صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-20-2018, 10:09 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4245

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سنن وآداب العيد

يشرع في العيدين فعل السنن والآداب التالية:
1ـ التكبير بصوت مسموع: وذلك ليلة العيد، ووقت الخروج إلى صلاته،
وفي المنازل والطرق والمساجد والأسواق؛ لقوله تعالى:

{...وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
(البقرة:185). وصيغة التكبير عند الحنابلـة:

" الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمـد ".
وقال غيرهـم: يكبر في الابتـداء ثلاثاً.

ويتأكد في عيد الأضحى التكبير عقب الصلوات، من صبح يوم عرفة حتى
عصر آخر أيام التشريق، أي: اليوم الثالث الذي يلي يوم الأضحى. روى
الحاكم والبيهقي: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يكبر يوم عرفة
من صلاة الغداة، ويقطعها صلاة العصر آخر أيام التشريق. قال ابن حجر:
فيه ضعف، لكنه صح موقوفاً عَلَى علِيٍّ – رضي الله عنه –.

2ـ الاغتسال والتطيُّب وحُسْن المظهر: يسن يوم العيد الاغتسال،
والتطيُّب، ولبس الإنسان أحسن ما عنده من الثياب، والتبكير إلى الصلاة،
لما تقدم في صلاة الجمعة. وأن يأكل شيئاً في عيد الفطر قبل خروجه
إلى الصـلاة، روى البخاري: كان رسـول الله – صلى الله عليه وسلم –
لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات.

3ـ خروج النساء متسترات إلى صلاة العيد: ورد في هذا أحاديث وآثار،
منها حديث الشيخين عن أم عطية رضي الله عنها قالت:

("أمرَنا رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – أن نُخْرجَهن في الفطر
والأضحى: العَواتقَ، والحُيَّضَ، وذواتِ الخدور، فأما الحُيَّض فيعتزلن
الناس، ويشهدن الخيرَ ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله، إحدانا
لا يكون لها جِلْباب؟ قال: لتُلْبِسْها أختُها من جلبابها").

4ـ مخالفة طريق الذهاب إلى الصلاة ماشياً: يسن الذهاب لصلاة العيد
مشياً إن كان موضع الصلاة قريباً، وأن يعود من طريق أخرى؛ وذلك
ليتسنَّى له السلام على أكثر عدد ممكن من الناس، لما رواه البخاري:

("كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا كان يوم عيد خالـف الطريق").

5ـ أداء صلاة العيد في المسجد أو المصلى: يسن أداء صلاة العيد
في المصلى في ظاهر البلد، إذا كان لا يشق على الناس، لما تقدم في
حديث الشيخين عن أم عطية رضي الله عنها، ولما رواه البيهقي والحاكم
والشافعي: أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغدو إلى المصلى يوم الفطر
إذا طلعت الشمس. أما في مكة المكرمة، فإن صلاة العيد في المسجد
الحرام أفضل؛ لأنه خير البقاع.

وذكر الفقهاء: أنه يجوز أداء صلاة العيد في داخل البلد في مكان جامع
مستوعِب لأكثر عدد ممكن من الناس؛ لما في ذلك من تكثير سواد
المسلمين، وتسهيل التقاء بعضهم ببعض.

6ـ عدم التنفُّل في موضع الصلاة قبل صلاة العيد أو بعدها: وهذا قول
الحنابلة؛ لئلا يظن العامة أن لصلاة العيد سنة راتبة، روى البخاري:
"أن النبي – صلى الله عليه وسلم – خرج يوم الفطر فصلى ركعتين،
لم يصلِّ قبلهما ولا بعدهما".

وقال الشافعية: لغير الإمام التَّنَفُّل قبلها؛ لحديث مسلم:
"إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين".
وقال الحنفية: له ولغيره التنفُّل بعدها.

والأولى ما ذهب إليه الحنابلة؛ للحديث الذي ذكروه، ولما رواه ابن ماجه
بإسناد حسن وصححه الحاكم: أن النبي – صلى الله عليه وسلم –
كان لا يصلي قبل العيد شيئاً، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات