صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2013, 02:06 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تـحـضيــر الأرواح

الأخ الزميل / فاخر الكيالى

تـحـضيـــر الأرواح
حقائق و أسرار .. تحقيق فريد من نوعه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انتشر في عصرنا القول بتحضير الأرواح ،
وصدّق بهذه الفِرية الكثير
*الدكتور مصطفى محمود :
و أغلب الظن أن ما يحضر يكون من الجن المصاحب
لهذه الأنفس في حياتها القرناء
* الكاتب أحمد عز الدين البيانوني :
ادعى أحد الجن فى أحدى الجلسات انه روح الشيخ
أحمد الترمانيني فانكشف لي أنه الكذب لا شك فيه
* الأستاذ زهير حموي :
لم تستطع الأرواح المحضرة دخول الحرم وهذا دليل
على أنها من الجن وليست أرواح.
يقول الدكتور مصطفى محمود
فى مقاله " النفس والروح "
(كلمة " تحضير الأرواح " كلمة خاطئة، فالأرواح لا تستحضر،
و لا يمكن لأي روح أن تستحضر، لأن الروح نور منسوب إلى الله وحده،
و هو ينفخ فينا هذا النور لنستنير به.. و هذا النور من الله و إلى الله يعود
و لا يمكن حشره أو استحضاره.. أما ما يحشر و يستحضر فهي الأنفس
و ليس الأرواح.. هذا إذا صح أن هؤلاء الناس يستحضرون أنفسا في
جلساتهم.. و أغلب الظن أن ما يحضر يكون من الجن المصاحب لهذه
الأنفس في حياتها (القرناء)، و كل منا له في حياته قرين من الجن
يصاحبه، و هو بحكم هذه الصحبة الطويلة يعرف أسراره و يستطيع
أن يقلد صوته و إمضاءه، و هذا الجن هو الذي يلابس الوسيط في غرفة
التحضير المظلمة، و يدهش الموجودين بما يحسبونه خوارق )
وكلام الدكتور مصطفى محمود
يعتبر صحيحاً جداً .
وللدلالة على كلام الدكتور مصطفى محمود أنقل لكم كلاماً عبارة
عن تجربة خاضها الكاتب "أحمد عز الدين البيانوني" ذكرها في كتاب
"الإيمان بالملائكة" يقول
(عرفت منذ أكثر من عشر سنوات تقريباً رجلاً ، يزعم أنه يستخدم الجن
في أمور صالحة في خدمة الإنسان ، وذلك بوساطة وسيط من البشر .
ويزعم أنه توصّل إلى ذلك بتلاوات وأذكار طويلة ، قضى فيها زمناً طويلاً
، دلّه عليها بعض من يزعم أنه على معرفة بهذا العلم !جاءني الوسيط
ذات يوم يبلغني دعوة فلانٍ وفلانة من الجن ، لحديث هامّ ،
لي فيه شأن عظيم .فذهبت في الموعد المحدد ، متوكلاً على الله ، فرحاً
بذلك ، لأطلع في هذه التجربة على جديد ، دخلت بيت الوسيط ، وخلونا
معاً في غرفة ، وجلس هو على فراش ، وبدأنا – بدلالته طبعاً نستغفر
ونهلل – حتى أخذته إغفاءة ، فَأضجعته أنا على فراشه ، وسجيته بغطاء
، كما علمني أن أفعل .. بالوسيط وأهله ! وأن أرعاه رعاية عطف
وإحسان ، إذ لا مورد له من المال إلا من هذا الطريق .وختم حديثه
بالصلاة الإبراهيمية ، وأنا أعلم أنه رحمه الله تعالى ، كان شديد الولع
بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا سيما الإبراهيمية .
وكان من العجب أن لهجة المتحدث شبيهة إلى حدّ ما بلهجة الوالد .
ثم سلم وانصرف وأخذت أتسائل في نفسي : لم أوصوني أن لا أسأله
عن شيء ؟ !في الأمر سر ولا شك ! السر الخفي الذي انكشف لي آنذاك ،
أنه ليس بوالدي ، ولكنه قرينه من الجن ، الذي صحبه مدة حياته ،
فجاءني يمثل لي صوته ، ويتشبه بخصوصية من خصوصياته .
أوصوني أن لا أسأله عن شيء ؛ لأن القرين من الجن ، مهما عرف
من شأن والدي وحفظ من أحواله ، فلن يستطيع أن يحفظ كل جزئية
يعرفها الولد من أبيه ، فحذروا أن أسأله عن شيء من ذلك ،
فلا يجيبني ، فيفتضح الأمر .ثم سلكوا معي في لقائي مع الآخرين ،
أن لا يعرفوني بأسمائهم إلا عند انصرافهم ، فيقول أحدهم : أنا فلان ،
ويسلم ، وينصرف على الفور .وفي ذلك من السر ما ذكرت : فلو أخبرني
واحد منهم عن نفسه ، وهو مشهود له بالعلم ، فبحثت معه في إشكال
علمي ، لعجز عن الجواب ، وانكشف الأمر .
وقد أتاني آتٍ مرة يناقشني في إباحة كشف وجه المرأة ، وأنه ليس بعورة
فرددت عليه ، ورد عليّ رداً ليس فيه رائحة العلم ، واحتدم الجدال بيننا .
فقلت له : وماذا تجيب عن أقوال الفقهاء الذي قالوا :
إن وجه المرأة عورة ، أو يجب ستره خشية الفتنة ؟وانتهى الجدال
إلى غير جدوى ، ثم أخبرني أنه الشيخ أحمد الترمانيني ، وانصرف .
فانكشف لي أنه الكذب لا شك فيه ،
لأن الشيخ المذكور من كبار فقهاء الشافعية ، والسادة الشافعية يقولون :
المرأة كلها عورة ،ولو عجوزاً شمطاء .فلو أنه كان هو الشيخ المذكور ،
وانكشف له من العلم جديد ، وهو في عالم البرزخ ، لأخبرني بذلك ،
وأرشدني إلى دليله .ولكنه الكذب والخداع ، وإرادة التضليل .
وأبى الله تعالى – والحمد لله – إلا هداي ، وثباتي على الحق والهدى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفى كتاب "الإنسان بين السحر والعين والجن " يحكي الأستاذ "
زهير حموي " قصة عن أكابر هؤلاء المحضرين ، وكيف أنهم قدموا إلى
مكة المكرمة ليثبتوا أنهم على حق ، وقضوا الليل كله في إحدى الحجرات
الملحقة بالحرم يحاولون تحضير إحدى الأرواح زاعمين أنه لو كانت
الأرواح المحضرة من الشياطين فإنها لا تدخل الحرم إلا أن محاولتهم تلك
باءت بالفشل ولم يستطيعوا فعل شيء
حكم الإسلام فى مسألة تحضير الأرواح
موقف الإسلام من إمكان إحضار روح المتوفى ؟ إن التأمل في النصوص
التي وردت في هذا تجعل الباحث يعطي حكماً جازماً أن ذلك مستحيل ،
فقد أخبرنا الله أن الروح من عالم الغيب الذي لا سبيل إلى إدراكه :
{ ‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً {
[ الإسراء : 85 ]
وأخبر الحقّ – تبارك وتعالى – أنه يتوفى الأنفس ،
وأنه يمسك النفوس عند موتها
{ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ
فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى }
[ الزمر : 42 ]
وقد وكّل الله بالأنفس ملائكة يعذبونها إن كانت شقية كافرة ، وينعمونها
إن كانت صالحة تقية .وقد بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف
يقبض ملك الموت الأرواح وما يفعل بها بعد ذلك .والأرواح إذا كانت
مُمْسكة عند ربها وكل الله بها حفظة أقوياء مهرة ، فلا يمكن أن تتفلت
منهم ، وتهرب لتأتي إلى هؤلاء الذين يتلاعبون بعقول العباد .
وبعض هؤلاء يزعم أنه حضّر روح عبد من عبيد الله الصالحين
من الأنبياء والشهداء ، فكيف يتركون جنان الخلد إلى حجرة التحضير
المظلمة ، فقد أخبرنا الله أن الشهداء أحياء عند ربهم :
{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً
بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
[ آل عمران : 169 ] .
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم
( أن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر ، لها قناديل معلقة
بالعرش ، تسرح من الجنة حيث شاءَت ،
ثمّ تأوي إلى تلك القناديل )
رواه مسلم في صحيحه (4)
فكيف يزعم دجالو العصر أنهم
يحضرون أرواح هؤلاء ؟ كيف ؟
{ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا }
[ الكهف : 5 ] .
دعواتكم الطيبة
فاخر الكيالي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات