صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2015, 09:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي اعلم كم انت رائع ؟

الأخ / بـلـبـل bol bol
من مجموعة أحبك لبنان الصديقة

اعلم كم أنت رائع ؟

منذ بعث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بشريعة الإسلام كان
هدفها ومقصدها واضحاً جلياً في بناء الفرد الصالح والأسرة والأمة
الصالحة، قال تعالى:

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
[الأنبياء:107].

فالإسلام جاء رحمة بالناس بتحصيل كل ما يصلحهم، وتقليل كل ما
يفسدهم، وكل شرائعه وأحكامه تهدف إلى أن يصل الفرد والجماعة
إلى تحقيق السعادة في الحياة وبعد الممات، قال تعالى:

{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }

[النحل:97].

ولما كان الإنسان مركبا من روح وجسد، وفيه غرائز طبيعية فطرية،
وله عقل يتميز به عن الحيوان، فقد أعطى الإسلام لكل ذي حق حقه
من مكونات الإنسان.

فكانت تعاليمه متوازنة تعطي الروح حقها من الغذاء الروحي الذي يترقى
بها في سلم الوصول إلى خالقها وفاطرها، وفي نفس الوقت لم يكبت
غرائز الجسد، واحتياجاته الفطرية، لكنه هذبها ووجهها الوجهة
الصحيحة، فأباح له النكاح والاكتساب والطيبات جميعاً، قال تعالى:

{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ }
[الأعراف:32].

وقال في آية لها دلالة عجيبة:

{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ... }
[البقرة:223].

وقال: ...

{ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ }
[البقرة:223].

فأباح لهم الاستمتاع بالشهوات الحلال، ثم ذكره بتقوى الله،
والاستعداد ليوم القيامة. وفي الجانب العلمي دعا الإسلام إلى التعلم
والنظر والاستدلال، قال تعالى:

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً }
[طـه:114]

. وقال:

{ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ... }
[سـبأ:46].

وذم الإسلام التقليد بلا دليل مهما كانت منزلة المُقَـلَّـد أباً كان،
أو سيداً مطاعاً أو غيرهما، فقال:

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا...}

[المائدة:104].

وجملة تعاليم الإسلام في هذا الجانب تهدف إلى إيجاد العقلية العلمية لدى
المسلم، العقلية التي تؤمن بالبرهان في الحسيات، والتثبت في النقليات،
والدليل في العقليات، وهو الذي حارب الخرافات والسخافات،
وحرر العقل من الأساطير والأباطيل.

وفي الجانب الاجتماعي دعا الإسلام الفرد إلى الاجتماع ونهى عن
الافتراق، دعا إلى التكتل، ونهى عن التشتت، فهو دين الائتلاف
وليس دين الاختلاف، ففي الحديث: يد الله مع الجماعة.

ودعا الإسلام إلى إسقاط الفوارق العرقية والمالية إذا كانت هي مقاييس
التفاضل بين الناس، فهو لا يعبأ بالسلالات مجردة عن كل خير،
قال تعالى:

{ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ }
[التوبة:55].

وقال:

{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }
[الحجرات:13].

وفي الجانب النفسي عني الإسلام بالنفس، وجعل فلاح الإنسان منوطاً
بتزكيتها، فقال:

{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }
[الشمس:7-8].

وأرجع الإسلام صلاح الإنسان، واستقامة أحواله، وتغييرها
من حال إلى حال إلى نفسه، فقال تعالى:

{ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
[الرعد:11].

وإذا كانت النفس بهذه الأهمية فحري بكل عاقل أن يسعى
لإصلاح نفسه وتزكيتها. والله أعلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات