صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2016, 02:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي ممن توفي سنة خمس وستين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة خمس وستين وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وفيها توفي من الأعيان‏:‏
السلطان ألب أرسلان

الملقب بسلطان العالم، ابن داود جغري بك بن ميكائيل بن سلجوق
التركي، صاحب الممالك المتسعة، ملك بعد عمه طغرلبك سبع سنين وستة
أشهر وأياماً، وكان عادلاً يسير في الناس سيرة حسنة، كريماً رحيماً،
شفوقاً على الرعية، رفيقاً على الفقراء، باراً بأهله وأصحابه ومماليكه،
كثير الدعاء بدوام النعم به عليه، كثير الصدقات، يتفقد الفقراء في كل
رمضان بخمسة عشر ألف دينار، ولا يعرف في زمانه جناية ولا مصادرة،
بل كان يقنع من الرعية بالخراج في قسطين رفقاً بهم‏.‏

كتب إليه بعض السعاة في نظام الملك وزيره وذكر ماله في ممالكه
فاستدعاه فقال له‏:‏ خذ إن كان هذا صحيحاً فهذب أخلاقك وأصلح أحوالك،
وإن كذبوا فاغفر له زلته‏.‏

وكان شديد الحرص على حفظ مال الرعايا، بلغه أن غلاماً من غلمانه،
أخذ إزاراً لبعض أصحابه فصلبه فارتدع سائر المماليك به خوفاً من
سطوته، وترك من الأولاد ملكشاه وإياز ونكشر وبوري برس وأرسلان
وأرغو وسارة وعائشة وبنتاً أخرى، توفي في هذه السنة عن إحدى
وأربعين سنة، ودفن عند والده بالري، رحمه الله‏.‏

أبو القاسم القشيري
صاحب ‏(‏الرسالة‏)‏، عبد الكريم بن هوازن بن عبد المطلب بن طلحة،
أبو القاسم القشيري، وأمه من بني سليم، توفي أبوه وهو طفل، فقرأ
الأدب والعربية، وصحب الشيخ أبا علي الدقاق، وأخذ الفقه عن أبي بكر
بن محمد الطوسي، وأخذ الكلام عن أبي بكر بن فورك، وصنف الكثير‏.‏

وله التفسير والرسالة التي ترجم فيها جماعة من المشايخ الصالحين،
وحج صحبة إمام الحرمين وأبي بكر البيهقي، وكان يعظ الناس، توفي
بنيسابور في هذه السنة عن سبعين سنة، ودفن إلى جانب شيخه أبي علي
الدقاق، ولم يدخل أحد من أهله بيت كتبه إلا بعد سنين، احتراماً له، وكان
له فرس يركبها قد أهديت له، فلما توفي لم تأكل علفاً حتى نفقت بعده
بيسير فماتت، ذكره ابن الجوزي‏.‏

وقد أثنى عليه ابن خلكان ثناء كثيراً، وذكر شيئاً من شعره من ذلك قوله‏:‏

سقى الله وقتاً كنت أخلو بوجهكم * وثغر الهوى في روضة الأنس ضاحك
أقمنا زماناً والعيون قريرة * وأصبحت يوماً والجفون سوافك

وقوله‏:‏

لو كنت ساعة بيننا ما بيننا *وشهدت حين فراقنا التوديعا
أيقنت أن من الدموع محدثاً * وعلمت أن من الحديث دموعا


وقوله‏:‏

ومن كان في طول الهوى ذاق سلوة * فإني من ليلى لها غير ذائق
وأكثر شيء نلته من وصالها * أماني لم تصدق كخطفة بارق


ابن صربعر
الشاعر اسمه علي بن الحسين بن علي بن الفضل، أبو منصور الكاتب
المعروف بابن صربعر، وكان نظام الملك يقول له‏:‏ أنت صردر لا صربعر‏.‏

وقد هجاه بعضهم فقال‏:‏

لئن لقب الناس قدماً أباك * وسموه من شحه صربعرا
فإنك تنثر ما صره * عقوقاً له وتسميه شعرا


قال ابن الجوزي‏:‏ وهذا ظالم فاحش فإن شعره في غاية الحسن،
ثم أورد له أبياتاً حساناً فمن ذلك‏:‏

أيه أحاديث نعمان وساكنه * أن الحديث عن الأحباب أسمار
أفتش الريح عنكم كلما نفحت * من نحو أرضكم مسكاً ومعطار


قال‏:‏ وقد حفظ القرآن وسمع الحديث من ابن شيران وغيره، وحدث كثيراً،
وركب يوماً دابة هو ووالدته فسقطا بالشونيزية عنها في بئر فماتا فدفنا
ببرر، وذلك في صفر من هذه السنة‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ قرأت بخط ابن عقيل صربعر جارنا بالرصافة، وكان
ينبذ بالإلحاد، وقد أورد له ابن خلكان شيئاً من أشعاره، وأثنى عليه
في فنه، والله أعلم بحاله‏.‏

محمد بن علي
ابن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله، أبو الحسين،
ويعرف بابن العريف، ولد سنة سبعين وثلاثمائة، وسمع الدارقطني، وهو
آخر من حدث عنه في الدنيا، وابن شاهين وتفرد عنه، وسمع خلقاً
آخرين، وكان ثقة ديناً كثير الصلاة والصيام، وكان يقال له‏:‏ راهب بني
هاشم، وكان غزير العلم والعقل، كثير التلاوة، رقيق القلب غزير الدمعة،
وقد رحل إليه الطلبة من الآفاق، ثم ثقل سمعه، وكان يقرأ على الناس،
وذهبت إحدى عينيه، وخطب وله ست عشرة سنة، وشهد عند الحكام سنة
ست وأربعمائة، وولي الحكم سنة تسع وأربعمائة، وأقام خطيباً بجامع
المنصور وجامع الرصافة ستاً وسبعين سنة، وحكم ستاً وخمسين سنة،
وتوفي في سلخ ذي القعدة من هذه السنة وقد جاوز تسعين سنة، وكان
يوم جنازته يوماً مشهوداً، ورئيت له منامات صالحة حسنة، رحمه الله
وسامحه ورحمنا وسامحنا، إنه قريب مجيب، رحيم ودود‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات