صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2022, 05:28 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي مادة ينتجها الجسم تعالج السمنة


من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مادة ينتجها الجسم تعالج السمنة



لقد سخر الله كل شيء لخدمتنا، فهل نشكر نعمة الله التي لا تُحصى؟
والاكتشاف العلمي يقول بأن الجسم يقوم بإفراز مادة خاصة لتحديد الوزن،
وهذا ما يحاول العلماء استغلاله في حربهم على السمنة والوزن الزائد.

اكتشف العلماء حديثاً مادة دهنية ينتجها جسم الإنسان على مستوى الأمعاء،
تبعث إشارة للدماغ للتوقف عن الأكل، مما قد يفتح آفاقا جديدة لمحاربة
السمنة. وقال الفريق الطبي الأمريكي الذي اكتشف المادة في دورية "سيل"
العلمية إنهم تمكنوا من التحكم في كميات الأكل التي تتناولها الفئران عن
طريق تلك المادة. ونفس المادة التي اصطلح عليها اسم
NAPE موجودة عند الإنسان.

وقال عضو الفريق الباحث جيرالد شولمان إن الفئران عندما تطعم وجبة
دسمة للغاية، فان أمعاءها القيقة تنتج الكثير من الـ NAPE ويفرزها في
الدم، حيث توقف الشعور بالجوع عند وصولها إلى الدماغ. ويذكر أن
مستويات تلك المادة ارتفعت في الدم بعد تناول الفئران وجبات دسمة، لكنها
لم ترتفع عندما تناولت وجبات غنية بالبروتينات والنشويات.

ويقول الفريق العلمي إن NAPE كان لها نفس المفعول سواء وصلت
إلى الدماغ في جرعات صغيرة متقطعة إثر أكل وجبة دسمة، أو حقنت بكمية
أكبر بشكل اصطناعي. وبعد حقن المادة في الدم تتجمع في منطقة "تحت
المهاد" وهي المنطقة الدماغية التي تنظم الشهية والشعور بالجوع. وعندما
حقنت الفئران بكميات زائدة من هذه المادة لمدة خمسة أيام، قلت شهيتها
وانخفض وزنها، وهذا ما يعول عليه الباحثون في محاربة السمنة التي
ما فتئت تنتشر في أرجاء العالم، مهددة صحة الكثيرين.

ماذا نستفيد من هذه الدراسة
لقد زود الله أجسادنا بهذه المادة التي تعتبر مثل صمام أمان، ولو أن الناس
عملوا بنصيحة سيد البشر صلى الله عليه وسلم عندما أكد لنا أنه ما ملأ ابن
آدم وعاء شراً من بطنه، فهذا يدعونا لتنظيم غذائنا وعدم الإسراف في
الطعام والشراب، وانظروا كيف أن القرآن سبق علماء العصر إلى التنبيه
على ضرورة عدم الإسراف، وهذا المبدأ ينادي به العلماء اليوم. يقول تعالى:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31].

ولذلك يا أحبتي إن القرآن هو العلاج الكامل، وقد يخطئ البعض عندما
يتوهّمون أن العلاج بالقرآن هو مجرد تلاوة بعض الآيات والسور، لا، بل إن
أهم ركن من أركان العلاج بالقرآن أن تفهم القرآن وتأتمر بأوامره وتنتهي
عما نهى عنه! فلا يكفي أن تقرأ قوله تعالى:
(وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184]
ثم لا نصوم ولا نأخذ شيئاً من فوائد الصيام الطبية! ولا يكفي أن نقرأ الأمر
الإلهي: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ) [البقرة: 45]، ثم لا نصبر
ولا نصلّي، ونكون قد خسرنا فوائد الصبر وفوائد الصلاة.


والخلاصة إن المؤمن عندما يطبق كل ما جاء في كتاب الله وسنَّة رسوله،
سوف يتمتع بالصحة والعافية والحياة الطيبة التي تعهد الله له بها،
يقول عز وجل:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].

ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات