صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2013, 08:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي آداب زيارة المقابر


الأخت الزميلة / أمـانـي صـلاح الديـن
آداب زيارة المقابر


المصيبة تحتاج إلى الصبر، والمسلم يتحلى بالصبر إذا أصابه شيء يكرهه،
وقد زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، وقال:

( استأذنتُ ربي في أن أستغفر لها فلم يؤْذن لي، واستأذنته
في أن أزور قبرها فأُذن لي. فزوروا القبور فإنها تذكر بالموت )
رواه مسلم وأبوداود

وقال صلى الله عليه وسلم:

( نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها )
رواه مسلم

وقال أحد الصالحين:
"إذا ضاقت بك الأمور فعليك بزيارة القبور، فزيارة القبور
ترقق القلوب وتذكر الآخرة"

وكان عثمان -رضي الله عنه- إذا ذُكِرت له الجنة أو النار لم يَبْكِ، وإذا ذُكِر
القبر بكى. فسألوه عن ذلك، فقال:
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

( القبر أول منازل الآخرة، فإن يَنْجُ منه فما بعده أيسر منه،
وإن لم ينْجُ منه فما بعده أشد منه )
رواه أحمد

ولزيارة القبور آداب يتأدب بها المسلم، منها:

استحضار النية:
فالمسلم يقصد بزيارته وجه الله تعالى، وإصلاح فساد قلبه؛ والسلام
على الموتى والدعاء لهم وغير ذلك.

البدء بالسلام عند دخول المقابر:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى المقابر يأمر أصحابه أن يقولوا:

( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين،
ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ).
رواه مسلم

عدم الجلوس أو المشي على المقابر:
فعلى المسلم أن يحرص على عدم الجلوس أو الاتكاء أو المشي
فوق المقابر؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده،
خيرٌ له من أن يجلس على قبر)
رواه مسلم

قراءة القرآن وإهداء ثوابه للأموات والدعاء لهم:
فلا بأس أن يقرأ الإنسان ما تيسر له من القرآن الكريم، ثم يدعو الله
-سبحانه- أن يتقبل منه ما قرأ، ويُبَلِّغَ ثواب هذه القراءة للميت.

عدم التبرك بها:
فلا يجوز التبرُّك بالقبور، كما لا يجوز تقبيلها كما يفعل الجُهَّال من العامة،
وليكن رائده قول النبي صلى الله عليه وسلم:

( إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله )
رواه الترمذي

عدم الضحك واللعب فيها:
فالضحك واللهو في المقابر دلالة على قسوة القلب، وللمقابر حرمة تجعل
المسلم يبتعد عن اللهو والعبث فيها؛ لأن القبور تذكِّر بالموت،
وفيها العظة والعبرة.

الثناء على الموتى وذكر محاسنهم:
فلا يجوز سبُّ الأموات أو ذكر مساوئهم، طالما أنهم ماتوا على الإسلام،
قال صلى الله عليه وسلم:

( لا تسبُّوا الأموات، فإنهم قد أفْضوا إلى ما قدَّموا )
(انتهوا من أعمالهم في الدنيا)
رواه البخاري

وقال صلى الله عليه وسلم:

( لا تذكروا هَلْكاكم (أمواتكم ) إلا بخير )
رواه النسائي

عدم الصلاة في المقابر أو اتخاذها قبلة:
فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في المقابر أو التوجه إليها
أثناء الصلاة؛
روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال:

( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في سبع مواطن:
في المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمَّام،
ومعاطن الإبل، وفوق الكعبة )
رواه ابن ماجه

إلقاء السلام عند مغادرتها وأخذ العظة والعبرة:
المسلم يعود من زيارته للقبور وقد امتلأ قلبه بالرقة والإيمان، فيعمل صالحًا،
ويطيع الله -سبحانه- ويلتزم أوامره ويجتنب نواهيه. وهكذا فإن زيارة المسلم
للقبور، تجعل المسلم يتخفف من حياته الدنيا، فيقف في القبور وقفة نظر
واعتبار، يتدبر أحوال أهل القبور حينما كانوا في الدنيا يتحركون ويعملون،
أما الآن فهم لا يقدرون على شيء من ذلك، وإنما يحاسبون على ما قدموا..
ثم ينتبه المسلم ويتفكر في ذاته، فهو عما قريب سيصبح من أهلها،
ولذلك فهو يعاهد نفسه على فعل الصالحات في الدنيا، ليدخرها ليوم الحساب،
ثم يودع القبور، وقد حظي بقدر من الشفافية
يعينه على التزود من الأعمال الصالحة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات