صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2022, 05:34 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي الاستعاذة من الهدم والتردي....


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
الاستعاذة من الهدم والتردي....


قد جاء في سنن أبي داود عن أبي اليسر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو:
"اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي،
وأعوذ بك من الغرق والحرق، وأعوذ بك من الهرم،
وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت،
وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبراً،
وأعوذ بك أن أموت لديغاً".

جمع الحديث بين الاستعاذة من نوعين من المكروهات والمصائب:
١/ أمور هي شر محض في جميع الأحوال،

كتخبط الشيطان للإنسان عند الموت، وأن يموت المرء مدبراً في سبيل الله.

٢/ أمور هي من المصائب ولكن جاءت الأحاديث
بأن من مات بها كان له أجر الشهداء.

ولذا، فقد استشكل العلماء الاستعاذة من هذه الأمور
التي هي سبب الشهادة كالموت بالهدم والحرق ولدغ ذوات السموم،
وقد أجاب العلماء عن هذا الاستشكال بما مضمونه
أن هذه الأمور مجهدة مقلقة،
فربما إذا أصيب الإنسان بها لا يصبر عليها
ويصيبه الجزع والتسخط بذلك فيختم له بالسوء،
جاء في فيض القدير للمناوي:
استعاذ منها مع ما فيها من نيل الشهادة لأنها مجهدة مقلقة
لا يثبت المرء عندها،

فربما استزله الشيطان فأخل بدينه، ولأنه موت فجأة ومؤاخذة أسف

وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، قال التوربشتي:
إنما استعاذ من هذه البليات مع ما وعد عليها من الشهادة،
لأنها محن مجهدة مقلقة لا يكاد واحد يصبر عليها ويثبت عندها
أو يذكر عند حلولها شيئاً مما يجب عليه في وقته ذلك،
وربما ينتهز الشيطان عنه فرصة لم يكن لينال منه
في غيرها من الأحوال أي فيحمله على ما يضر بدينه،
ثم إنها تفجأ عليه فتتضمن الأسباب التي ذكرناها في موت الفجاءة.

وفي شرح سنن أبي داود لعبد المحسن العباد:
وقد جاء أن الغريق والمحروق واللديغ شهداء،
لكن إذا بقي في قيد الحياة فقد يحصل له أمور
لا يستطيع أن يصبر معها فيصير عنده تحسر وضجر
والاستعاذة من هذه الأشياء عامة سواء مات منها أو لم يمت فيُستعاذ منها.

والله أعلم.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات