صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-23-2015, 05:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائة


الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائة هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏

في صفر منها أمر الأمين الناس أن لا يتعاملوا بالدارهم والدنانير التي

عليها اسم أخيه المأمون ونهى أن يدعى له على المنابر، وأن يدعى له

ولولده من بعده‏.‏

وفيها‏:

‏ تسمى المأمون‏:‏ بإمام المؤمنين‏.‏

وفي ربيع الآخر فيها‏:

‏ عقد الأمين لعلي بن عيسى بن ماهان الإمارة على الجبل وهمذان

وأصبهان وقم وتلك البلاد، وأمره بحرب المأمون وجهز معه جيشاً كثيراً،

وأنفق فيهم نفقات عظيمة، وأعطاه مائتي ألف دينار، ولولده خمسين ألف

دينار وألفي سيف محلى، وستة آلاف ثوب للخلع‏.‏

فخرج علي بن موسى بن ماهان من بغداد في أربعين ألف مقاتل فارس،

ومعه قيد من فضة ليأتي فيه بالمأمون‏.‏

وخرج الأمين معه مشيعاً فسار حتى وصل الري فتلقاه الأمير طاهر في

أربعة آلاف، فجرت بينهم أمور آل الحال فيها أن اقتتلوا، فقتل علي

بن عيسى وانهزم أصحابه وحمل رأسه وجثته إلى الأمير طاهر، فكتب

بذلك إلى وزير المأمون ذي الرياستين‏.‏

وكان الذي قتل علي بن عيسى رجل يقال له‏:‏ طاهر الصغير، فسمي‏:‏ ذا

اليمينين، لأنه أخذ السيف بيديه الثنتيين فذبح به علي بن عيسى

بن ماهان، ففرح بذلك المأمون وذووه‏.‏

وانتهى الخبر إلى الأمين وهو يصيد السمك من دجله فقال‏:‏ ويحك ‏!

‏ دعني من هذا فإن كوثراً قد صاد سمكتين، ولم أصد بعد شيئاً‏.‏

وأرجف الناس ببغداد وخافوا غائلة هذا الأمر، وندم محمد الأمين على ما

كان منه من نكث العهد وخلع أخيه المأمون، وما وقع من الأمر الفظيع‏.‏

وكان رجوع الخبر إليه في شوال من هذه السنة‏.‏

ثم جهز عبد الرحمن بن جبلة الأنباري في عشرين ألفاً من المقاتلة إلى

همذان ليقاتلوا طاهر بن الحسين بن مصعب ومن معه من الخراسانية،

فلما اقتربوا منهم تواجهوا فتقاتلوا قتالاً شديداً حتى كثرت القتلى بينهم،

ثم انهزم أصحاب عبد الرحمن بن جبلة فلجأوا إلى همذان فحاصرهم بها

طاهر حتى اضطرهم إلى أن دعوا إلى الصلح، فصالحهم وأمنهم ووفى

لهم، وانصرف عبد الرحمن بن جبلة على أن يكون راجعاً إلى بغداد‏.‏

ثم غدروا بأصحاب طاهر وحملوا عليهم وهم غافلون فقتلوا منهم خلقاً،

وصبر لهم أصحاب طاهر ثم نهضوا إليهم وحملوا عليهم فهزموهم وقتل

أميرهم عبد الرحمن بن جبلة، وفر أصحابه خائبين‏.‏

فلما رجعوا إلى بغداد اضطربت الأمور وكثرت الأراجيف، وكان ذلك في

ذي الحجة من هذه السنة، وطرد طاهر عمال الأمين عن قزوين وتلك

النواحي، وقوي أمر المأمون جداً بتلك البلاد‏.‏

وفي ذي الحجة من هذه السنة‏:‏

ظهر أمر السفياني بالشام، واسمه‏:‏ علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد

بن معاوية بن أبي سفيان، فعزل نائب الشام عنها ودعا إلى نفسه، فبعث

إليه الأمين جيشاً فلم يقدموا عليه بل أقاموا بالرقة، ثم كان من أمره

ما سنذكره‏.‏
وحج بالناس فيها نائب الحجاز داود بن عيسى‏.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات