صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-25-2019, 09:50 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي درس اليوم 4462

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
السؤال في الدين



جاءت الشريعة الإسلامية بقواعد وأصول، وفيها الكثير من الأحكام

والتشريعات، وهي كلها من عند الله عز وجل، وقد أراد الله منا أن نعبده

بهذه القواعد والأحكام، ولا يجوز لنا أن نفترض طريقةً أخرى لإرضائه

سبحانه وتعالى؛ إنما وجب علينا الالتزام الكامل بما شَرَعَه اللهُ،

وقد قال تعالى:



{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ

مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}

[الأحزاب: 36]،



ولما كان من المستحيل أن يعرف إنسانٌ مرادَ الله في قضية من القضايا

إلا عن طريق العلم الصحيح بما قاله اللهُ تعالى، أو رسوله

صلى الله عليه وسلم، لزم أن يلتزم المسلم بسؤال أهل العلم؛

وقد قال تعالى:



{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

[الأنبياء: 7]،



وقد جعل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم السؤال في الدِّين سُنَّة نبوية

أصيلة، وحذَّر بشدَّة أن يُفْتِي المرء برأيه في مسألة من مسائل الدِّين؛

فقد روى أبو داود -وقال الألباني: حسن- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ:



( خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ

أَصْحَابَهُ فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً

وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ. فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ

صلى الله عليه وسلم أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: «قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ،

أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ»).



ففي هذا الموقف لم يشفع للصحابة حُسْنُ نِيَّتهم في الإجابة على السائل،

إنما حَمَّلهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المسئولية كاملةً إلى الدرجة

التي اعتبرهم فيها قتلةً للرجل السائل!



فليلتزم كلٌّ منا بهذه السُّنَّة المهمَّة جدًّا، وليبحث عن أحكام الشريعة

عند أهلها من العلماء، ولْيتجنَّب تمامًا الإفتاء بالرأي،

فإننا نريد أن نعبد اللهَ كما يُريد سبحانه، لا كما نريد نحن.




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات