صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2024, 11:00 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي درس اليوم 6063


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم
في رحاب البيت العتيق

أسطِّر هذه الأحرف المتواضعة من أمام الكعبة المشرفة، وقد عجز البيان عن

وصف ما يدور في الجنان، وقد تحركت كل معاني الشوق في مكامن الروح..



هنا حيث تسكب العبرات، وتستجاب الدعوات، وتقضى الحاجات..



هنا حيث تمحى السيئات وتتضاعف الحسنات..



هنا حيث تزول الهموم وتتلاشى الكربات..



هنا تتضاءل الدنيا أمام جلال رب الأرض والسماوات..



هنا تتنزل الفيوضات، وتستدر الرحمات..



هنا تستر العورات وتؤمن الروعات، هنا يلبي القلب فتلبي الدنيا معه، ويلهج

اللسان بالذكر فتردد الكائنات صداه..



من هنا يشع ضوء النهار وتشرق شمس الحياة..



هنا حرم الجمال ومعراج الكمال وقدس الجلال..



إنها مكة، حيث مهبط الوحي ونزول القرآن ومبتدأ ظهور الإسلام..



هنا الحرم، هنا الحجر والملتزم، ومقام الخليل الأشم، هنا نبع زمزم..



هنا عفو عن ذنب منصرم، وثواب جزيل مغتنم..

هنا سيل من طواف خضم منتظم، وتناغم بين الكل فلا عرب ولا عجم..

من هنا تستمد القوة وتقوى العزيمة ويثلج الصدر ببرد اليقين..

فإلى من دب في نفوسهم اليأس، وخمدت في قلوبهم جذوة الإيمان، وسلبتهم

ظلمات الحياة روحهم، تعالوا هنا لكرم عميم، ورب رحيم، لمحطة تشحن فيها

إيمانك، وتسمو بها روحك، وتزكو نفسك ويستضيء بها قلبك، وحين تنتهي

إلى هذا الحرم الآمن ادع ربك أن يؤمنك من عقابه

و يجعلك أهلاً لقربه وثوابه.



وحين ترمل في طوافك تذكر أنك هارب من ذنوبك، راجيًا عفو ربك،

وأظهر الخلوص في خدمته ليلحظك بعين رحمته.

وفي سعيك استحضر صورة تلك المرأة التي وقعت في كرب وشدة

فأنجاها ربها، وأنت في كرب الذنوب ووحده القادر على تخليصك منها.

نعم، إنه جهد تذهب مؤونته، ويبقى أجره وبركته، ولأجل هذا والله تشد

الرحال، وتتلف النفوس، وتبذل الأموال.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات