صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-21-2011, 11:31 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الطفل الغيور ضحية اهله

الطفل الغيور ضحية اهله , علموه على العطاء لمصلحته

بمجرد أن ترزق الأُم بطفل جديد، أو يزور الأسرة ضيوف بأطفالهم،
ينقلب حال الصغير رأساً على عقب، ويبدو كشيطان
حقود
يدبر المقالب ويستفز الضيوف، ويؤذي أخاه، ويضرب الأطفال الآخرين، ويغضب
سريعاً وبشكل حاد مما يثير قلق الأبوين ويشعرهما بالخجل من صغيرهما.
هذه الحالة يلخصها لفظ واحد هو "الغيرة" وهي حالة إنفعالية داخل الفرد،
ولها مظاهر خارجية يمكن الإستدلال منها على المشاعر الداخلية رغم أنّ الطفل
يحاول جاهداً إخفاء غيرته وإطفاء مظاهرها.
- علامات الغيرة:
ويؤكد
د. أحمد علي بديوي – بكلية التربية جامعة حلون – أنّ الطفل الغيور هو –
غالباً – طفل فشل في الحصول على أمر مرغوب، كالحب أو اللعب أو النقود، ورأى
طفلاً آخر حصل على كل هذا، فإنتابه إنفعال مركب من حب التملك والشعور
بالغضب والرغبة في الإنتقام من هذا الطفل الآخر.
-
وللغيرة علامات يمكن للأبوين إكتشافها، أهمها نوبات الغضب، والميل إلى
الصمت، والإنزواء، والتهجم، وضعف الشهية، ونقص الوزن، وإصفرار الوجه،
والصداع، والشعور بالتعب، والطفل الغيور أيضاً عدواني ومخرب سريع الغضب،
وحاد الإنفعالات، وشديد الخوف، ومتأخر دراسياً، ويتبول لا إرادياً.
وهو
ضحية وليس جانياً، ضحية لفتور العناية به بعد قدوم طفل آخر، وللمقارنة بينه
وبين الآخرين لغير صالحه، ولتعلقه الشديد بأحد الوالدين مما يشعره بالغيرة
من الآخرين.
ولأنّ
الغيرة مرض فإن هناك أساليب لعلاجه أو الوقاية منه منذ بداية، وأهم هذه
الأساليب – كما يقول د. أحمد بديوي – تعويد الطفل على الأخذ والعطاء منذ
نعومة أظافره، حتى لا يغار من مشاركة الآخرين له فيما يحصل عليه من
إمتيازات، وكذلك تدريبه على إحترام حقوق الآخرين، ومشاركتهم أفراحهم، وعلى
الآباء إشباع إحتياجات صغارهم العاطفية ومشاركتهم اللعب والأنشطة وتشجيعهم
لأقل إنجاز، وعدم معايرتهم بالفشل والقصور بالنسبة لأقرانهم.
الغيرة
المرضية مرفوضة، ولكن هناك غيرة إيجابية، على الوالدين والمربين غرسها في
نفوس الأطفال، وهي غيرة الذود عن العقيدة والقيم إذا انتهكا، والغيرة على
محارم الله إذا خاض أحد فيها.
تلك هي الغيرة الصحية التي يزهو بها صاحبها، ولا نخجل من إبداء مظاهرها

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات