت

الأخت / أبـــــدار
التحذير من أحاديث منشرة في الإنترنت
مع بيان عقوبة من يكذب على رسول الله
أولا : ما حكم المفتري على النبي صلى الله عليه وسلم ؟.
الجواب :
الحمد لله
الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، منكر عظيم ، وإثم كبير ،
وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :
( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا
فليتبوأ مقعده من النار )
رواه البخاري (1229) ،
ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3) دون قوله :
( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد )
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار )
رواه البخاري (106).
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ )
رواه مسلم (1).
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب
عليه صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
[ فإن قيل : الكذب معصية إلا ما استثنى في الإصلاح وغيره والمعاصي
قد توعد عليها بالنار فما الذي امتاز به الكاذب على
رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوعيد على من كذب على غيره ؟
فالجواب عنه من وجهين :
أحدهما : أن الكذب عليه يكفر متعمده عند بعض أهل العلم ،
وهو الشيخ أبو محمد الجويني ، لكن ضعفه ابنه إمام الحرمين ومن بعده ،
ومال ابن المنير إلى اختياره ، ووجهه بأن الكاذب عليه في تحليل حرام مثلا
لا ينفك عن استحلال ذلك الحرام أو الحمل على استحلاله ، واستحلال الحرام
كفر، والحمل على الكفر كفر. وفيما قاله نظر لا يخفى ، والجمهور على أنه
لا يكفر إلا إذا اعتقد حل ذلك.
الجواب الثاني : أن الكذب عليه كبيرة ، والكذب على غيره صغيره فافترقا ،
ولا يلزم من استواء الوعيد في حق من كذب عليه أو كذب على غيره أن
يكون مقرهما واحدا ، أو طول إقامتهما سواء ،
فقد دل قوله صلى الله عليه وسلم "فليتبوأ" على طول الإقامة فيها،
بل ظاهره أنه لا يخرج منها لأنه لم يجعل له منزلا غيره إلا أن الأدلة
القطعية قامت على أن خلود التأبيد ( يعني في النار ) مختص بالكافرين ،
وقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الكذب عليه وبين الكذب على
غيره فقال :
( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ) ]
انتهى من الفتح 1/244
وقد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القول في هذه المسألة ،
وذكر حكم من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم مشافهة ،
وحكم من كذب عليه في الرواية ، وحكم من روى حديثا يعلم أنه كذب ،
ومال رحمه الله إلى القول بكفر من كذب عليه مشافهة ،
قال في الصارم المسلول على شاتم الرسول (2/328 – 339)
بعد ذكر حديث بريدة ولفظه :
( كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب منهم
في الجاهلية فلم يزوجوه فأتاهم وعليه حلة فقال إن رسول الله كساني
هذه الحلة وأمرني أن أحكم في أموالكم ودمائكم ،
ثم انطلق فنزل على تلك المرأة التي كان يحبها ،
فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال : كذب عدو الله
ثم أرسل رجلا فقال: إن وجدته حيا وما أراك تجده حيا فاضرب عنقه
وإن وجدته ميتا فأحرقه بالنار
قال: فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا )
قال شيخ الإسلام :
(هذا إسناد صحيح على شرط الصحيح لا نعلم له علة )
ثم قال :
وللناس في هذا الحديث قولان :
أحدهما :
الأخذ بظاهره في قتل من تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ومن هؤلاء من قال يكفر بذلك ، قاله جماعة منهم أبو محمد الجويني ،
حتى قال ابن عقيل عن شيخه أبي الفضل الهمداني:
[ مبتدعة الإسلام والكذابون والواضعون للحديث أشد من الملحدين
لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج وهؤلاء قصدوا إفساده من
داخل فهم كأهل بلد سعوا في فساد أحواله ،
والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن ،
فهم شر على الإسلام من غير الملابسين له ]
ووجه هذا القول أن الكذب عليه كذب على الله ولهذا قال :
( إن كذبا علي ليس ككذب على أحدكم )
فإن ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أمر الله به ،
يجب اتباعه كوجوب اتباع أمر الله ، وما أخبر به وجب تصديقه كما يجب
تصديق ما أخبر الله به ، ومن كذّبه في خبره أو امتنع من التزام أمره ،
فهو كمن كذب خبر الله وامتنع من التزام أمره، ومعلوم أن من كذب على الله
بأن زعم أنه رسول الله أو نبيه أو أخبر عن الله خبرا كذب فيه كمسيلمة
والعنسي ونحوهما من المتنبئين فإنه كافر حلال الدم ،
فكذلك من تعمد الكذب على رسول الله .
يُبين ذلك أن الكذب عليه بمنزلة التكذيب له ولهذا جمع الله بينهما
بقوله تعالى :
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ }
بل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثما من المكذّب له ، ولهذا بدأ الله به ،
كما أن الصادق عليه أعظم درجة من المصدّق بخبره ، فإذا كان الكاذب
مثل المكذّب أو أعظم، والكاذب على الله كالمكذّب له ،
فالكاذب على الرسول كالمكذب له .
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات