صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-13-2015, 06:52 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي المحافظة على الطَّهارة


من:الأخت / الملكة نـــور
المحافظة على الطَّهارة
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
( الطّهورُ شَطرُ الأيمانِ )

(رواه مسلم)

الطهور واسع الجوانب بما فيه من طهارة من الحدث وإستنجاء ووضوء

وطهارة من النجاسة والنظافة الظاهرة والباطنة . ولقد خلق الله تعالى

الماء طاهرا ومطهرا ووفره على سطح الأرض بكثره وخلق منه الكائنات

الحية حيث قال:

{ وجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلّ شيء حيّ }

وحث الله تعالى على المبالغة في التطهر حيث مدح الأنصار فقال:

{ يُحبّونَ أن يَتَطَهَروا واللّهُ يُحِبُّ المطَّهِرينَ }

ـ الطهارة عبادة قائمة بحد ذاتها مستقلة عن الصلاة رغم أنها شرط لها ،

لذلك فمن الطهارة ما هو فرض ومنها ما هو سنة أو نافلة . فالوضوء قبل

النوم مستحب ، بل كان بعض الصحابة كعبد الله بن عمر رضي الله عنهما

لا يُرى جالسا إلاّ طاهرا ، كما أن غسل اليدين مستحب قبل الطعام وبعده ،

والإستنزاه من البول واجب فحين مر صلى الله عليه وآله وسلم على

قبرين ذَكَرَ أن أحدهما يعذب في قبره لأنه كان لا يتنزه من البول. ومن

الأمور التابعة للطهارة الختان وقص الأظافر وقص الشارب ونتف الإبط ،

وكل ذلك من حث الإسلام على النظافة ، كما أن غسل الميت وشرط طهارة

المكان الذي يصلى فيه والثياب التي يلبسها أثناء الصلاة ، كل ذلك مما

أوجبه الله مما له علاقة بالطهارة. والمبالغة في الطهارة أمر مستحب ،

لكن الوسوسة غير ذلك فمتى عرف المرء أنه قد أتم جزءا من أمور

الطهارة عليه أنلا يعود إلى ما يشكك الشيطان فيه من ظن بأنه ربما يكون

قد أغفل ذلك . كما أن التبذير في إستخدام الماء في الوضوء أو الإستحمام

أو الإستنجاء مكروه جريا على أصل كراهة التبذير بصورة عامة:

{ إن المُبَذرين كانوا إخوانَ الشياطين

وكانَ الشيطانُ لرَبّهِ كَفورا }


وللطهارة عند عدم وجود الماء بديل هو التيمم والذي هو فعل لتأكيد

القصد رغم أنه لا أثر ظاهر له في إزالة النجاسة ، وهذا يشير إلى اختلاف

مفهوم الطهارة عن النظافة ، فالطهارة والنظافة متداخلتان أحيانا

ومختلفتان في أحيان أخرى . ولو لم يكن في الطهارة سوى الفوائد التي

لها علاقة بالنظافة لكفى بذلك أمرا يستحق أن يفخر به المسلم . ومن

عاش في بلد فيه كثرة من غيرالمسلمين واطلع على دقائق أحوالهم

وما ينتشر بينهم من أمراض عرف مقدار النعمة التي أنعم الله بها على

المسلمين بأمور الطهارة وما يتعلق بها. والطهارة الباطنة وهي الأهم

تعني تنزيه الباطن عن الإثم والشر والسوء. فتطهير الظاهر ما هو إلاّ

وسيلة من وسائل تطهير الباطن ، فالقيام بأعمال الطهارة يُذَكِّرُ الإنسان

بضرورة الإهتمام بطهارة الباطن والتي تهدف إليها معظم العبادات

الأخرى ، وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في كثير من الآيات

مثل قوله تعالى عن ذبح الأضاحي:

{ لن ينالَ اللّهَ لُحومُها ولا دِماؤها

ولكن ينالُهُ التَقوى منكُم }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات