صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-24-2019, 07:52 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4492

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

احتساب النفقة على الأهل



تُعاني بعض الأسر من تضييق الزوج أو الأب في الإنفاق عليها؛

وقد يكون هذا نابعًا من ضيق ذات اليدِّ فعلًا، أو يكون ناتجًا عن شُحِّ

الرجل، وقد وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقًا كثيرة لعلاج

مثل هذه المشكلة؛ منها هذه السُّنَّة الجميلة التي بين أيدينا، وهي سُنَّة

احتساب النفقة على الأهل، بمعنى أن يُنفق الرجل النفقة على أهله وهو

ينتظر من الله أجرًا ومثوبة على ذلك، وكأنها صدقةً أنفقها على محتاجين؛

فقد روى البخاري عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:



( إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ ).



فهذا تصريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النفقة على الأهل

كالصدقة في أجرها، وهذا سيدفع كثيرًا من الرجال إلى توسيع النفقة

على الأهل؛ فشعور الرجل أنه "مضطر" إلى الإنفاق لأن هذا واجبه

وفرضٌ عليه قد يُضجره ويُظْهِر الشُحَّ الذي في نفسه، أما تصوير الإنفاق

على أنه صدقة؛ فهذا يُرِيح النفس جدًّا، ويفتح أمامها مجالات كثيرة

للانطلاق، ويدعم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفِكْر بأحاديث

عدَّة؛ فقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:



( دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ

عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ

عَلَى أَهْلِكَ ).



وروى مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ:



( أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ َبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ -أي قال له: أنت حرٌّ بعد

موتي-، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟»

فَقَالَ: لَا. فَقَالَ: «مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي؟» فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعَدَوِيُّ

بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَجَاءَ بِهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ،

ثُمَّ قَالَ: «ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ، فَإِنْ فَضَلَ

عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَهَكَذَا

وَهَكَذَا». يَقُولُ: فَبَيْنَ يَدَيْكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ ).



وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:



( خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ).



فهذه كلها نصوص تُرَسِّخ في نفوسنا هذه السُّنَّة الجميلة.




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات