[بنت الاسلام]

الأخ / أديب سعيد

السبب قلة الوازع الديني وعدم مخافة الله ؟

ولكن يجب أن نبين بعض الأمور

أولاً : يجب الأيمان بثابتة من الثوابت الأيمانية ، ألا وهي الهداية من الله،

وتأكيدها في الأية الكريمة :

{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }

سورة القصص - 56

ثانياً : كما يقال المرأة تشكل نصف المجتمع وتأثيرها على المجتمع بكامله ،

فهي الأم والأخت والزوجة والبنت ، ولكي تساهم في بناء المجتمع

فلا بد من إعدادها إعداداً مستقيماً شرعياً من الصغر ،

لأن من شب على شيء شاب عليه ،وما نشاهده اليوم من بعض النساء

من أخلاق سيئة ما هو في الغالب إلا نتيجة لعدم التزام المرأة

بالأحكام الشرعية وقل الوازع الديني، ولا أحد من المخلصين العارفين

بالشرع ينكر هذه الحقيقة ،

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما تركت من بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )

فكلما ضعف الوازع الديني وانتشر الجهل بالشرع في أي مجتمع إسلامي

أدى إلى خلل في الأخلاق و العقائد، ومن ثَمَّ تنتشر الممارسات السيئة

وتجد لها مريدين ممن يعانون من ضعف في الوازع الديني ،

وهناك دليل ملموس وهو كلما بعد أي مجتمع مسلم

عن مصادر الدين الصحيحة كثر الجهل ، ومن ثم قل الوازع الديني ،

وقد قرأنا في الأخبار عن أحد الأئمة المسلمين في أمريكيا

يقوم بتزويج المثليين " نسأل الله العافية "، ومع أن هذا الخبر نادر وشاذ

وليس من الدين في شيء ، ولكن يجير تحت ضعف الوازع الديني

ثالثاً : المسؤولية متعددة الأطراف وأولها الأسرة؛

لأنها المسؤولة عن تربيتهم وتوجيههم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفطرةِ ، فأبواه يُهَوِّدانِه ، أو يُنَصِّرانِه ، أو يُمَجِّسانِه )

اذاً , ولد على الفطرة وسيرث من أبواة ما ينشئونه عليه أن خيراً أو شر .

ولا أدل على ذلك من الأخت السورية الكريمة التي حينما كانوا المجاهدين

بعد غاره جويه غادره يرفعون الأنقاض كانت تقول

"عمّو لا تصورني ماني محجبة "

الله أكبر في احلك الظروف لم تنسى هذه الفتاه المسلمة الحجاب ،

ولو كان عادة كما يدعيه أعدائنا واعداء العفاف لما تذكرته ,

فالموقف صعب ومذهل ولكن الغرس الايماني اتضح بعد جذوره التعبدية ،

وهو كذلك يتجلى في المواقف الحرجة

" حفظ الله كريماتنا في سورية وفي كل مكان "

أخيراً , إن غرس الأخلاق الحميدة وتعميقها في نفوس الأبناء

بمثابة التحصينات ضد السلوك المشين ،

فهل يعقل أن نهتم بالتحصينات ضد الأمراض البدنية ،

ولا نهتم بالتحصينات ضد الأمراض الأخلاقية .

شكراً لطرحكم الهادف والمميز ، وجعله الله في موازينكم ،

والله المستعان

الأخت/ المــلـــــكة نـــــــــــــــور

متزوجات ولكن للأسف ما زلن مراهقات

حالات أصبحت موجودة في مجتمعنا ومنتشرة ولكن في الخفاء !!

فأصبحنا نرى ونسمع عن زوجات يسلكن سلوك المراهقات

فلم يصبح موضوع المراهقة مقتصرًا على الفتاة صاحبة الـ15 والـ17 عامًا

بل هناك نساء في الأربعينات من عمرهن ويعشن مراهقة متأخرة ..

نساء متزوجات يعاكسن الرجال

وأخريات ليس لديهن حرجٌ في التحدث إليهم في الأماكن العامة

ونوعية ثالثة : يبالغنَ في الاهتمام بأنفسهنَّ

ويخرجنَ للشارع للتعرّض للمعاكسات واهماتٍ بالسعادة،

وأخريات يدخلن غرف الدردشة والشات ( المحادثة )

وهي الظاهرة الأسهل والأخطر لظهور مثل هذه الحالات .

والآن يأتي النقاش .....

هل السبب قلة الوازع الديني وعدم مخافة الله ؟

أم شعور المرأة بالفراغ العاطفي

وإهمال الزوج لها واهتمامه بالأمور المادية وعمله؟

أم صديقات السوء وراء كل هذا ؟

أم السبب هو أن الزوجة نفسها لديها ميول للانحراف ؟