صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2021, 05:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي حديث اليوم 5185

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم




باب حق الجسم في الصوم



حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا الأوزاعي قال حدثني
يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال
حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم

( يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل فقلت بلى يا رسول الله
قال فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا
وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا وإن بحسبك أن تصوم كل شهر
ثلاثة أيام فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإن ذلك صيام الدهر كله فشددت
فشدد علي قلت يا رسول الله إني أجد قوة قال فصم صيام نبي الله داود
عليه السلام ولا تزد عليه قلت وما كان صيام نبي الله داود عليه السلام
قال نصف الدهر فكان عبد الله يقول بعد ما كبر يا ليتني قبلت رخصة
النبي صلى الله عليه وسلم )

الشرح

قوله : ( باب حق الجسم في الصوم )
أي : على المتطوع ، والمراد بالحق هنا المطلوب ، أعم من أن يكون واجبا
أو مندوبا ، فأما الواجب فيختص بما إذا خاف التلف ، وليس مرادا هنا .

قوله : ( أخبرنا عبد الله )
هو ابن المبارك .

قوله : ( ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل )
زاد مسلم من رواية عكرمة بن عمار عن يحيى : " فقلت : بلى يا نبي الله ،
ولم أرد بذلك إلا الخير " وفي الباب الذي يليه : " أخبر رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - أني أقول : والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت "
وللنسائي من طريق محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة
قال : قال لي عبد الله بن عمرو : يا ابن أخي ، إني قد كنت أجمعت على أن
أجتهد اجتهادا شديدا ، حتى قلت : " لأصومن الدهر ولأقرأن القرآن في كل
ليلة " ويأتي في " فضائل القرآن " من طريق مجاهد عن عبد الله بن عمرو
قال : " أنكحني أبي امرأة ذات حسب وكان يتعاهدها ، فسألها عن بعلها
فقالت : نعم الرجل من رجل ، لم يطأ لنا فراشا ، ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه
. فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : لي الفتى . فلقيته بعد "
فذكر الحديث ، زاد النسائي وابن خزيمة وسعيد بن منصور من طريق أخرى
عن مجاهد " فوقع علي أبي فقال : زوجتك امرأة فعضلتها وفعلت وفعلت
وفعلت . قال : فلم ألتفت إلى ذلك لما كانت لي من القوة ، فذكر ذلك للنبي –
صلى الله عليه وسلم - فقال : ألقني به ، فأتيته معه " ولأحمد من هذا الوجه
: " ثم أنطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فشكاني "

قوله : ( فلا تفعل )
زاد بعد بابين : " فإنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين " الحديث ، وقد تقدم
تفسيره في كتاب التهجد ، وزاد في رواية ابن خزيمة من طريق حصين عن
مجاهد : " إن لكل عامل شرة " وهو بكسر المعجمة وتشديد الراء : " ولكل
شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى
غير ذلك فقد هلك " .

قوله : ( وإن لعينيك عليك حقا )
في رواية الكشميهني : " لعينك " بالإفراد .

قوله : ( وإن لزورك )
بفتح الزاي وسكون الواو لضيفك ، والزور مصدر وضع موضع الاسم ،
كصوم في موضع صائم ، ونوم في موضع نائم ، ويقال للواحد والجمع
والذكر والأنثى : زور ، قال ابن التين : ويحتمل أن يكون زور جمع زائر ،
كركب جمع راكب ، وتجر جمع تاجر ، زاد مسلم من طريق حسين المعلم
عن يحيى : " وإن لولدك عليك حقا " وزاد النسائي من طريق أبي إسماعيل
عن يحيى : " وإنه عسى أن يطول بك عمر " وفيه إشارة إلى ما وقع
لعبد الله بن عمرو بعد ذلك من الكبر والضعف كما سيأتي .

قوله : ( وإن بحسبك )
بإسكان السين المهملة أي : كافيك ، والباء زائدة ، ويأتي في الأدب
من طريق حسين المعلم عن يحيى بلفظ : " وإن من حسبك " .

قوله : ( أن تصوم من كل شهر )
في رواية الكشميهني : " في كل شهر " .




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


ر

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات