صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-23-2015, 08:56 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحديث عن كسب القلوب لا يجمل بل لا يتصور

الابنة / أحلام عبد العزيز



إن الحديث عن كسب القلوب لا يجمل بل لا يتصور
كم جميل أن تجعل من أمامك يحبك من أول لقاء :
وجميل أيضا أن تأسر قلب من تحدثه بدماثة خلقك ورقة ألفاظك.
كم تحلو كلماتك في أذن السامع عندما تنتقيها كما ينقى أطايب الثمر.
ما أجمل تلك الابتسامة عندما ترتسم على محياك وما الذي يحول بينك
وبين أن تبتسم أجزم لك أن بياض أسنانك ليس عورة يجب سترها وياله
من سمو عندما تلق السلام على من عرفت ومن لم تعرف إنك بذلك تفتح
القلوب بمفاتيحها وعندها. سيصغي الكل لكلامك إذا تكلمت ويقبلون
نصحك إذا نصحت.
إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم :
يالروعة ذاك الإحساس الذي ينتابك عندما تتعامل مع الجميع وفق
المبدأ العظيم يالروعة تلك المعاني الجميلة والقيم السامية التي تكمن
في ذوات المتحلين بالأخلاق فتعصف بمشاعرهم وأحاسيسهم لتطرق
مجال الشفاة فتستقر بإبتسامة صادقة ملأها الرضا والطمأنينة وأجمل من
ذلك وأجل القبول الحسن والرضا الذي يتملك مشاعر من تعاملهم فهو
يخلق في نفوسهم إحساسا بحبك وتقديرك لهم وهذا من أسمى الغايات
وأهم المطلوبات يجب أن نستشعر أن قيامنا بذلك طاعة لله وقربة بها إليه
عز وجل إذا كان تفكيرنا ينبع من هذا المنطلق فإننا بذلك نصير الأخلاق
والقيم لتكون عبادات نرجو ثوابها من الله تعالى
إن الحديث عن كسب القلوب لا يجمل...
بل لايتصور دون ذكر رائد هذا المجال وسلطانه محمد صلى الله عليه وسلم
فهو من قال في حقه المولى عز وجل:
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
"الأحزاب" 21
وقال عنه تعالى شاهدا ومزكيا له
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
"القلم" 4
أنا هنا سأتطرق إلى قطرة من سحائب.
أخلاقه صلى الله عليه وسلم فهو من قال:
( إنما بعثت لأتم مكارم الأخلاق )
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه:
( كنت أمشي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه برد
نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة،
حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي
من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء )
نعم ضحك ليستل ما بقلبه من غضب وليبين له. أنه لا يحمل في نفسه
شيئا عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يرد على الإساءة بالإساءة لأن
هدفه أعظم وأسمى من أن يعامله بالمثل فهو يريد كسب القلوب وتأليفها
وكان صلى الله عليه وسلم لا يقدم على أمر حتى يفكر في عواقبه كان
يتعامل مع الناس بظواهرهم ولا يشغل نفسه في التفكير بمقاصدهم
ونياتهم والمتأمل لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم يجد كتابا مفتوحا
في الأخلاق وحسن التعامل ولا ينقصنا سوى أن ننهل من معينه
العذب الزلال فنتعلمه ونعمل به.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات