صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2014, 11:21 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 546 / 09.10.1435







546 الحلقة13 من الجزء السادس و الثلاثـون







القَنَاعَة




نماذج في القناعة

- نماذج في القناعة عند العلماء المعاصرين

الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي :

كان الشنقيطي قنوعًا بما رزقه الله، زاهدًا في الدنيا،

عفيفًا عما في أيدي الناس، كريمًا بما يملك.

وقد ذكر عنه بعض أقاربه وطلابه شيئًا من قناعته وزهده، نذكر طرفًا منه :


قال عنه ابنه عبد الله :

[ كان رحمه الله لا يريد الدنيا، ولا يهتم بها، ويحرص على الاقتصاد.

ويقول: الذي يفرحنا أن الدنيا لو كانت ميتة لأباح الله منها سد الخلة.

وكان يقول : لم أقترض قطُّ لأحد، ولم أبع، ولم أشتر،

وترك لي والدي ثروة، فكنت أعيش منها،

وكان عندي كنز عظيم أرجو الله أن لا يضيع مني؛ هو القناعة.

وقال عنه أيضًا: أنَّه كان في المدينة، وكان لا يوجد عنده أي مال،

وقد وعده أحد جيرانه أن يقترض له مالًا.

ولما أراد الشيخ رحمه الله أن يأتيه وجده يشتغل، وعليه ملابس متبذلة،

فرجع عنه وكأنه وجد في نفسه قليلًا أنه في عازة.

قال: ولم أشعر حتى خررت ساجدًا في الطريق في الغبار،

ورفعت رأسي وعندي فرح ونشوة لا يعلمها إلا الله إكرامًا لما أعطاني من العلم،

فكيف أريد دنيا، وربي أكرمني بالعلم، وبفهم كتاب الله. فذهبت إلى البيت

وكأنَّ الدنيا كملت لي؛ لاستشعاري نعمة الله علي بما أعطاني من فهم القرآن.

وقد سد الله لي تلك الحاجة من غير أن أسأل أحدًا،

ونذهب لأحد، إكرامًا منه وفضلًا ]


وقال عنه عطية سالم:

[ والواقع أنَّ الدنيا لم تكن تساوي عنده شيئًا فلم يكن يهتم لها.

ومنذ وجوده في المملكة وصلته بالحكومة حتى فارق الدنيا لم يطلب عطاء

ولا مرتبًا ولا ترفيعًا لمرتبه ولا حصولًا على مكافأة أو علاوة.

ولكن ما جاءه من غير سؤال أخذه، وما حصل عليه لم يكن ليستبقيه،

بل يوزعه في حينه على المعوزين من أرامل ومنقطعين،

وكنت أتولَّى توزيعه وإرساله من الرياض إلى كلِّ من مكة والمدينة.

ومات ولم يخلف درهمًا ولا دينارًا، وكان مستغنيًا بعفته وقناعته.

بل إنَّ حقَّه الخاص ليتركه تعففًا عنه، كما فعل في مؤلفاته،

وهي فريدة في نوعها، لم يقبل التكسب بها وتركها لطلبة العلم.

وسمعته يقول: لقد جئت معي من البلاد بكنز عظيم يكفيني مدى الحياة،

وأخشى عليه الضياع.

فقلت له : وما هو؟

قال: القناعة. وكان شعاره في ذلك قول الشاعر:

الجوع يطرد بالرغيف اليابس فعلام تكثر حسرتي ووساوسي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات