صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2024, 10:22 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي درس اليوم 6068


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم

شهر شعبان بين الغفلة والاهتمام (05)


ومن المسائل المهمة التي ننبه عليها مسألة الصيام

إذا انتصف شهر شعبان، وخلاصة القول في المسألة كما ذكر أهل العلم:

1- من كان له صوم يعتاده، فإنه يصوم حتى ولو قبل رمضان بيوم.



2- من صام من أول الشهر، فله أن يصوم كذلك.



3- من صام بعد انتصاف الشهر، فإنه يصوم حتى قبل دخول

شهر رمضان بيوم أو يومين، فإنه يتوقف.



4- أما صيام يوم الشك، فهذا محرم، إلا إذا وافق صيامًا يصومه؛ لحديث

عمار بن ياسر رضي الله عنه: ((من صام اليوم الذي يشك فيه،

فقد عصى أبا القاسم))؛ [رواه أبو داود، والترمذي بسند صحيح].



ثالثًا: ومن أعمال شعبان أيضًا المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها.

♦ خاصة صلاتي الفجر والعشاء.

♦ الحرص على إدراك تكبيرة الإحرام.

♦ والإكثار من النوافل.

♦ وقيام الليل ولو بركعتين.



رابعًا: ومن الأعمال أيضًا قراءة القرآن الكريم؛ فهذا أنس بن مالك

رضي الله عنه يصف لنا حال المسلمين في شهر شعبان بقوله:

((كان المسلمون إذا دخل شعبان أكبُّوا على المصاحف فقرؤوها))،

ويقول سلمة بن كهيل رحمه الله: "كان يُقال: شهر شعبان شهر القراء".



• وتأمل إلى الترجمة العملية لأحوالهم مع القرآن في شعبان؛ فقد كان عمرو

بن قيس رحمه الله إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته - أي دكانه –

وتفرغ لقراءة القرآن.



خامسًا: ومن الأعمال أيضًا صلة الأرحام والإصلاح بين الناس.



• فإن صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى للواصل؛ كما في الصحيحين

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله

خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من

القطيعة، قال: نعم، أمَا ترضَين أن أصِلَ من وصلكِ، وأقطع من قطعكِ، قالت:

بلى يا رب، قال: فهو لكِ)).



• وتكون الصلة إما بالزيارة، أو بتفقدهم والسؤال عنهم، والسلام عليهم عن

طريق الهاتف، وبالدعاء لهم، وهذا يملكه كل أحد، ويحتاجه كل أحد، وكذلك

تكون الصلة بإصلاح ذات البين، فإذا علمت بفساد علاقة بعضهم ببعض،

بادرت بالإصلاح وتقريب وجهات النظر، ومحاولة إعادة العلاقة بينهم.



• وإن قلت: وما هي علاقة صلة الأرحام والإصلاح في شعبان؟

نقول: إنها صلة وثيقة، أليست الأعمال ترفع في شعبان إلا أعمال

المتخاصمين؟! أليست المغفرة في ليلة النصف من شعبان إلا لمشرك أو

مشاحن؟! فالأمر جد خطير؛ أعمال السنة كلها متوقفة ما لم تدرك صحيفتك

قبل رفعها بالإصلاح والصلة.



سادسًا: ومنها التوبة إلى الله تعالى.

• فهي واجب الوقت، بل واجب العمر كله، وقد أمرنا الله تعالى بها في كتابه

وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ كما قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ

سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾

[التحريم: 8]، وقال تعالى:

﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].



وروى مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه،

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار

ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها)).



• ونعني بالتوبة التوبة الشاملة لجميع نواحي التقصير في حياتك اليومية؛

فتدخل بإذن الله تعالى هذا الموسم بصحيفة بيضاء نقية.



♦ فما أحسن حال العبد وهو يستقبل هذا الموسم بتوبة

صادقة نصوح لله عز وجل.



♦ أن يستقبل هذا الموسم العظيم، وقد أقلع وتخلَّى عن ذنوبه

ومعاصيه التي لطالما حرمته الكثير من أبواب الخير.



♦ ‏أن يستقبل هذا الموسم بعهد جديد وصورة جديدة؛ لأنه يريد أن يفتح

صفحة جديدة مع الله تعالى؛ فلا بد أن يسبق ذلك تخلية قبل التحلية؛ فيتخلى

من الذنوب والمعاصي، وذلك بالتوبة إلى الله تعالى، ثم يكون بإذن الله أهلًا

لكي يتحلى بالتقوى والإقبال عليه بالطاعات والقربات.

نسأل الله العظيم أن يوفقنا للتوبة والعمل الصالح،

وأن يبلغنا شهر رمضان ونحن في صحة وعافية.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات