صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-25-2019, 09:03 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 33)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة( 33)


شرح دعاء

اللهم قني شح نفسي واجعلني من المفلحين



{ اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُفْلِحِينَ }



قال تعالى :

{ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}



المفردات :



الشح: هو البخل مع الحرص، وذلك فيما كان عادة كما قال تعالى :

{ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ } .



الفلاح: الظفر وإدراك البُغْية، وهو ضربان: دنيوي، وأخروي، فالدنيوي: الظفر بالسعادات التي تطيب بها حياة الدنيا، والأخروي أربعة أشياء...:

أعلاه : الفوز بأعلى الجنات .



تضمن هذا الدعاء الاستعاذة من أشد الخصال المذمومة التي جُبلت عليها أكثر النفوس،
وهو الشحّ، وهو البخل مع الحرص، والتعلّق بالمال الذي يمنع من الإنفاق في الواجبات والمستحبات،
بل يوصل إلى سفك الدماء، واستحلال المحارم، وإلى الظلم، والفجور، فَيُورِدُ العبدَ ويوصله إلى شر الموارد،
والهلكات في الدنيا والآخرة، ولهذا حذَّر المصطفى صلى الله عليه وسلم من هذا المرض العضال،
وبيَّن أنه سبب في هلاك الأمم الغابرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم

( ...وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ: أَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ

فَقَطَعُوا، وَأَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا، وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا ) .



و في رواية :

( ...وَاتَّقُوا الشُّحَّ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ ) .



فقد جاء عن سفيان الثوري رحمه اللَّه تعالى أنه قال:

( كنت أطوف بالبيت، فرأيت رجلاً يقول: ( اللَّهم قني شح نفسي )

لا يزيد على ذلك، فقلت له، فقال:

( إني إذا وقيت شُحَّ نفسي لم أسرق، ولم أزن، ولم أفعل )،

وإذا الرجل عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه.



و قوله: ( واجعلني من المفلحين ): أي الفائزين في الدنيا، والآخرة،

ومن حصل له ذلك، فقد أدرك كل مطلوب، ونُجّي من كل مرهوب.

ونختم بكلام جامع للعلامة السعدي – رحمه اللَّه تعالى

، قال: ( ووقاية شُح النفس لكل ما أمر به العبد، ونهي عنه، فإنه إن كانت نفسه شحيحة،
لا تنقاد لما أمرت به، ولا تخرج ما قبلها من النفقات المأمورة بها لم يفلح، بل خسر الدنيا والآخرة،
وإن كانت نفسه سمحة مطمئنة منشرحة لشرع اللَّه طالبة لمرضاته؛ فإنها ليس بينها وبين فعل ما كلفت

به إلا العلم به، ووصول معرفته إليها، والبصيرة بأنه مُرضي للَّه تعالى، وبذلك تفلح وتنجح، وتفوز كل الفوز )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات