صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-13-2011, 12:48 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي 59 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( عيد الحب )



59 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( عيد الحب )
الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى


أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة
حصريــاً لبيتنا و لتجمع الجروبات الإسلامية الشقيقة
و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب
================================================== ================================










59 - خطبتى الجمعة بعنوان ( عيد الحب )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الحمد لله العزيز الغفّار، يولج النهار في الليل و يولج الليل في النهار ،


يعلم غيب السموات و الأرض


{ لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }


[الأنعام :103] ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،


و أشهد أن سيدنا و نبينا محمّدًا عبد الله و رسوله ،


نصح الأمّة بهديه و أنار ، و محا عنها لوثة الجاهلية و الشنار ،


فصلوات الله و سلامه عليه ، و على آله و أصحابه ما أدبر الليل و أقبل النهار ،


و سلّم تسليما كثيرا .


أمــــا بعــــد :


فإنّ الوصيّة المبذولة لنا و لكم ـ عباد الله ـ هي تقوى الله سبحانه


و خشيته في الغيب و الشهادة ،


و لزومُ هدي نبيّه صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ،


و إيّاكم ومحدثات الأمور ؛ فإنّ كلَّ محدثة بدعة ، و كلّ بدعة ضلالة .


أيّها الناس ، إنَّ قوَّةَ المسلم و رفعتَه و علوَّ شأنه لتكمُنُ بوضوحٍ في مدى


إعتزازِه بدينه و تمسُّكِه بعقيدَتِه و أخلاقِه و مبادئه ،


و بُعدِه عن لوثةِ التقليد الأعمى و التبعيةِ المقيتة وراء المجهول .


و إنَّ على رأس الاعتزاز و الرّفعةِ التي هي مطلَب منشود لكلّ مجتمع ـ


و لا سيما المجتمعات المسلمة ـ هو الاتباعَ و الاقتداء لهديِ المصطفى


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و البُعدَ عن الإحداث و الابتداع ،


إتِّباعًا مِلؤه التأسِّي المخلِص و المحبّة الدّاعَّةُ إليه ،


إتباعًا يُشعِر كلَّ مسلم و مسلمةٍ أن الخضوعَ في الدين و الخلق الأدب


إنما هو لله الواحِدِ الأحد ؛


إذ كيف يحلو دين لا خضوعَ فيه و لا إتباع ؟! :


{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ


فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }


[الأنعام:153] ،


فكلُّ سبيلٍ غير صِراط الله عليه شيطانٌ يدعو إِليه ، فيحبِّب سالكيه إلى البدَع ،


و يبعِدهم عن السنّة ، و هي مرحلة من مراحلِ المراغمةِ بين الشيطان و بني آدم ،


أيّها المسلمون ، لقد كان مِن أسُسِ محبَّة الله جل و علا من قِبَل عباده


أن يجعَلوا من وسائل هذه المحبّة الإتباعَ الصادقَ لنبيّه


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ؛ ليحسنَ القصد و يصدُق الزّعم ، :


{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ *


قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }


[آل عمران:31، 32] .


عبادَ الله ـ إن البِدَع و المحدثاتُ التي تقَع في المجتمعاتِ كالطوفان المغرِق ،


بيدَ أن السنّةَ الصّحيحة و الإتِّباع الصادِق هما سفينةُ نوح التي من رَكِبها فقد نجا


و مَن تركها غَرق ، و لا عاصم من أمر الله إلا من رحم .


في الصحيحَين من حديث أم المؤمنين أمنا السيدة عائشةَ رضي الله تعالى عنها و عن أبيها


أنَّ رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال :


(( مَن أحدث في أمرِنا هذا ما ليسَ منه فهوَ ردّ )) ،


و في روايةٍ لمسلم :


(( كل عملٍ ليس عليه أمرُنا فهو ردّ )) .


فهَذا الحديث ـ عبادَ الله ـ أصل عظيم جامع من أصولِ الإسلام ،


و هو كالميزان للأعمال في ظاهِرِها ، فكلُّ عملٍ لا يكون عليه أمرُ الله


و لا أمرُ رسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم فليس مِنَ الدين في شيءٍ .


إنَّ الناظرَ في أحوالِ المسلمين و مبادِئِهم ليَحكُم حكمًا لا ريبَ فيه و لا فُتون


بأنَّ أهل الإسلام لا بد أن يراجِعوا أوضاعَهم ليصحّحوها ،


و أنّ عليهم أن يكونوا أمّةً متبوعة لا تابعة ، أمّةً لها ثقلُها الثقافيّ و الأخلاقي ،


أمّة لها مصدرها و وِردها الخاصّ الذي لا يساويه وِ رد و لا مصدَر في الوجود ،


أمّةً تسبِق جميعَ الثقافات و الحضارات بما لديها من مقوِّمات الاعتزاز و الرفعة و الغلبة ،


لا سيّما على المستوَى العقديّ و الأخلاقيّ .


و لكن الناظر في أحوال أبنائها يرى بكل أسف التراجُعَ في الاعتزاز و الأمتياز


أمامَ الغارة الأجنبيّة الكالحة ، و يرَى المشابهة الحثيثة التي تفقِد بعضَ المسلمين


هويّتهم و تميّزَهم الخلقي و العقدي ،


كلّ ذلك نتيجة تقصير في التوعيةِ أورثَ هذا الإنقياد و التبعية المقيتة ؛


ليحلّ ببعضِ المجتمَعات


ما ذكره المصطفى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بقوله :


(( لتركَبنّ سننَ من كان قبلكم حذوَ القذّة بالقذّة ،


حتى لَو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه )) ،


قالوا : يا رسولَ الله ، أاليهود و النصارى ؟


قال :


(( فمن؟! ))


رواه البخاريّ و مسلم ،


و ليصدُقَ فيهم ما ذكَره ابن مسعودٍ رضي الله تعالى عنه حينَ قال :


( أنتم أَشبَه الأمَمِ ببني إسرائيل سمتًا و هَديًا ، تتَّبعون عمَلَهم حذوَ القذّة بالقذّة ،


غير أني لا أدري أتعبدون العجل أم لا ) .


و مَع ذلك كلِّه ـ عباد الله ـ فإنَّ لدى الناس من الفطرةِ و النشأة المتينة


و التأصيلِ ما يمكن من خِلاله يقظةُ النائمين و إِذكاء مبدأ تدافع العوائِد و العقائد ،


و الغلبةُ بلا شكّ للحقيقةِ التي لا تنقَطع البتة ،


و إن خفَتَ توهّجُها حينًا بعد آخر إلا أنّنا نرى وميضَ برقها يلوح في أفئدةِ


الغيورين من بني الإسلام ؛ حتى يتَّضح لكل متبصر أنّ صراع الثقافات


و إن كان قويَّ الفتك لأوّل وهلةٍ إلا أنّه سريع العطَب أمام المعتزِّ بدينه و هويّته ؛


إذِ الهوية المسلمة قد يعترِيها المرض أحيانًا غير أنها لا تموت قَطعًا ،


معاشر المسلمين : إنَّ من الأمور المحزنةِ و القضايا المفزِعة انسياقَ


بعض المسلمين وراءَ طبائع و عاداتِ و معتقدات غير المسلمين ،


من خلالِ الانخراط معهم في أعيادِهم و عوائدهم و عاداتهم التي حرَّمها دينُنا الحنيف ،


و حذّرنا أشدَّ التحذير من الوقوعِ في أتُّونها .


و مما يزيد الأمرَ عِلّةً أن نرَى فئامًا من البُسَطاء ينساقون وراء ذلكم ،


فيحاكون مواقعِيها زاعمين أنَّ في ذلك نوعًا من المجاراة الإيجابيّة


و التلاقح في العاداتِ و الثقافات ، فصال كثيرون و جالوا في ذلِك ،


حتى أصبح المرء يعرِف منهم و ينكر .


و على رأسِ ما ينكره المرءُ العاقل هو التأثّر و التأثير في أعيادِ غيرِ المسلمين


و إستسهال مثل ذلك الأمرِ بحجّة أنَّ الأنفتاح العالميَّ لم يضع بين الناس


فوارقَ و خصائص ، و أنَّ الاشتراك في الأعياد و المناسباتِ العقديّة لا ينبغي


أن تقفَ دونَه المِلَل ، و هذا أمرٌ جِدّ خطير .


و إِن شِئتم فانظُروا ـ يرَعاكم الله ـ ما وقَع من التأثير فيما يُسمّى :


" عيد الحبّ " أو " عيد الأمّ "


أو ما شاكَل ذلك بين صفوف المسلمين دون أن يعلَموا حقائقها و ما تتضمّنُه


في طيّاتها من مخاطرَ على عقيدة المسلم و خلُقه ،


و ما يقع فيه معاقِروها من مخالفةٍ لهديِ النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


و أرتكابٍ لما نهى عنه من مخالفةِ غير المسلمين .


و المشاهدُ لأصداءِ ما يُسمّى : " عيد الحبّ " ليوقن حقًّا درجةَ الغفلة و السّذاجة


التي تنتَاب شبابَ المسلمين و فتياتهم في السباقِ المحموم


وراء العوائدِ الأجنبية عن دينهم ، دون أن يكلّفوا أنفسَهم معرفةَ أصولِ تلكم العوائد .


و يَزداد الأسف حين يغيب الوعيُ عن كثير من ضحايا ذلكم التغريب


بأنَّ أصلَ عيدِ الحبّ عادة احتفاليّة يرجع تاريخها في بعضِ الروايات


إلى القرنِ الثالث الميلاديّ ؛ إحياءً لذكرى رجلٍ رومانيّ كان يبرِم عقودَ الزواج


سِرًّا لجنود الحرب الذين مُنِعوا من ذلك لئلاّ ينشغلوا بالزواج عن الحروب ،


حتى افتضحَ أمر ذلك الرجل ، و حُكم عليه بالإعدام ، فجعلوا يومَ إعدامه عيدًا


و ذِكرى يتهادَون فيها الورودَ و رسائلَ الغرام ، بل تجاوز الأمرُ أبعدَ من ذلك ،


حتى صارَ يومًا للإباحيّة عند بعض غيرِ المسلمين ،


و هو في الوقت الحاضِر يُعَدّ يوم عيد للعشّاق و المحبّين ،


يعبِّرون من خلاله باللّون الأحمر في لباسِهم و ورودِهم و رسائلهم و غير ذلكم .


و دينُنا الحنيف دينٌ سماويّ و رسالة عالميّة ، لها أثرها الإيجابيّ في المجتمعات ،


فلم يكن الإسلامُ يومًا ما محلاًّ لحصرِ المحبّة في يومٍ واحد ،


أو محلاًّ للبرّ بالأم في ليلةٍ واحدة ،


بل إنّه دين المحبّة و البرّ و المودّة في كلّ آنٍ و حين ،


فلقد صَحّ عن النبيّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أنه قال :


(( و الذي نفسي بيدِه، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمِنوا ،


و لا تؤمنوا حتى تحابّوا )) .


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم


{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ *


إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ


وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ *


هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }


[الجاثية:18-20].


بارك لي و لكم في القرآن العظيم ، و نفعني و إياكم بما فيه من الآيات و الذكر الحكيم .


قد قلت ما قلت ، إت صوابًا فمن الله ، و إن خطأً فمن نفسي و الشيطان ،


و أستغفر الله إنه كان غفّارًا .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحمد لله على جزيل النعماء و الشكر له على ترادف الآلاء ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،


و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدا عبده و رسوله إمام المتقين و سيد الأولياء ،


صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله الأصفياء ، و أصحابه الأتقياء ،


و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و سلم تسليما .


أمــا بعـــد :


فاتقوا الله معاشر المسلمين . و أعلموا أنَّ للإسلام من الخصوصيّة و الامتياز


ما لا يجوزُ في مقابلِه الوقوع في خصائص غيرِه ،


فإنَّ النبيَّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


قدِم المدينة و لهم يومان يلعبون فيهما ، فقال :


(( ما هَذان اليومَان ؟ )) ،


قالوا: كنّا نلعب فيهما في الجاهليّة ،


فقال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :


(( إنَّ الله قد أبدَلَكما خيرًا منهما : يومَ الأضحى و يوم الفطر ))


رواه أحمد و أبو داودَ و النسائيّ ،


و في الصحيحَين أن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال :


(( إنّ لكل قوم عيدًا، و هذا عيدنا )) ،


و قد صحَّ عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أنّه قال :


(( من تشبَّه بقومٍ فهو منهم ))


رواه أحمد و أبو داودَ .


و مِن هنا نعلم ـ عبادَ الله ـ أنَّ المشاركين من المسلمين في مثلِ هذه الأعياد


قد وقَعوا فيما نُهِي عنه ، ويَكونونَ بذلك قد ارتَكبوا مفسدتين :


أولاهما : مفسدَة موافقة غيرِ المسلمين ،


و الثانية : مفسدَة ترك مصلحةِ مخالفتهم ،


و الله جلّ و علا يقول :


{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ


مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ }


[الرعد:37] .


هذا، و صلّوا ـ رحمكم الله ـ على خير البريّة و أزكى البشرية محمّد بن عبد الله ،


فقد أمركم الله بأمر بدأ فيه بنفسه ، وثنّى بملائكتِه المسبِّحةِ بقدسه ،


و أيّه بكم أيّها المؤمنون ،


فقال عز و جل خير و أصدق قائل سبحانه :


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }


[الأحزاب:56] .



اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارك على عبدِك و رسولك محمّد الأمين ،


و آله الطيِّبين الطاهِرين ، و أزواجِه أمُهاتنا أمَّهات المؤمنين ،


و أرضَ اللَّهمَّ عن الخلفاء الأربعةِ الراشدين ؛ أبي بكر و عمَرَ و عثمان و عليّ ،


و عن الصحابةِ أجمعين ، و التابعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،


و عنَّا معهم بعفوِك و جودِك و كرمك و إحسانك يا أكرمَ الأكرمين .


اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،


و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أنصر عبادَك المؤمنين...


ثم الدعاء بما ترغبون من فضل الله العلى العظيم الكريم


أنتهت

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات