صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2022, 06:56 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,098
افتراضي حديث اليوم 5450

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم

باب الأمر بأداء الأمانة (04)

عن أبي خبيب - بضم الخاء المعجمة - عبد الله بن الزبير رضي الله

عنهما، قال: لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه، فقال:

يا بني، إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم، وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم

مظلوما، وإن من أكبر همي لديني، أفترى ديننا يبقي من مالنا شيئا؟ ثم

قال: يا بني، بع ما لنا واقض ديني، وأوصى بالثلث وثلثه لبنيه، يعني لبني

عبد الله بن الزبير ثلث الثلث. قال: فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين

شيء فثلثه لبنيك. قال هشام: وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني

الزبير خبيب وعباد، وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات. قال عبد الله:

فجعل يوصيني بدينه ويقول: يا بني، إن عجزت عن شيء منه فاستعن

عليه بمولاي. قال: فوالله ما دريت ما أراد حتى ... قلت: يا أبت من

مولاك؟ قال: الله. قال: فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت:

يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه. قال: فقتل الزبير ولم يدع دينارا

ولا درهما إلا أرضين، منها الغابة وإحدى عشرة دارا بالمدينة، ودارين

بالبصرة، ودارا بالكوفة، ودارا بمصر. قال: وإنما كان دينه الذي كان عليه

أن الرجل كان يأتيه بالمال، فيستودعه إياه، فيقول الزبير: لا، ولكن هو

سلف إني أخشى عليه الضيعة. وما ولي إمارة قط ولا جباية، ولا خراجا،

ولا شيئا إلا أن يكون في غزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم –

أو مع أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -، قال عبد الله: فحسبت

ما كان عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومئتي ألف ‍! فلقي حكيم بن حزام

عبد الله بن الزبير، فقال: يا ابن أخي، كم على أخي من الدين؟ فكتمته

وقلت: مئة ألف. فقال حكيم: والله ما أرى أموالكم تسع هذه. فقال عبد الله:

أرأيتك إن كانت ألفي ألف ومائتي ألف؟ قال: ما أراكم تطيقون هذا، فإن

عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي. قال: وكان الزبير قد اشترى الغابة

بسبعين ومئة ألف، فباعها عبد الله بألف ألف وستمئة ألف، ثم قام فقال:

من كان له على الزبير شيء فليوافنا بالغابة، فأتاه عبد الله بن جعفر،

وكان له على الزبير أربعمئة ألف، فقال لعبد الله: إن شئتم تركتها لكم؟

قال عبد الله: لا، قال: فإن شئتم جعلتموها فيما تؤخرون إن إخرتم، فقال

عبد الله: لا، قال: فاقطعوا لي قطعة، قال عبد الله: لك من ها هنا إلى

ها هنا. فباع ... عبد الله منها فقضى عنه دينه وأوفاه، وبقي منها أربعة

أسهم ونصف، فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان، والمنذر

بن الزبير، وابن زمعة، فقال له معاوية: كم قومت الغابة؟ قال: كل سهم

بمئة ألف، قال: كم بقي منها؟ قال: أربعة أسهم ونصف، فقال المنذر

بن الزبير: قد أخذت منها سهما بمئة ألف، قال عمرو بن عثمان:

قد أخذت منها سهما بمئة ألف. وقال ابن زمعة: قد أخذت سهما بمئة

ألف، فقال معاوية: كم بقي منها؟ قال: سهم ونصف سهم، قال: قد أخذته

بخمسين ومئة ألف. قال: وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية

بستمئة ألف. فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه، قال بنو الزبير: اقسم

بيننا ميراثنا، قال: والله لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين:

ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه. فجعل كل سنة ينادي في

الموسم، فلما مضى أربع سنين قسم بينهم ودفع الثلث. وكان للزبير أربع

نسوة، فأصاب كل امرأة ألف ألف ومئتا ألف، فجميع ماله خمسون ألف

ألف ومئتا ألف. رواه البخاري.

الشرح:

في الحديث: دليل على عظم الأمانة، وأن من أخذ أموال الناس يريد

أداءها أدى الله عنه، وأن من استعان بالله أعانه.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات