صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-23-2020, 01:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 4748

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
معنى اسم الرحمن الرحيم (06)

ربُّكم ذو رحمةٍ واسعةٍ:
قال تعالى: { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ }
[الأعراف: 156]،
وقال تعالى إخبارًا عن حَملةِ العَرْشِ ومَنْ حَوْله أَنَّهم يقولون:
{ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا
وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } [غافر: 7].

رحمةُ اللهِ تغلبُ غضَبَهُ:
قال تعالى: { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ } [الأنعام: 54].
قال ابنُ كثيرٍ في هذه الآية: أوجبَها على نفسِه الكريمة
ِ تفضُّلًا منه وإحسانًا وامتنانًا.

وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
"إِنَّ اللهَ لما قَضَى الخلْقَ كتبَ عندَهُ فوقَ عرشِهِ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ
غَضَبِي"، وفي رواية: "لمَّا خلقَ اللهُ الخلقَ كتبَ في كتابِهِ وهو يكتبُ
على نفسِه، وهو وضْعٌ عنده على العرشِ: إِنَّ رحمتي تَغْلِبُ غَضَبِي".

إِنَّ للهِ مائةَ رحمةٍ:
عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقولُ: "إِنَّ للهِ مائةَ رحمةٍ أنزل منها رحمةً واحدةً بين الجنِّ والإنسِ والبهائمِ
والهوامِّ، فبها يَتَعَاطَفُونَ، وبها يَتَرَاحَمُونَ، وبها تعطِفُ الوحشُ على ولدِها"،
وفي روايةٍ: "حتى تَرفعَ الدَّابةُ حافِرَها عن ولدِها خشيةَ أن تُصيبَه، وأخَّر
اللُه تسعًا وتسعين رحمةً يَرحمُ بها عبادَهُ يومَ القيامةِ"، وفي رواية:
"إِنَّ الله خلقَ الرَّحمةَ يومَ خلقها مائةَ رحمةٍ"، وفي رواية: "كلُّ رحمةٍ
طِباقُ ما بين السماءِ والأرضِ، فأمسَكَ عنده تسعًا وتسعين رحمةً،
وأرسلَ في خلقِهِ كلِّهم رحمةً واحدةً".

هذه رحمةُ اللهِ المخلوقَةُ، فكيف برحمةِ اللهِ التي هي مِن صفاتِهِ وليستْ
مخلوقَةً ولا تنفَدُ أبدًا وليس لها حدٌّ، ولا نهايةٌ، قال تعالى:
{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ } [الأعراف: 156]،
ولذلك فقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "لو يَعلمُ الكافرُ ما عند الله
مِن الرَّحمةِ ما قَنطَ من جنَّتِه أحدٌ".

إِنَّ اللهَ تبارك وتعالى بيده الرَّحمةُ وَحْدَهُ:
ومِنْ رحمتِهِ: أَنَّ أحدًا مِن خلْقِهِ لا يستطيعُ أن يحجُبَ رحمتَه أو يمنعَها عن
أحبابِهِ، قال تعالى: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ } [فاطر: 2].

فرحمةُ اللهِ لا تعزُّ على طالبٍ في أي زمانٍ أو مكانٍ: وجدَها إبراهيمُ وَسْطَ
ألْسنةِ النَّارِ، ووجدها يوسفُ في غيابةِ الجُبِّ وغياهبِ السِّجنِ، ووجدها
إسماعيلُ وأمُّه هاجرُ في صحراءَ جرداءَ لا زرعَ فيها ولا ماءَ، ووجدها
يونسُ في بطنِ الحوتِ، ووجدها موسى في اليمِّ وهو طفلٌ وفي قصرِ فرعونَ
وهو مُترَبِّصٌ به، ووجدها أصحابُ الكهفِ حين افتقدوها في القصورِ بين
أقوامِهم، ووجدَها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وصاحِبُه في الغارِ
وهما مطاردانِ.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات