[حور العين]

من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس
الجديري المائي

التعريف بالمرض

هو مرض معدى يسببه فيروس (فاريسيلا زوستر) ، و هو مرض منتشر

بين الأطفال إلا أنه لو أصاب الكبار فيكون أكثر شدة و قسوة.

و تتم العدوى بهذا المرض فى العادة عن طريق لمس جلد المصاب أو عن

طريق التنفس ، و غالبا ما يدخل المصاب الطور المعدى قبل ظهور الطفح

الجلدى المميز لهذا المرض ، مما يسبب مصدر خطير ينقل العدوى

للآخرين دون أخذ احتياطات العزل اللازمة حيث أنه لا يمكن تشخيص

المرض بشكل صحيح إلا بعد ظهور هذا الطفح الجلدى.

أعراض المرض

يبدأ المرض بأعراض تشبه الإنفلونزا و تشمل :

ضعف عام.

رشح بالأنف.

ارتفاع فى درجة حرارة الجسم.

التهاب بالحلق.

كحة غالبا ما تكون جافة (غير مصحوبة ببلغم).

بعد يومين من الأعراض السابقة تبدأ الأعراض الأهم و التى تميز مرض

الجديرى بظهور طفح جلدى على الوجه و الرأس و الصدر و الظهر قد

يمتد إلى الذراعين و الساقين ، و يظهر هذا الطفح على هيئة فقاقيع تمتلئ

بسائل شفاف ، ثم تنفجر مع الوقت و تتحول إلى قشور ، و يصاحب

هذا الطفح رغبة شديدة فى الهرش .

خلال 7 إلى 14 أيام من الإصابة تختفى آثار هذا الطفح تدريجيا

و يشفى المريض تلقائيا.

طرق العلاج

راحة تامة بالفراش.

تناول الكثير من المياه و العصائر ،

و يكون الطعام عبارة عن وجبات خفيفة.

الاستحمام باستمرار مع مراعاة عدم الهرش أو حك أو تفجير أو تقشير

الطفح الجلدى حتى لا يترك أثر ندبات قبيحة المظهر على الجسم

بعد الشفاء.

يتم عزل المريض عن أى شخص لم يتم تطعيمه مسبقا

ضد هذا المرض أو لم يصب به من قبل.

خافض حرارة و مسكن

مضاد للحساسية عن طريق الفم

مضاد للحساسية دهان موضعى.

مضاد حيوى

ملاحظات

يحظر تناول الأسبرين أو البروفينات كخافض حرارة لمرضى الجديرى .

الوقاية من هذا المرض يكون بأخذ التطعيم الخاص بالجديرى المائى عند

عمر 12 إلى 15 شهرا كجرعة أولى ، ثم تؤخذ الجرعة الثانية عند

عمر 4 إلى 6 سنوات.

الإصابة بالجديرى تعطى للجسم مناعة تامة من هذا المرض ،

فلا يصاب به مرة أخرى طول العمر.

نادرا ما تسوء حالة المريض و يصحبها كحة شديدة للغاية مع صعوبة

فى التنفس ، و هى حالة متطورة من المرض قد تؤدى إلى التهاب رئوى

فيروسى و هى حالة خطيرة تستدعى زيارة طبيب أمراض صدرية

أو الذهاب إلى مستشفى الأمراض الصدرية.