[حور العين]

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
إن للصائـم دعـوةً لا تُـرد

.. غاية المسلم في حياته أن :

ينال رضا رب العزة والجلال بالعفو والمغفرة والأمل في الإحسان

يوم يقوم الناس لرب العالمين.

والذي لا شك فيه أن شهـر رمضان فرصة لبلوغ تلك الغاية حيث يضاعف

الله الحسنات. فقد جاء في الصحيحين

عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف.

قال الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه يترك

شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة

عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب

عند الله من ريح المسك )

كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب

جهنم وسلسلت الشياطين».. ولمسلم : «وفتحت أبواب الرحمة )

ومن آداب الصيام تجنب الكذب والنميمة والبهتان

.. فقد روى البخاري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة

في أن يدع طعامه وشرابه )

فاللهم وفق عبادك لما يرضيك وجنبهم ما لا ترضاه

فإنك ولي ذلك والقادر عليه..

السطـر الأخـير :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن للصائم عند فطره دعوة لا تـرد )