صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2019, 10:52 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي حافظوا على قلوبكم

من :الأخ / عادل يوسف


حافظوا على قلوبكم

هل للحب أو العشق أن يمرض القلب
ويصرف عن الذكر والطاعة؟ وما العلاج؟

ج/ الحمد لله وحده.
نعم.

وعلاجه الزواج، فإن الزواج يوقف العاشق
على حقيقة النقص الذي في المعشوق.

وعلى تقدير أن النقص لم يؤثر فيه إذا وقف على حقيقته؛
فإن الزواج يهدئ من صبابة العاشق بالجماع.

فكلما التاع قلبه، هدأ بتلك الطريقة.

أي: فكلما انشغل قلبه عن الواجب عليه من التألّه والإقبال على همّ الآخرة،
عالجه بذلك، ليفرغ قلبه لتحصيل ما ينفعه في الآخرة من الحقّ.

حتى تضعف الشهوة طبيعة، وتبقى العشرة الحسنة، والودّ.

لذلك، لم يُر للمتحابَّين مثل النكاح، فإنه أملك لقلوبهما
وأنفع لهما في الاستعداد للآخرة.

ولذلك، فإني آسَف وأحزن كثيرا على الشاب والشابة، الذين لا يحافظون
على قلوبهم أن تنكسر أو تنزعج بعلاقة غير مضمونة النهاية.

وكل علاقة قبل العقد الشرعي الحلال؛ غير مضمونة النهاية.

فالشاب العاقل، والشابة العاقلة، يحافظون على قلوبهم، فيغضون أبصارهم،
ولا يتعللون بأي مصلحة سطحية للدخول في علاقة مع الآخر..

الأعمال الخيرية، الدراسة، العمل... الخ.

وإنما يقبل العاقل الفاهم على الضروري من ذلك فقط.

وقد قلت قبل ذلك، إن أكثر الناس لا يراعي
الحدود في هذه العلاقات، ولا يراقب قلبه.

ومراقبة القلب واجبة، حتى إن كانت المعاملة مباحة،
والفقهاء يعللون كثيرا من الأحكام في هذا الصدد ب "خوف الفتنة".

ولا يقف على حقيقة نفسه، قبل الوقوع في الفتنة،
وتملك القلب منها، إلا من يراقب قلبه عن قرب، وباستمرار.

وكثير من الناس، يترك نفسه، ولا ينتبه إلا بعد التعلق بطرف آخر،
بل، يتسبب في ذلك بنفسه، بالتوسع في العلاقة، تحت حجة: الحاجة..
والمباح.

وكله إفساد للقلب، وإهلاك له.

وحيث لا يمكن الزواج، يحصل ما تسأل عنه أخي السائل..

فيأتي شاكيا، من عدم قدرته على الحفظ..
المذاكرة.. الصلاة والذكر والقراءة بصفائه السابق..

وهو المخطئ.. وهو الذي ضيع نفسه.

وكما قلت سابقا:

نعم ليس الإنسان مؤاخذًا بما يلقيه الله في قلبه من الحب.

لكن؛ يؤاخذه الله ويعاقبه على السعي في إشغال قلبه، تارة بالنظر..
وتارة بالابتسام كما أجاز بعض الناس - للأسف - وهو حرام.

وتارة.. وتارة..

فمن أصابه شيء من ذلك بتقصير ومعصية، ثم لم يمكنه
الزواج، فليتب إلى الله أولا من معصيته..
ويندم.

وليتضرع إلى الله أن يزيل أثر المعصية من قلبه،
فإنه لا أفتن لقلب الرجل من امرأة..

وكذا العكس.

والله يغار على قلب عبده أن ينشغل ويتفكر في غيره،
كل هذا الانشغال، والتفكر.. وكل هذا التألم.

والحب الحلال، حلال.. ولا يكون نافعا إلا بالنكاح،
وإلا فمفسد.
لما سبق شرحه.
حافظوا على قلوبكم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات