صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-23-2016, 03:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس ديني


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ خصائص القرآن الكريم
أنه لا ينسب إلا إلى الله تعالى ]


الأصل في الأقوال أن تنسب إلى قائليها، تلك قضية مسلمة لا شك فيها.
وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس من عند نفسه،
بل هو من عند ربه:

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى }
[النجم: 3-4].

لكن ما بلغه عليه الصلاة والسلام لأمته، إما أن يؤمر بتبليغه بلفظه على
أنه قرآن لا يزيد فيه حرفاً، ولا ينقص منه حرفاً، وإما أن يوحى إليه
معناه، ويوكل إليه التعبير عنه.

فما كان من الأول فليس للرسول صلى الله عليه وسلم منه إلا التبليغ،
ولا يمنحه هذا حق نسبته إليه، فلا ينسب إلا لله سبحانه وتعالى.

أما النوع الثاني فإن للرسول صلى الله عليه وسلم فوق تبليغه صياغة
ألفاظه، وحينئذ فيجوز أن ينسب إلى الله نسبة إنشاء، ويجوز أن ينسب
إلى الرسول صلى الله عليه وسلم نسبة تبليغ وعبارة، هذا فيما يضيفه
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربه أو ما يسمى بالأحاديث القدسية.
وعلى هذا فإن القرآن الكريم هو الذي لا تجوز نسبته لغير الله,
لأن لفظه ومعناه من عند الله.

قال ابن حجر الهيثمي رحمه الله تعالى عن الأحاديث القدسية: (وهي ما
نقل إلينا آحاداً عنه صلى الله عليه وسلم مع إسناده لها عن ربه, فهي من
كلامه تعالى، فتضاف إليه وهو الأغلب، ونسبتها إليه حينئذ نسبة إنشاء
لأنه المتكلم بها أولاً، وقد تضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه
المخبر بها عن الله تعالى، بخلاف القرآن فإنه لا يضاف إلا إليه تعالى
فيقال فيه: (قال الله تعالى), وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما
يروي عن ربه تعالى) .

ولعل الحكمة في جواز نسبة الأحاديث القدسية إلى الله تعالى وإلى نبيه
محمد صلى الله عليه وسلم أنها ليست كالقرآن، ألفاظها ومعانيها من الله،
فلا تصح الصلاة بتلاوتها، وينال قارئها ما ينال تالي القرآن من الثواب
على كل حرف، ويجوز أن يمسها المحدث، وتجوز روايتها بالمعنى،
وتختلف الروايات فيها، بخلاف القرآن وما إلى ذلك، ولو كان لفظها
من الله، لكان لها ما كان للقرآن الكريم

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات