صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2013, 02:12 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي فضائل شهر الله المحرم

الأخت/نايفة عويمر

فضائل شهر الله المحرم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ )
رواه مسلم 1982.
قوله: ( شهر الله )
إضافة الشّهر إلى الله إضافة تعظيم ،
قال القاري: الظاهر أن المراد جميع شهر المحرّم.
- ولكن قد ثبت أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم شهرا كاملا قطّ
غير رمضان فيُحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصّيام
في شهر محرم لا صومه كله.
وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى:
"إن الله افتتح السنة بشهر حرام واختتمها بشهر حرام، فليس شهر
في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من شده تحريمه ".
وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث عظيم، ونصر مبين، ظهر فيه الحق
على الباطل، حيث أنجى الله فيه موسى عليه الصلاة والسلام وقومه
وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة،
هذا اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو ما يسمى بيوم عاشوراء.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقتطفات لابن عثيميين في الاشهر الحرم
سؤال: هل العبادة في الأشهر الحرم الأجر
فيها مضاعف عن بقية الشهور الأخرى؟
الجواب:
قال الله تبارك وتعالىٰ:
{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }
[التوبة: 36].
قال أهل العلم: الضمير في قوله:
{ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }
يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هٰذه الأشهر؛ دلَّ ذٰلك
علىأن العمل الصالح فيهنَّ أفضل.
ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم:
"تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛
كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.
السؤال: هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟
الجواب:
هٰذا ينبني علىٰ قوله تعالى:
{ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }
هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم
أو يعود على الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها خلاف؛ لـٰكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم؛ لأنَّ الضمير
سواء قلنا عائد على الجميع أو عليهنَّ يدلُّ علىٰ تأكيد النهي عن الظلم
في هٰذه الأشهر الأربعة،
وللعلماء قاعدة في هٰذه المسألة يقولون:
"تضاعف الحسنات والسيئات في كلِّ زمان ومكان فاضل".
عن الأشهر الحُرُم وسبب تحريمها
أمَّا بعدُ -أيها الإخوة!- فإنَّنا في استقبال شهر محرم؛ أحد الأشهر الحرم
التي نصَّ الله عليها في كتابه العزيز؛
فقال تعالى:
{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }
[التوبة: 36].
هٰذه الأربعة الحُرُم بيَّنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها ثلاثة
متوالية، وواحد منفرد؛ أمَّا الثلاثة المتوالية: فإنها ذو القعدة وذو الحجة
والمحرم، وأما المنفرد فهو رجب؛ ولهٰذا يلقِّبُه بعض الناس بـ "رجب الفرد"
لأنه انفرد عن الأشهر الثلاثة.وإنما كانت هٰذه الأشهر الثلاثة حُرُمًا؛
لأن الناس يقصدون فيها بيت الله -عزَّ وجلَّ- فذو القعدة والمحرم للسفر
إلي البيت، وذو الحجة لأداء مشاعر الحج، ولهٰذا كانت حُرُمًا يحرُمُ
القتال فيها، وتخص بعناية في تجنب ظلم النفس؛
ولهٰذا قال:
{ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }
التوبة: 36

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات