صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2013, 07:40 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي التعليم في فنلندا

الأخ البروفيسور / زهير السباعى
و نبداء على بركة الله نشر حلقاته كما وعدناكم
و قد خصنا حصرياً بنشر موضوعاته على النت
و بالطبع معنا المجموعات الشقيقة و الصديقة
و له كل الشكر
في ركني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
أول ما يلفت نظرك في التعليم في فنلندا أمران .
أولهما :
أن الطالب الفنلندي في المرحلة الثانوية يتفوق على نظرائه من الطلاب
في المسابقات الدولية رغما من أن الفترة التي يقضيها الطالب الفنلندي
في المدرسة أقل في المتوسط من غيره من الطلاب في الدول الأخرى ،
و السر في ذلك هو العلاقة الوثيقة بين البيت و المدرسة .
إذ يشجع الطفل في البيت على القراءة .
شاهدت ذلك بنفسي عندما زرت المكتبة العامة في مدينة توركو
في عطلة نهاية الأسبوع فوجدتها مزدحمة بالأطفال
في صحبة آبائهم و أمهاتهم .
سأحدثكم عن المكتبة و ما شاهدته فيها لا حقا .
يكفي أن أقول إني تمنيت لو عدت طفلا لأجدني محاطا بالكتب الجميلة
التي هي إلى اللعب و المتعة أقرب .


الأمر الآخر :
الذي استرعى انتباهي هو أن المعلمين في المرحلة الابتدائية
( 80% إناث) يختارون من بين أفضل الحاصلين على الدرجات
في الثانوية العامة لالتحاق بكلية المعلمين .
و عندما سألت عن أولوية الخيارات للحاصلين على الثانوية العامة
قيل لي إنها الطب و التعليم و المحاماة .
المتقدمون للالتحاق بكلية المعلمين من الحاصلين على الثانوية العامة
لا يفوز بالالتحاق منهم بالكلية إلا 10%
و الباقون لا يجدون سبيلا إليها .
و معلم الابتدائية لا يستطيع الحفاظ على وظيفته
إلا إذا حصل على درجة الماجستير في التعليم .
المعلم يحظى بأعلى تقدير مادي و أدبي في المجتمع
و من ثم فهو يعض على وظيفته بالنواجذ.

معلمة الابتدائية في فنلندا لها حرية الحركة في تطبيق ما تراه ملائما
من أساليب التعليم داخل الإطار العام للمنهج .
فإذا تراءى لها مثلا أن تغلق كتاب الأحياء و أن تأخذ تلاميذها إلى الحقل
أو النهر لتتحدث معهم عن الأسماك أو الحشرات فلها أن تفعل .
أما المحاضرات التقليدية فقد عادت إلى الظل و برز بدلا منها
إلى النور حلقات النقاش ،
و البحث عن طريق الانترنت ،
و التعليم التفاعلي الذي يتحدث فيه الطالب أكثر من المدرس .
من منكم شاهد فيلم « إلى سيدي .. مع الحب »
تمثيل العبقري الأسمر سيدني بوتييه يدرك ما أقول .
الفيلم يحكي قصة مهندس شاب تخرج حديثا .
و إلى أن يجد وظيفة في شركة التحق مؤقتا مدرسا بمدرسة ثانوية
في أحد الأحياء الفقيرة .
في البدء عانى الأمرين من فجاجة طلابه .
و لكن مع مضي الوقت أدرك أهمية الرسالة التي يحملها .
و في نهاية العام عندما جاءه قبول للعمل براتب مجز في إحدى الشركات
مزق خطاب القبول و فضل أن يظل معلما و مربيا .
عملية التعليم والتربية من أشق المهن و أجلها
و ادعاها إلى الاحترام و التقدير .
كنا و نحن بعد أطفالا نلعب في الحارة .
إذا بدا لنا معلمنا من أول الطريق توقفنا عن اللعب إجلالا له
ثم أقبلنا على يده نقبلها .
و إلى قبل سنوات كنت عندما ألتقي بواحد من مدرسي القدامى
أقبل رأسه و يده . و كان آخرهم
فضيلة الشيخ عبد الله الخليفي إمام المسجد الحرام يرحمه الله ..

سألت د. علي فخرو مدير التربية و التعليم سابقا في البحرين
عن أولوياته كيف تكون لو قدر له أن يعود وزيرا للتعليم .
قال : الارتفاع بمستوى المعلم .
لا المنهج الجيد و لا المبنى الفاخر و لا الأثاث الثمين
بمغن أحدهم عن المعلم الجيد صاحب الرسالة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات