صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2019, 09:18 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي طوفان من الصور

من:الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طوفان من الصور الزائفة

يوصلك لحد الشك بقدراتك العقلية


يمكن لأصحاب الحسابات المزيفة في مواقع التواصل الاجتماعي

أن يجدوا بسهولة الصور المناسبة، بعد أن بات الذكاء الاصطناعي

يُنشئ طوفاناً من صور الأشخاص المزيفة التي

يصعب التحقق من حقيقتها بسهولة.



الذكاء الاصطناعي والإبداع

من يوم إلى آخر تزداد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياتنا،

من الطب إلى الغذاء وأبحاث الفضاء، لكنها ليست دائماً

لخدمة البشرية. إذ باتت بعض تلك التطبيقات تعد بتسهيل عمل

أصحاب الحسابات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً

من خلال تزييف الصور الحقيقية، فقد أصبح بإمكان أي شخص

أن ينشئ صورة لشخص ليس له وجود في هذا العالم،

كما تكشف صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ".

ومعناه (هذا الشخص لم يُوجد قط) أن يطالعك بصورة شخص

في كل مرة تزوره فيها. كلما حدثت المتصفح، تظهر صورة جديدة.

ويمكن تكرار هذا الأمر إلى ما لا نهاية.

ومن الصعب معرفة أنها صورة افتراضية من بنات خيال الحاسوب

المتطور الذي يكمن خلف هذا الموقع؛ إذ تبدو كصورة أي شخص حقيقي آخر.

وتقف خلف هذا الموقع شركة Nvidia للتكنولوجيا، وبالتحديد مطور

البرامج فيليب وانغ، الذي يعمل هناك واستأجر الخادم.

يعمل الذكاء الاصطناعي في هذا الموقع من خلال صور أشخاص

حقيقيين مخزنة، ومن ثم يعمل على تغييرها من خلال تركيب

جزء من تقاطيع وجه وصفاته على وجوه أخرى وبالعكس.

وتدعى هذه العملية بحسب الصحيفة الألمانية بـ "النقل النمطي للصور"،

إذ يمنح البرنامج لون عيني الشخص لوناً آخر مغاير، ويتم إطالة الشعر

أو تقصيره أو جعله مجعداً، أما لون البشرة فيتم تفتيحه أو جعله داكناً.

وهكذا تنشأ في نهاية المطاف صور أشخاص لا وجود لهم أو

لم يُخلقوا ربما في هذا العالم، لكنه تبدو حقيقية لدرجة دقيقة.

ومن ثم تتحقق خوارزمية ثانية لمعرفة ما إذا كان وجهاً حقيقياً

أو مزيفاً. إذا بدا الوجه مقنعاً، فإن صورة الشخص الافتراضي تظهر

بطرفة عين على سطح الموقع في سيل ليس له انتهاء من الوجوه المزيفة.

ويبدو أن الأمر أثار تفاعل الكثير من مستخدمي الموقع، فعلى تويتر

بات المستخدمون يشاركون الوجوه التي أنشأها لهم الموقع ومحاولة

العثور على أخطاء في الصور التي تشير إلى أن الصورة مزيفة.

وعلى الرغم من متعة المستخدمين في تبادل هذه الصور، إلا أن

الصحيفة الألمانية ترى أنه من الأمور التي تبعث على مخاوف كبيرة

إذا ما وقعت هذه في الأيدي الخاطئة. إذ يمكن لأي شخص أن يأخذ

صورة مزيفة منها واستخدامها في أي مكان أو شيء يريد.

وتزداد هذه المخاوف، فالمطور وانغ يقول: "هذه هي البداية فقط!".


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات