صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2013, 10:37 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الفتاوى 07.09.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
اتخاذ سورة البقرة
رقية دون غيرها من القرآن
الســــؤال :
س: ما حكم الرقية بسورة البقرة لجميع الأمراض أو بعضها،
والمداومة على ذلك يوميا،
وما رأي سماحتكم في بعض الرقاة الذين يأمرون مرضاهم
بأن يقرؤوها أربعين يوما لعلاج السحر أو العين؟
وما حكم قراءتها بنية الزواج أو الحمل أو الحصول على وظيفة،
حيث يأمر بذلك بعض مفسري الأحلام؟
الإجــابــة :
ج: إن القرآن كله شفاء للقلوب من الشك والنفاق وغيرهما
كما أنه شفاء للأجسام
إذا رقي به عليها سواءً كان ذلك بسورة كاملة أو بآيات منه لعموم
قوله تعالى:
{ وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }
[ الإسراء : 82 ]
والرقية عند الحاجة مشروعة
شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله وإقراره،
فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله:
( كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين والإخلاص
وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها )
[ متفق عليه ]
وعنها رضي الله عنها قالت:
( أمرني رسول الله أو أمر أن يسترقى من العين )
[ متفق عليه ]
ورقى أبو سعيد رضي الله عنه اللديغ بفاتحة الكتاب
وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.
ولم يرد في السنة تخصيص الرقية بسورة البقرة،
ولزوم قراءتها كاملة في مجلس واحد أو في عدة مجالس
وتكرار ذلك مدة أربعين يوما أو أقل أو أكثر
مع ورود الأحاديث الصحيحة في فضلها وفضل قراءتها
كما أنه لم يرد في السنة قراءتها بنية حصول الزواج أو الحمل
أو الوظيفة كما يوصي بذلك الرقاة ومفسرو الأحلام.
ومثل هذه الأمور تحتاج إلى دليل من الشرع
ولا نعلم دليلا يدل على ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات