صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2012, 08:46 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي ومن عمرنا مضت أعوام




ومن عمرنا مضت أعوام


فاطمة الخماس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومن عمرنا مضت أعوام

ومضى من عمر الزمن عام، وقبله مضت أعوام.
وانقضت من عمر الإنسان ليالي وأيام،
تلتها أيام وأزمان.


وفي ذلك عبرة وفكرة وذكرى
(لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد)
سورة ق 37

والعبرة: في استقراء العام المنصرم بأحداثه،
وما مضى في تاريخه، وصفحات إنجازاته وإخفاقاته.


وفكرة:
لمن تأمل حال نفسه وتبصر عملها،
وحاسبها وقوى فيها ما ينمي ثرواتها الروحية.
وسقاها علما ونهجا حتى ترتوي وتهتدي.

وذكرى: لمن نظر في حال أمته الإسلامية.
وبنى لها عزها ومجدها. والذود عن حماها،
ورفعة شأنها كما كانت في سابق عهدها
(فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ)
حديث صحيح،
رواه أبوداود وصححه العلماء.

وكل ذلك ببناء النفس أولاً،
ثم المضي بها قدما إلى جادة الصواب، لبلوغ المرام.


المتأمل في قوله تعالى (يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)
سورة النور 44.
يدرك أن في تعاقب الليل والنهار، وانقضاء الدهور والأعمار موعظة.!!
وكيف تسير بنا رحلة الحياة الدنيا وتنطوي أعوامها سريعا، ونحن معها كصنفين من البشر.
إما كحال المبصر طريقه في خطوط مستقيمة واثقة متيقظة. أو كالذي تعرجت به المسارات،
وظل متخبطا يبحث في حلكة الظلام طريقه.

وبين هذين الطريقين إما نتقدم أو نتأخر.

ولا أحكم عقلا وأعلم،
ممن تتبع سيرة المصطفى صلوات الله عليه وصحبه.
ومبادرتهم للعمل بروح مؤمنة.
عرفت كيف تحفظ العمر والوقت،
حتى أن أحدهم يبسط يده المباركة ليبايع الرسول صلى الله عليه وسلمعلى الشهادة،
لا يبايعه على غيرها، وهو يستشعر أن هذه البيعة هي العمل لدين الله.
فيبذل لذلك وقته وجهده وما أوتي من قوته.
وهكذا كانوا، حتى خلفوا بسيرتهم،
ميراث أمة أُسست لها دعائم من الشرف والتمكين... قائمة في العالمين.

إن في انتهاء الأعوام وتصرمها،
تذكير وليس تخصيص بعبادة أو توبة أو إحياء بدعة،
إنما للتواصي على الخير، وبذل الخير،
من مبادرين غير مفرطين، ولا مسوفين،
نرغب فيما هناك. في نعيم وروضة زاهرة.
في جنة ثمارها نضرة.

يقول أحد السلف:
"مثلتُ نفسي في الجنة آكل من ثمارها، واشرب من أنهارها وأعانق أبكارها،
ثم مثلت نفسي في النار آكل من زقومها،
وأشرب من صديدها، تحيطني سلاسلها وأغلالها،
فقلت لنفسي: أي شيء تريدين؟".

قالت: أريد أن أعود إلى الدنيا فأعمل فيها.
قلت: فأنت فيها فاعملي.

ومن العمل في الحياة الدنيا، أن نحيا بمشاعر إيجابية،
وإلى تغيير فعال، نطبع به بصمات واضحة..
من العبادات والمعاملات..
ونشرق بها حتى نصل إلى قمم توصلنا الجنان.


ومضة
كن كسحائب المطر، تتعانق وتتصافح،
لتنثر عبق خيرها على بساط الدنيا.


اعجبني كثيرا

هيفولا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات