صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-14-2018, 09:16 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي درس اليوم 4331

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

الحمد

كان التحدِّي الأكبر الذي أعلنه الشيطان أمام ربِّ العالمين هو أن يمنع بني
آدم من شكر الله تعالى؛ لأنهم لو جحدوا نعمة الله عز وجل خرجوا
من رحمته، وهذا مراد إبليس؛ قال تعالى:

{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ *
ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ
وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}
[الأعراف:16-17]،

وشُكْر الله عز وجل يكون بطرق كثيرة، وإحدى هذه الطرق أن نحمده
سبحانه بألسنتنا؛ وذلك بقول: الحمد لله، الحمد لله. وأن نُكثر من هذا
الحمد المـُعْلَن، وهذا في الواقع من أفضل الأعمال؛ فقد روى الترمذي –
وقال الألباني حسن- عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، يَقُولُ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

( أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ للهِ ).

وكان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم أن يحمد الله في مواطن كثيرة
من حياته؛ مثل: دبر الصلاة، وبعد الطعام، وعند النوم، وغير ذلك
من المواطن، ومع ذلك فيمكن للمسلم أن يُكْثِر من ترديد الحمد في الوقت
الذي يشاء؛ لأن هذا كله يصبُّ في ميزان حسناته، بل ويملأ هذا الميزان!
فقد روى مسلم عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

( الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
تَمْلآَنِ -أَوْ تَمْلأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ
بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو
فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا )

ولعلَّ ختام الحديث بهذه الصورة لتعبير واضح على أن المسلم الذي أعتق
نفسه هو الذي أكثر من الأعمال الصالحة التي جاءت في الحديث نفسه؛
مثل: الطهور، والحمد، والصلاة، فلْنحرص على دحر الشيطان
بكثرة حمد الرحمن.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات