صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-17-2014, 08:46 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لو أننا قعدنا بجدة فاتنا هالأجر العظيم

الأخ / أديب سعيد



لو أننا قعدنا بجدة فاتنا هالأجر العظيم
ابن عثيمين: يودوننا ولا خذ لنا تكسي
في مثل هذا اليوم من عام 1421 للهجرة كان والدي رحمه الله تعالى
الشيخ محمد بن صالح العثيمين، على فراش المرض المزمن في حجرته
في الحرم المكي الشريف، وفي فجر ذلك اليوم أصابه تعب شديد فقرر
الطبيب الدكتور عبدالرحمن النعيم نقله فوراً إلى مستشفى الملك فيصل
التخصصي بجدة، وبالفعل نقلناه رحمه الله بسيارة الإسعاف إلى
المستشفى، وأدخل العناية الفائقة لمدة ست أو سبع ساعات تقريبا
ثم بعدها بدأت حالته بالاستقرار شيئا فشيئا، أصبح الوقت الآن في آخر
العصر تقريباً، طلب رحمه الله الرجوع إلى مكة
وكنت أقول له: اليوم التاسع والعشرون، وقد يكون غداً العيد وبقاؤك
في المستشفى أفضل صحيا، ومن هذا القبيل في محاولة لإقناعة
بالبقاء في المستشفى بجدة،
ولكن كل المحاولات لم تنجح في إقناعه، وكنت أحاول كسب الوقت معه
إلى أن قال لي
(يبي يودوننا ولا خذ لنا تكسي)
وقتها عرفت أن لا مفر من الذهاب إلى مكة، وبالفعل، جهزنا سيارة
الإسعاف وانطلقنا إلى الحرم بمكة، وكان في تلك المرحلة من المرض
طوال الوقت يتنفس بمساعدة جهاز الأكسجين، وعند وصولنا إلى الحرم
قمنا بإنزاله إلى مكان إقامته في الحرم وسط الزحام الشديد محمولا على
الأكتاف بنقالة الإخلاء الخاصة بالإسعاف ووضعنا أسطوانة الأوكسجين
بين قدميه، وكان قد تم الإعلان بأن الثلاثين هو المكمل لرمضان وبدأ
الإمام بصلاة التراويح، وبعد أن استقر وأدى صلاة المغرب والعشاء
وانتهت صلاة التراويح من ليلة الثلاثين بدأ رحمه الله بإلقاء آخر دروس
في حياته، وكان في أدائه وهدوئه من أفضل الدروس التي ألقاها
ي رمضان ذلك العام،وبعد انتهاء الدرس التفت إليَّ وقال
(شفت لوننا قعدنا بجدة فاتنا هالأجر العظيم )
رحمك الله يا والدي، لقد ضربت أروع الأمثلة في الصبر والتضحية
والاجتهاد في طلب ما عند الله
إبراهيم بن محمد العثيمين
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات