صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-21-2011, 11:45 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!! . . الحلقة الاخيره. .

الأبن / برهوم مدير التنسيق ببيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت!!
. . الحلقة الاخيره. .
(غير المسلمين بين الدنيا والدين)
كنت أظن . .
أن التوصيف الحقيقي لغير المسلمين من كافة الملل والنحل،
لا يخرج عن كونهم (أنعامٌ بَل هُم أَضَل) ولا غرو في ذلك،
حيث أنه الوصف الذي نعتهم به الله عزَّ وجلَّ في كتابه،
وبالتالي فكل ما يأتينا منهم؛ لا يمكن أن يكون موضع اعتبار،
ولا تقييم، ولا تدقيق، ولا تمحيص، وليس فيه مظنة الاستفادة ،
ولا يستحق النظر إليه، أو التفكير فيه،
فضلاً عن توصيف الجيد من اختراعاتهم وسلوكياتهم بالجيد،
ولا الشيء الممتاز بالممتاز،
لأن خلاصة أمرهم أنهم أنعااااااااااااااااااام وانتهى البيان!!

ولكني اكتشفت. .
أنه حين عرض القرآن الحديث عن أهل الشرك والكفر،
وصف عقيدتهم الفاسدة بالضلال،
وبالتالي فالإنسان الذي أعطاه الله كل وسائل التفكير والإدراك،
ولم يتعرف على خالقه، ومعبوده الحق، فهو بالفعل في منزلة أحط من الأنعام!!
أما حين يعامل الله الخلق بعدله،
ويعطيهم نتائج أخذهم بالأسباب – مسلمين كانوا أم غير مسلمين
فإنه لا ينبغي لنا كمسلمين أن نكون دائماً في المؤخرة،
متخلفين عن غيرنا في الأخذ بأسباب عمار هذه الحياة التي أوجدنا الله على ظهرها؛
ليبلونا أينا أحسن عملاً بحجة أنهم ضالين وكالأنعام!!

وعمار الدنيا هنا
(أعني به جميع مجالات الحياة، وليس مجال التعبد فحسب)
فإزالة الأذى عن الطريق صدقة، وغرسك للنخلة صدقة،
والارتقاء بمرافق الحياة كلها يمكن أن يكون
من خير العبادات لو صلحت النية في ذلك لله!!
حيث يعلم جميعنا علم اليقين أن الإسلام دينٌ شاملٌ لكل مناحي الحياة،
ولكننا وللأسف إذا ما نظرنا إلى واقع أمتنا المرير؛
وجدنا انفسنا دائماً في مؤخرة الركب!!
حيث أعاقنا عن تبوأ المقدمة سوء فهمنا لديننا!!
وأكبر دليل على ذلك، أنه كلما واجهنا سؤال عن السبب
وراء تأخرنا وتقدمهم علينا في كافة الجوانب العلمية والبحثية،
بادرناه باستدلال في غير موضعه، إنهم كالأنعام،
وأنهم لا يعلمون سوى ظاهراً من الحياة الدنيا،
وهم عن الآخرة هم غافلون!!
وفاتنا العلم بأن سلف أمتنا وعلماءها،
كانوا هم والله قادة العالم في الدنيا وفي الدين!!
ودعني هنا أبعثها إليكم اليوم عاصفةً مدويةً، أنني أتحدى،
وبعد بحث وتدقيق كبير، قام به خبراء على أعلى مستوى
(بل ورصدوه في مراجع هامة)
أن يكون الغرب صادقاً في نسبته لأي اختراع من الاختراعات
التي ادعى في السابق أنهم من اخترعها أو من قاموا باكتشافها!!
حيث كان المخترعون الأصليون لها هم المسلمين!!
حتى اكتشاف أمريكا التي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها،
مدعين بأن المنصر الحاقد كولومبوس هو الذي اكتشفها،
ثبت علمياً من خلال الدراسات والأبحاث الدقيقة،
أن مسلمي الأندلس هم من أرشدوه إليها،
حيث اعتادوا الإبحار إليها جيئة وذهاباً منذ زمن بعيد!!
لذا تجد أن حرصهم كان شديداً على
سرقة المكتبات عند أول وهلة لغزوهم أي بلد من بلاد المسلمين؛
وذلك لأنهم وجدوا فيها موائد عليمة جاهزة من الأبحاث والخبرات والتجارب،
بذل فيها علماؤنا مهجتهم، في الوقت الذي كانوا هم فيه يرزخون
وسط ظلمات الجهل والضلالة،
فإذا بتلك الاختراعات تقع بين أيديهم سهلةً ميسرةً،
لتثمر على مدار الزمان الكثير والكثير من الاختراعات،
ثم يتمادون في بجاحتهم بتدريسنا مناهج مغلوطة؛
تدعي نسبة تلك الاختراعات والاكتشافات إليهم ظلماً وعدواناً!!

من أجل ذلك قررت. .
أن أسلط الضوء لإخواني وأبنائي على أن فهمنا للدين يجب
أن يكون أكثر شمولية من مجرد النظرة العامة
والسطحية التي تسود أفهام الكثيرين منَّا!!
فدين الله شامل للدنيا وللدين، والنية الموافقة للشرع مناط الأمر كله!!
فمن ابتكر شيئاً من أمور الدنيا؛ يسر به على الناس أمور حياتهم بنية صالحة،
فإنه بإذن الله مأجور في الدنيا وفي الآخرة،
وعليه فنحن بهذه
النظرية الشمولية الجامعة الوافية أولى الناس بعمار الدنيا بالدين!!
كما أنه ينبغي علينا التفريق بين إنكارنا لكفر الكافرين،
وبغضهم على ما هم عليه من الشرك والكفر بالله،
مع تجديد الولاء لله ولأوليائه، والعداء لأعدائه في كل وقت وحين؛
لأنه أصل من أصول الدين، وبين استفادتنا من خبرتهم من أجل خدمة الدين!!
هذا فضلاً عن كوننا لو بحثنا لوجدنا أن كل ما يدعونه من أخلاق حميدة
كانت سبباً في ارتقاء مجتمعاتهم؛ كالنظام، والوفاء بالوعود،
والدقة في المواعيد، وإتمام العمل على خير وجه مع التدقيق،
هي أصلاً من صميم أخلاقيات ديننا، فكيف يسبقوننا إليها ونحن أهلها؟!
ثم ألا ترون أنه من العار بل ومن الخزي والبوار؛
أن ينعكس علمنا بأمور الدين إلى خبرة منكوسة حولت البعض
منَّا إلى محترفين في تعليق الكسل والإهمال، بل والتواكل،
وعدم الدقة في أداء العمل على استدلالات خاطئة،
زعموا بسوء فهمهم أنها من الشرع والدين؟!
لتكون المحصلة أن يمتلك أعداؤنا اليهود القنبلة النووية،
ونحن لا زلنا في سباتنا راقدين!!
عيشوا أبناء الإسلام للإسلام بالإسلام، تسودوا والله الأنام!!
محبكم
أبو مهند القمري
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات