صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-20-2019, 08:18 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي من عجائب الدعاء (25)

من: الأخت/ الملكة نور



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من عجائب الدعاء (25)



الظالم و المظلوم



قال الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني حفظه الله : أحد الناس ظلم بشهادة

زور على قطعة أرض هي له و ملكه ، و أراد رجل أن يأخذها ؛

لأنها أمام بيته، يريدها موقفًا للسيارات ، فذهب وحوطها فعلم صاحبها و جاء إليه ،

وقال : ( إن هذه الأرض أرضي ) قال : ليست لك ، فاشتكى صاحب

الأرض إلى المحكمة و أتى بالظالم فقال له القاضي : هل الأرض لك ،

قال نعم و عندي بينة ، فذهب و أتى ببينة كاذبة ، ذهب إلى أحد كبار

السن و قال لهم في شأن أن يشهدوا معه ، و علمهم حدود الأرض ،

و هو في الليل ، و أغراهم بأموال وأن يشهد معهم إذا أرادوا ،

فحضروا إلى المحكمة ( الظالم و الشاهدان – و صاحب الأرض المظلوم )

ثم أدلى الشاهدان بالشهادة أن الأرض المحدودة من الشمال كذا

و من الشرق وكذا ومن الغرب كذا من الجنوب كذا هي ملك لفلان –

أي الظالم – أبًا عن جد لا ينازعه فيها منازع ، و لا يشاركه فيها

مشارك ، والله على ما نقول شهيد .

فسأل القاضي المظلوم : يبدو أنه ليس عنده شهود بأن الأرض له

– وقال له : هل عندك جرح بهؤلاء الشهود ؟ فقال المظلوم : لا ولكن

أقول كلمة و هي والله إني أعلم أنه يعلم – أي الظالم و الشهود –

أنهم كذابين ، وأن الأرض لي ، و لكن أرادوا أخذها غصبًا و لكني

أحولهم على رب العالمين ، ثم قال له القاضي : هل عندك اعتراض

على الصك فقال : لا ، ليس عندي أي اعتراض على الصك ،

ثم نزل المظلوم و توضأ ، و دخل المسجد ، و فزع إلى الصلاة ،

و دعا الله – عز وجل- ؛ لأن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله

حجابٌ – وقال في دعائه :

( اللهم إنك تعلم أن فلانًا ظلمني ، و أخذ الأرض و هي أرضي ،

و شهد اثنان ظلمًا و زورًا وأنه سوف يبني فيها وأنا أنظر ...

فإنه سوف يضيق صدري بذلك ، اللهم إني أسألك أن تنصرني هذا

اليوم ، ثم ذهب إلى البيت ، و دخل على زوجته مكسور الفؤاد ،

ثم نام قليلاً ، و أما الظالم و الشهود فإنهم خرجوا من المحكمة

و معهم الصك ، و قد و عدهم بالغداء و أعطاهم مالاً على شهادتهم

له ، و ركبوا السيارة وفي إحدى المنعطفات في القرية ... مع

فرحتهم بأخذ الأرض ظلمًا و عدوانًا إذا بالسيارة تتقلب بسبب

سرعتها مع المنعطف أكثر من مرة و مات الرجل الظالم ، و معه الشاهدان

والله ما أمسوا تلك الليلة إلا في قبورهم ، و في الصباح

أخذت زوجة الظالم الصك و ذهبت به إلى القاضي وردته إليه ،

و تبرأت من الأرض و ردها القاضي إلى صاحبها)

(شريط صل و انتظر النتيجة للشيخ سعيد بن مسفر

– حفظه الله – بزيادات و ترتيب) .





رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات