صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-21-2016, 05:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي ثم دخلت سنة أربع وعشرين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
تفاقم الحال بأمر العيارين، وتزايد أمرهم، وأخذوا العملات الكثيرة، وقوي
أمر مقدمهم البرجمي، وقتل صاحب الشرطة غيلة، وتواترت العملات في
الليل والنهار، وحرس الناس دورهم حتى دار الخليفة منه، وكذلك سور
البلد، وعظم الخطب بهم جداً، وكان من شأن هذا البرجمي أنه لا يؤذي
امرأة ولا يأخذ مما عليها شيئاً، وهذه مروءة في الظلم، وهذا كما قيل‏:‏

حنانيك بعض الشر أهون من بعض *

وفيها‏:‏
أخذ جلال الدولة البصرة وأرسل إليها ولده العزيز، فأقام بها الخطبة
لأبيه، وقطع منها خطبة أبي كاليجار في هذه السنة والتي بعدها، ثم
استرجعت، وأخرج منها ولده‏.‏

وفيها‏:‏
ثارت الأتراك بالملك جلال الدولة ليأخذوا أرزاقهم، وأخرجوه من داره،
ورسموا عليه في المسجد، وأخرجت حريمه، فذهب في الليل إلى دار
الشريف المرتضى فنزلها، ثم اصطلحت الأتراك عليه وحلفوا له بالسمع
والطاعة، وردوه إلى داره، وكثر العيارون واستطالوا على الناس جداً‏.‏
ولم يحج أحد من أهل العراق وخراسان لفساد البلاد‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات