صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-22-2013, 10:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حوادث في السنة السادسة من الهجرة



الأخ / مصطفى آل حمد



فيما وقع من الحوادث

في السنة السادسة من الهجرة

بيت عطاء الخير

أعني سنة ست من الهجرة، فيها نزل فرض الحج
كما قرره الشافعي رحمه الله زمن الحديبية
في قوله تعالى‏:‏

‏{‏ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ‏ }‏
‏[‏البقرة‏:‏ 196‏]‏

ولهذا ذهب إلى أن الحج على التراخي لا على الفور،
لأنه صلى الله عليه وسلم لم يحج إلا في سنة عشر‏.‏
وخالفه الثلاثة‏:‏ مالك، وأبو حنيفة، وأحمد، فعندهم أن الحج يجب على
كل من استطاعه على الفور، ومنعوا أن يكون الوجوب مستفاداً
من قوله تعالى‏:‏

‏{ ‏وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ‏ }‏

وإنما في هذه الآية الأمر بالإتمام بعد الشروع فقط، واستدلوا بأدلة
قد أوردنا كثيراً منها عند تفسير هذه الآية من كتابنا التفسير،
ولله الحمد والمنة، بما فيه الكفاية‏.‏

وفي هذه السنة حُرِّمت المسلمات على المشركين تخصيصاً لعموم ما وقع به
الصلح عام الحديبية، على أنه لا يأتيك منا أحد، وإن كان على دينك إلا رددته علينا
فنزل قوله تعالى‏:‏

‏{ ‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ
اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّار
ِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏
الآية ‏[‏الممتحنة‏:‏ 10‏]‏‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 206‏)‏

وفي هذه السنة كانت غزوة المريسيع، التي كان فيها قصة الإفك ونزول
براءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كما تقدم‏.‏
وفيها كانت عمرة الحجيبية، وما كان من صد المشركين
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف وقع الصلح بينهم على وضع
الحرب بينهم عشر سنين، فأمن الناس فيهن بعضهم بعضاً، وعلى أنه
لا إغلال ولا إسلال، وقد تقدم كل ذلك مبسوطاً في أماكنه
ولله الحمد والمنة‏.‏
وولي الحج في هذه السنة المشركون‏.‏

قال الواقدي‏:‏
وفيها في ذي الحجة منها‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة نفر،
مصطحبين حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس صاحب الإسكندرية،
وشجاع بن وهب بن أسد بن جذيمة، شهد بدراً،
إلى الحارث بن أبي شمر الغساني يعني‏:‏ ملك عرب النصارى‏.‏
ودحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر، وهو هرقل ملك الروم،
وعبد الله بن حذافة السهمي، إلى كسرى ملك الفرس، وسليط بن عمرو العامري،
إلى هوذة بن علي الحنفي، وعمرو بن أمية الضمري،
إلى النجاشي ملك النصارى بالحبشة وهو أصحمة بن الحر‏.‏

والله جل جلاله اعلم
البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله
مصطفى الحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات