صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-05-2012, 07:12 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حرر نفسك لا تصعب على نفسك الأمور




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام
ومسجون في جناح قلعه، هذا السجين


لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس
يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت
من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس
سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام…..
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه
والذي يحتوي على عده غرف وزوايا، ولاح له الأمل
عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض،
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي
ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ
يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة
الشاهق والأرض لايكاد يراها .

عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه،
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه
الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح …
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف
فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت
خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان
فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى
والليل يمضى، واستمر يحاول .. ويفتش ..
وفي كل مره يكتشف أملا جديدا

فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات
لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ….
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له
مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل
في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس
من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا …
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور …
قال له الإمبراطور … لقد كنت صادقا…
سأله السجين … لم اترك بقعه في الجناح
لم أحاول فيها فأين المخرج
الذي قلت لي قال له الإمبراطور :
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته… حياتنا قد تكون
بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة
عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

اقضوا يومكم ببساطة و سترون كم من الأبواب ستفتحون



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات