صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-20-2019, 01:46 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي بطولات هزت الجبال(3)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بطولات هزت الجبال(3)



لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف



يرمى في النار فلا تضره



البطل : أبو مسلم الخولاني رحمه الله .



البطولة : اليقين بالله عز وجل .



تفاصيل البطولة :



ادَّعى الأسود العنسي النبوة باليمن والتف حوله جمعٌ كبير من الناس،

فقام وذبح من المسلمين من ذبح، وأحرق منهم من أحرق، وطرد منهم

من طرد، وفرَّ الناس بدينهم، عذب من الدعاة من عذب، وكان من هؤلاء

أبو مسلم الخولاني رحمه الله، حاول أن يثنيه عن دينه قال : كلا والذي

فطرني لن أرجع عنه فاقض ما أنت قاض، إنما تقضي هذه الحياة الدنيا..

فما كان منه حينئذ إلا أن جمع الناس وقال لهم : إن كان داعيتكم على

حق فسينجيه الحق، وإن كان على غير ذلك فسترون .



فأمر بنار عظيمة فأضرمت ثم جاء بأبي مسلم الخولاني رحمه الله فربط

يديه ورجليه ووضعوه في مقلاع ثم رموه في ألسنة النار ولظاها التي

كان يقال عنها أن الطير كان يمر فوقها فيسقط فيها من عِظَم ألسنة لهبها،

وأبو مسلم بين السماء والأرض لم يذكر إلا الله جل وعلا

وكان يقول : حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

فيسقط في وسط النار، وانتظر الناس والنار تخبو شيئًا فشيئًا...

وإذا بأبي مسلم قد فكت النار وثاقه، وثيابه لم تحترق... رجله حافيتان

يمشي بهما على الجمر ويتبسم.. ذُهل الطاغية فخاف أن يسلم من

بقي من الناس فقام يهددهم ويتوعدهم .



أما أبو مسلم فانطلق إلى المدينة إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

في خلافة أبي بكر رضى الله عنه، فيصل إلى المسجد ويصلي ركعتين فيسمع

عمر رضى الله عنه بخبره فينطلق إليه ويقول له : أأنت أبو مسلم ؟

فيقول : نعم , فيعتنقه ويبكي ويقول : الحمد لله الذي أراني في أمة محمد صلى

الله عليه وسلم من فعل به كما فُعل بإبراهيم الخليل عليه السلام .



العبرة المنتقاة :



أن من حفظ الله عز وجل في الرخاء بفعل أوامر واجتناب نواهيه...

حفظه الله عز وجل في الشدة .



حيث إن : أبا مسلم الخولاني رحمه الله يُرمى في النار فلا

تضره وذلك كله بسبب حفظ الله جل وعلا له .



وصدق الله تعالى حيث قال :

{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا

وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ

يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }

[آل عمران : 173، 174] .



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات