صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2010, 11:47 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كل أُمة سيدنا محمد بخير إلا أنت

كل أُمة سيدنا محمد بخير إلا أنت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أترضى أن تكون كذلك ؟
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟






تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : كل
أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل
بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة
كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .
رواه البخاري .

فهل رضيت بهذا أيها العاصي ؟


إلى كل صاحب معصية ظاهرة

وإلى من جاهَرَ بمعصيته

وإلى من تبجّح بالمعايب ، وادّعى الحُريّـة

إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس

إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى
الصاخبة ، أو الأغاني الماجنة

إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً

إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة

إلى من تبرّجت وأظهرت محاسنها

إلى من لبست الضيق والقصير أمام الناس – رجالا أو نساءا –

إلى من غيّرت خلق الله ، بنمص أو وشم أو بِتَفلّج أو وصل شعر

إلى من وقفت على قارعة الطريق أو في السوق تُكلّم هذا أو تُحادِث

ذاك

إلى هذا وإلى تلك

إليهم جميعاً
قبل أن تُجاهِروا بمعاصيكم قفوا ألف مرّة ، وسائلوا أنفسكم :

أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا ؟

أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس ؟

أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم – ربما – بأفعالنا ؟
وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب ، ولذا قال
عليه الصلاة والسلام : وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل
عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا
وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .
هذا نوع من أنواع المجاهرة ، ولون من ألوان الوقاحة ، وصورة
من صور نزع الحياء
لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في
الأرض ولا في السماء ، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس ،
ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر !
ما حيلتي فيمن يرى = أن القبيح هو الحسن
وقول ربنا أصدق وأبلغ :

( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟
فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك

أو أنها لا تضر إلا بك

أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد

ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية

وزيّنتها للآخرِين

وجرأت غيرك عليها

فتحمل وزرهم مع أوزارك

فاستتر بستر الله سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم
العَرض .
مما أعجبني

كتبه

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات